شهدت مدينة الخارجة بالوادى الجديد استقراراً أمنياً اليوم بعد الاشتباكات التى وقعت بين أفراد الأمن وأهالى المدينة أمس عقب إشعال النيران فى استراحات خاصة بأفراد الشرطة، مما دفعهم للاعتداء على عدد من الأشخاص الذين ردوا بقذف الحجارة، مما أدى لإصابة جندى بعدة جروح فى الوجه.
وترددت أنباء قوية عن قيام أفراد الشرطة المغتربين عن المحافظة بأنفسهم بحرق تلك الاستراحات، كوسيلة ضغط على قياداتهم لمنحهم إجازات جبرية، حيث أكد شهود عيان أن أفراد الأمن قد شوهدوا يحملون حقائبهم بعد غلق الاستراحات بالمفاتيح، خاصة أن الأهالى هم أول من اتصلوا بالدفاع المدنى لاحتواء الحرائق.
جدير بالذكر أن غالبية أفراد وقيادات الشرطة من خارج محافظة الوادى الجديد وليسوا من سكانها الأصليين، وهو ما ضاعف حجم الكراهية لهم من أهالى الخارجة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة، حيث طالب جميع الأهالى والقيادات الشعبية بنقل استراحات أمناء وأفراد الشرطة بعيدا عن مساكن الأهالى.
يذكر أن مديرية الأمن بالوادى الجديد تشهد غلياناً غير مسبوق، حيث هدد عدد من أفراد الشرطة بالخروج مدججين بالأسلحة لمعاقبه الأهالى على فعلتهم، وحاول مراسل "اليوم السابع" رصد ما جرى فى ساحة مديرية الأمن بالصور، ولكن تم منعه ومصادرة ما لديه من مواد فيلمية بمعرفة مدير الأمن اللواء أشرف أبو المجد بشخصه ومعه مجموعة من الضباط.
استقرار الأوضاع الأمنية فى "الخارجة" بالوادى الجديد
السبت، 19 فبراير 2011 07:24 م
مبنى مديرية الأمن بالوادى الجديد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة