الصحف الجزائرية: صحفية ليبية: مصير القذافى سيكون مثل "مبارك" و"وزين العابدين".. ورفع حالة الطوارئ الخميس المقبل

السبت، 19 فبراير 2011 01:58 م
الصحف الجزائرية: صحفية ليبية: مصير القذافى سيكون مثل "مبارك" و"وزين العابدين".. ورفع حالة الطوارئ الخميس المقبل القذافى
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة "النهار"
بوتفليقة يرفع حالة الطوارئ الخميس المقبل
كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة سيعلن يوم الخميس المقبل عن رفع حالة الطوارئ نهائيا خلال ترؤسه لمجلس الوزراء.

وأضافت الكصادر أنّ القرار الذى سيتم بأمر رئاسى ينص على إلغاء العمل بحالة الطوارئ بشكل نهائى لعدم التأثير على مسار مكافحة الإرهاب بعد رفع حالة الطوارئ، فقد تقرر اتخاذ إجراءات يتم من خلالها تحديد مجالات التدخل بالنسبة لأجهزة الأمن.

وأوضحت المصادر أن الرئيس بوتفليقة سيقوم خلال نفس الاجتماع لمجلس الوزراء بإصدار أمر رئاسى آخر يحدد لأجهزة الأمن شروط ومجالات التدخل فى الحالات الاستثنائية، مثل محاربة الإرهاب، ومكافحة الفساد، والجريمة المنظمة، وقضايا أخرى.

وكانت حالة الطوارئ قد فرضت بموجب مرسوم أصدره الرئيس الراحل، محمد بوضياف، فى 9 فبراير عام 1992، إثر إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية بعد أن حصلت الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة فى المرحلة الأولى منها بـ188 مقعدًا من أصل 389 مقعدًا.

ويتضمن مرسوم إعلان حالة الطوارئ 12 مادة منها المادة الثانية التى تحدد أهداف فرض حالة الطوارئ وهى استتباب النظام العام، وضمان أفضل لأمن الأشخاص والممتلكات وتأمين السير الحسن للمصالح الحكومية.

فيما تعطى المادة الثالثة والرابعة للحكومة ووزارة الداخلية صلاحية اتخاذ الإجراءات التنظيمية لحالة الطوارئ وتسييرهاو كان الأمين العام للتجمع الوطنى الديمقراطى الجزائرى أحمد أويحيى والذى يشغل أيضا منصب الوزير الأول، قد أعلن يوم الأربعاء الماضى أنه سيتم رفع حالة الطوارئ قبل نهاية الشهر الجارى، بالإضافة إلى الإعلان عن العديد من القرارات الهامة.

صحيفة "الشروق"
صحفية ليبية: مصير القذافى سيكون مثل "مبارك" و"وزين العابدين"
قالت الصحفية الليبية، سعاد سالم، إنّ الإعلام الليبى يمارس التعتيم على أغلب الثورات المناهضة للنظام فى عدة مناطق ليبية، ولا يُظهر إلا تلك المساندة للزعيم الليبى، معمر القذافى فى طرابلس، مؤكدة أنّ المظاهرات انتشرت فى أكثر من سبع مدن بالبلاد، تطالب بإسقاط النظام، بما فيها طرابلس‭.‬

وأضافت سالم أنّ العديد من القتلى سقطوا بمدينة بنغازى بعد صلاة الجمعة يوم أمس، حيث خرج قرابة 5 آلاف متظاهر بمدينة بيرنا وحدها، وسقوط عدد من القتلى بمدينة البيضاء.

وأكدت الإعلامية أن الأمن الليبى يتعامل بكل شراسة مع المتظاهرين، متجاهلين كونهم عُزَّل دون سلاح، موضحة أن عدد القتلى أكبر بكثير من الرقم المتداول عبر الإعلام الرسمى لبلادها، ولا حتى الإعلام الأجنبى.

وأوضحت الصحفية الليبية أنّ المظاهرات ازدادت حدة بعد صلاة الجمعة، حيث يصر الليبيون على أن تنتشر الحركة الاحتجاجية والثورة على النظام لتشمل كل التراب الليبى، وألا تتمركز فقط فى المدن الأولى التى ثار فيها غضب الشارع، تنديدا بعملية الاعتقال التى مست محامى شهداء سجن "أبوسليم"‭ ‬لتمتد‭ ‬إلى‭ ‬المطالبة‭ ‬بالحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬والتغيير‭ ‬الجذرى‭ ‬لنظام‭ ‬حكمهم‮.‬

وتوقعت الإعلامية الليبية أن يعرف الزعيم الليبى، معمر القذافى نفس مصير سابقيه زين العابدين بن على وحسنى مبارك، رغم سعى اللجان الشعبية الى القيام بثورة معاكسة تمتدحه وتشيد بأعماله لإبادة الثورة الحقيقة ببقية وسائل الإعلام الدولية.

صحيفة الخبر
المعارضة الجزائرية تدعو لمظاهرات حاشدة اليوم وتتعهد بتحقيق ما فشلت به فى مسيرة السبت الماضى
تراهن القوى المشاركة فى "التنسيقية من أجل التغيير والديمقراطية"، على فرصة ثانية اليوم السبت، لتحقيق مطالبها فى التغيير الديمقراطى بالجزائر، ووسعت قوى التنسيقية من دعواتها للجزائريين وطلبة الجامعات الثائرين ضد بعض القرارات التى أقرّتها الوزارة، لما تسميه "الاستمرار فى كسر حاجز الخوف".

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن رشيد معلاوى، رئيس النقابة الوطنية لمستخدمى الإدارة العمومية، قوله إن التحضيرات لمسيرة اليوم لا تختلف فى شىء عن تحضيرات الأسبوع الماضى، واصفاً عمل التنسيقية من أجل التغيير والديمقراطية بأنها فتحت الباب لكسر جدار الخوف وما على الشباب إلا إتمام مسار التغيير، وذلك لأن التنسيقية كان هدفها فتح الباب أمام هذا المسار.

ويلفت معلاوى، الانتباه لاحتجاجات الطلبة، وأصحاب البطالة على أنها نتاج تحرك التنسيقية، حيث كسروا الخوف بإضرابات تقودها منظمات قريبة من الحكومة نفسها. ويضيف: "حتى أمناء الضبط الذين نصبوا لهم نقابة صورية يحتجون اليوم وخرجوا فى تحد واضح للوزارة"، ثم "شاهدنا أصحاب البطالة فى حاسى مسعود وعنابة.. كل هذا يقودنى للقول إننا لسنا من يقود الدعوة للتغيير وإنما فتحنا الباب فقط".

وبقدر سرعة "تنسيقية التغيير" حول تجاوز الخلافات التى نشبت بين المشاركين فيها، على خلفية "أخطاء مسيرة السبت الماضى" بقدر ما تبدو فرصتها اليوم، مرهونة.. إما بالاستمرار، أو توقيع نهايتها، وهى على الأقل تستفيد إلى حد هذا التاريخ من بطء حراك الحكومة لتجسيد إصلاحات سياسية ظهرت فى شكل توجيهات من رئيس الجمهورية بداية الشهر الجارى، مع وعود كثيرة برزت الأسبوع الماضى فى شكل سياسات جديدة للتشغيل، وتخفيف أعباء إدارية على مستوى هياكل المجالس المحلية، وتأكيد رفع حالة الطوارئ رسميا قبل نهاية الشهر الجارى، بموجب مرسوم يوقع فى مجلس وزراء مرتقب الأسبوع القادم.

وقد دعت "التنسيقية من أجل التغيير والديمقراطية" إلى مسيرة ثانية، اليوم السبت، بساحة "الوئام المدنى" وسط العاصمة الجزائر، واصفة مسيرتها الماضية بأنها "أسقطت حاجز الخوف" رغم عدم تحقيق أهدافها، ورغم الخلافات التى دبت بين الفعاليات النقابية المشاركة فيها، إلا أنّ القوى المشكلة لها، سرعان ما استجمعت الأهداف التى تشترك حولها، ودعت لمسيرة أخرى فى العاصمة دون تقديم أى طلب للترخيص لـ"دراية مسبقة بالرفض" –على حد قول الصحيفة–.

من جانبها بدأت قوى الأمن فى الاستعداد للمسيرة للمرة الثانية على التوالى، ونشرت قوات فى مداخل العاصمة، وتلقت قوات الأمن تعليمات بعدم حمل السلاح، وتحمل "الاستفزازات" مهما كان مصدرها و"ترك وسائل الإعلام تعمل بحرية وعدم التعرض للصحافة" وتعتقد الحكومة مسبقا بفشل المسعى أمام ما تسميه "رفض شعبى لكل ما من شأنه إعادة الجزائر لسنوات عدم الاستقرار".

وفى السياق نفسه.. أكد مصطفى بوشاشى، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن القوى المعارضة التى دعت إلى مظاهرة للأسبوع الثانى فى العاصمة الجزائرية اليوم السبت تزيد من إصرارها على مواصلة تحركها، رغم الوعود الحكومية برفع حالة الطوارئ التى قال إن عدم رفعها بعد يجعل من الصعب توقع كيفية تصرف قوات الأمن حيال المتظاهرين.

ونقلت شبكة CNN الإخبارية عن بوشاشى قوله: "نلاحظ انتشاراً أمنياً أقل من الأسبوع الماضى، وكنت الآن فى جولة بالعاصمة ورأيت قوات الأمن وهى تنتشر فى ضواحى المدينة والشوارع الكبيرة، ولكن علينا انتظار صباح الغد لمعرفة ما إذا كان هناك نية لدى قوات الأمن للانتقال من الضواحى إلى داخل الشوارع لمنع المسيرة من التحرك".

ولدى سؤاله عن القوى السياسية التى كانت قد رفضت المشاركة فى مظاهرة الأسبوع الماضى، بدا بوشاشى متشائماً حيال إمكانية مشاركتها فى تحركات السبت، قائلاً إن الدعوة ليست موجهة بالأساس لأحزاب سياسية، غير أنه شدد على أن هناك جمعيات شبابية أكثر ستشارك فى المظاهرة.

وعن الخطوات المستقبلية قال بوشاشى: "التحركات ستستمر بحسب ما ستسفر عنه نتيجة مظاهرة اليوم السبت، وقد تأخذ أشكالاً أخرى، وبعد المظاهرة ستجتمع قوى المعارضة لتقرر الخطوات التالية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة