صحيفة "الانتباهة":
- لقاءات سرية بين أولاد القائد جون قرنق للإطاحة بسلفاكير
نشطت مجموعة أولاد القائد الراحل جون قرنق وناشطون سياسيون ومعارضون جنوبيون فى اجتماعات متواصلة مع مستشار حكومة الجنوب الخاص الأمريكى "روجر ونتر"، لرسم ملامح حكومة انتقالية للدولة الجديدة، فى وقت تمارس فيه جهات غربية ضغوطاً كبيرة على رئيس حكومة الجنوب "سلفاكير مادريت" للتنحى من منصبه، وإعطاء الأحزاب الجنوبية فرصة حكم الدولة الجديدة.
ونقلت مصادر مطلعة بجوبا لـ"الانتباهة"، أن مجموعة أولاد قرنق اجتمعت أمس الأول مع المستشار الأمريكى، وأبلغته بما سمّته فشل القيادة الحالية فى قيادة الشأن الجنوبى طوال الفترة الماضية.
وطالبت ونتر بمخاطبة الإدارة الأمريكية للتدخل وإجراء تغييرات شاملة وعاجلة بالجنوب، داعية إلى تعيين باقان أموم على رأس الحكومة الانتقالية، وإجراء انتخابات شاملة بالإقليم بعد عام من تعيين أموم.
وطالبت المجموعة ونتر بالتدخل لإبعاد الموالين لأعضاء حكومة الجنوب والحركة عن مفاصل الدولة الجديدة، وفى غضون ذلك تعتزم المجموعة تنظيم مسيرات بكافة مدن الجنوب، للتنديد بسياسة سلفا كير.
- الحركة الشعبية ترهن استمرار المؤتمر الوطنى بتغيير خطابه الدينى
نشبت خلافات حادة بين أعضاء اللجنة المكلّفة من قِبل قيادة "حزب المؤتمر الوطنى" لبحث الخيارات المطروحة أمام قطاع الجنوب بالحزب، لمواكبة المرحلة المقبلة عقب انفصال الجنوب فى يوليو القادم، حيث تمسكت بعض القيادات بمقترح الاستمرار فى مسمى «المؤتمر الوطنى» بالجنوب.
ومن جانبها، أعلنت قيادات أخرى رفضها لذلك وطرحت مسميات أخرى لإعادة تشكيل الحزب بالجنوب فى المرحلة المقبلة.
وفى المقابل رهنت الحركة الشعبية لتحرير السودان استمرار المؤتمر الوطنى كحزب سياسى فى جنوب السودان بتغيير خطابه الدينى.
وشكّكت قيادات بقطاع الجنوب فى قدرة الإدارة القديمة على تسيير دفة الحزب الجديد بالجنوب، وأعلنت صراحة رفضها للأسماء القديمة، فيما فرغت قيادات أخرى من مرحلة تشكيل الحزب وإعداد الدستور لعرضه على قيادة المؤتمر الوطنى للنظر فيه، وحذرت القيادات الرافضة من مغبة التمادى، فى استخدام الاسم القديم المرفوض من جانبها، باعتبار أن الاسم القديم سيكون له انعكاس على القواعد بالجنوب.
وكان الوطنى قد طرح ثلاثة خيارات أمام أبناء الجنوب للتعامل فى المرحلة المقبلة، وهى: تأسيس حزب يكون امتداداً للوطنى بالشمال، أو أن تذوب عضوية قطاع الجنوب فى الأحزاب الأخرى حسب اختيار أى عضو، أو تكوين حزب بمسمى جديد يضم عضوية الوطنى بالجنوب.
صحيفة "آخر لحظة":
- اتجاه لإعفاء القنصل الأمريكى فى جوبا
انتشرت أقاويل وتأكيدات تتوقع صدور قرار بإعفاء القنصل الأمريكى فى جوبا، على خلفية التسريبات التى رشحت من اجتماعه بعدد من قيادات المعارضة، والحركة الشعبية للسعى إلى تقويض الدولة فى الشمال.
وأفادت مصادر لـ "آخر لحظة" أن القرار قد صدر فعلاً إلا أن الإعلان هو مجرد وقت حتى لا تهتز صورة وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" التى ينتسب إليها القنصل الأمريكى المُنضم حديثاً للسلك الدبلوماسى لتقاطع الاختصاصات والأهداف بين «CIA» والخارجية الأمريكية فى عدد من القضايا ذات الصلة بالأمن القومى الأمريكى.
- السلطات المصرية تطلب مغادرة حركات دارفور من الأراضى المصرية
طلبت السلطات المصرية من حركات دارفور الموجودة على الأراضى المصرية، والتى كان يستضيفها النظام المصرى السابق مغادرة أراضيها فوراً، وإخلاء الشقق والمقرات التى تشغلها، فى وقت أبدى فيه خليل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة قلقه وانزعاجه حول مصير كوادره بمصر بعد موجة التغيرات التى بدأت تجتاح المنطقة.
ومن جانبه، رحب دكتور ربيع عبد العاطى، القيادى بالمؤتمر الوطنى بالخطوة، وقال إن قرار طرد الحركات المسلحة من قبل السلطات المصرية يتسق مع آمال وطموحات الشعب المصرى تجاه علاقته مع الشعب السودانى، مؤكدا أن ما ذهبت إليه القيادة المصرية من نهج يعبر عن عمق العلاقات بين الشعبين التى وقفت الأجندة السياسية حائلاً دون تواصلها فى الفترات السابقة.
وأوضح عبد العاطى أن النظام السابق كان يتخذ موقفاً غير واضح تجاه التعامل مع قضايا السودان، وأن استضافة الحركات المسلحة رغم استنكار الحكومة السودانية لهذا المسلك يؤكد المواقف التى تحركها أجندة النظام المصرى السابق تجاه الخرطوم.
وعبر عبد العاطى عن أمله فى أن تشهد العلاقات السودانية المصرية مرحلة جديدة من آفاق التعاون الذى يخدم قضايا الشعبين فى المعطيات الإيجابية للثورة المصرية.
صحيفة "الأهرام اليوم":
- أركوى مناوى يغادر جوبا بعد تعرضه لضغوط شديدة من الحركة الشعبية
كشفت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب عن مغادرة منى أركوى مناوى لجوبا بعد تعرضه لضغوط شديدة من الحركة الشعبية لإبعاده من أراضيها، حفاظاً على أمن واستقرار دولتها الجديدة.
وقال مبارك حامد، الأمين العام للحركة: "إنهم لديهم معلومات تؤكد مغادرة مناوى نتيجة للضغوط التى مارسها عليه عدد من قواته وقياداته التى برفقته بجوبا نافياً عودة مناوى إلى دارفور مرة أخرى".
- مستشار رئيس جمهورية السودان: ليس الآن وقت الخلافات مع مصر
قال الدكتور صلاح غازى، مستشار رئيس الجمهورية السودانية: "إن السودان يرحب بالتغيير الذى أحدثته ثورة 25 يناير فى مصر، مؤكدا أن ما حدث فى مصر يمثل نقلة نوعية وإستراتيجية، وأنه بحدوث انتخابات حرة نزيهة فى مصر بعد الفترة الانتقالية سوف تكون هناك تحولات عميقة على الساحة السياسية المصرية".
وفى رده على سؤال حول موقف الحكومة من إثارة مشكلة مثلث حلايب مع مصر فى هذا التوقيت، قال غازى: "ليست هذه هى قضيتنا الآن مع مصر، فكل ما نحتاجه فى هذا التوقيت هو تدعيم مصر، وتعزيز دورنا فى الإقليم، مضيفاً أن هذا ليس وقت إثارة القضايا المختلف حولها مع مصر، وأن أى قضايا عالقة بيننا من الممكن أن تحل بالحوار، مضيفاً أننا نتطلع إلى علاقات أكبر مع مصر بعد الثورة".
الصحف السودانية: اتجاه لإعفاء القنصل الأمريكى فى جوبا.. و مستشار رئيس جمهورية السودان: ليس الآن وقت الخلافات مع مصر
السبت، 19 فبراير 2011 03:13 م
رئيس حكومة الجنوب" سلفاكير مادريت"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة