استقبل الفنان محمد فؤاد أمس الأول الأربعاء، مجموعة من شباب 25 يناير، وذلك لتبادل الحوار بينهما ومعرفة وجهة نظر كل منهما فى جلسه استمرت ما يقرب من ساعتين كاملتين.
وطلب فؤاد فى بداية الجلسة الوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة لهم، وأكد فؤاد لشباب 25 يناير بأنه مؤيد لهم ولجميع مطالبهم، ولكن كان كل خوفه من استمرار تساقط الشهداء.
وشرح فؤاد لمجموعة شباب 25 يناير بأنه عندما قام بالمداخلة التليفونية بإحدى القنوات جاءت من قلبه، وأوضح من خلالها بأن مكان "الدم" على الحدود المصرية مع أعدائنا وليس كأشقاء بميدان التحرير، وأنه من أكثر الناس الذين ذاقوا مرارة وألم فقدان الشهيد، وهو شقيقه الأكبر الذى حرم منه وهو يدافع عن تراب "غزة" بفلسطين، حيث كان عمر فؤاد وقتها 6 سنوات.
وأضاف فؤاد بأنه خلال المداخلة التليفونية قال إن شباب التحرير قاموا بما لا يستطيع أن يقوم به أحد على مدار تاريخ الشعوب، وأنه قال بالنص "التغيير أهو حصل.. والراجل ريحنا.. والله العظيم كلنا عايزنه يمشى بدرى عن كده"، مشيراً إلى أن مرارة فراق أخيه وهو فى مقتبل عمره جعلته يريد أن يكرم مبارك على عدم إدخال مصر فى حروب أخرى.
ووعد فؤاد فى نهاية لقائه بالشباب بأنه سيظل طوال السنة الحالية يقوم بالغناء لمصر والشهداء، لأنه يعشق بلده الذى تربه فيه، وسيحاول تقديم العديد من الأغنيات مثلما قدم من قبل مثل "أم الشهيد" و"كلمة وطن" و"الدم" و"بلدى"، وأخيراً "استرها يارب كمان".