علم "اليوم السابع" من مصدر موثوق به داخل ماسبيرو أن حكومة تييسير الأعمال تفاضل حاليا بين اسمين تم طرحهما بقوة لتولى منصب وزير الإعلام خلفا لأنس الفقى، وزير الإعلام السابق، وهما اللواء سمير فرج محافظ الأقصر حاليًا ورئيس دار الأوبرا سابقا واللواء أحمد أنيس، رئيس مجلس إدارة نايل سات ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، ويزكى الترشيح أنهما كانا أحد قادة الجيش فى مرحلة تحتاج إلى ضبط وربط فى المبنى الذى سادته الفوضى.
ولكل شخصية مقوماتها الخاصة التى تزكى ترشيحها بالنسبة إلى اللواء سمير فرج وهو الترشيح الأقرب لأنه كان رئيس إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة وهى تعادل إدارات الإعلام ثم نجاحه الكبير فى النهوض بدار الأوبرا المصرية أحد المراكز الثقافية ونجاحه الثقافى والحضارى فى تطوير محافظة الأقصر، وخبرات عديدة فى عمليات التطوير وإعادة الهيكلة ذلك ما تحتاجه فعلا وزارة الإعلام، ذلك فضلا عن شهرته بالنزاهة واليد النظيفة، والمشكلة الوحيدة أنه من خارج المبنى الأمر الذى يجعله يجهل أمورًا عديدة متعلقة بطبيعة المبنى وظروفه ومشاكله.
أما اللواء أحمد أنيس فيزكيه أنه كان رئيسًا سابقاً لاتحاد الإذاعة والتليفزيون ويتمتع بثقة كبيرة جعلته يستمر فى العمل الإعلامى رئيسًا لشركة نايل سات وله خبرة كبيرة فى إدارة مبنى ماسبيرو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة