تسال قارئة: ما هى الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب التبول اللاإرادى عند الأطفال؟ وهل يجب معاقبة الطفل للتوقف عن ذلك؟
يجيب الدكتور طلعت سالم، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، عضو الجمعية المصرية لصحة الطفل، قائلا: كثير من الناس يذهبون إلى طبيب مسالك بولية، وهى من الأخطاء الشائعة، من المفترض أن يذهب الطفل المريض أولا إلى طبيب الأطفال ويتم عمل الفحوصات اللازمة للطفل مثل "إشاعة على الفقرات القطنية وتحليل بول وسكر" وبناءً على الفحوصات يتم معرفة المرض إذا كان بدائياً أم ثانوياً.
والبدائى هو استمرار الطفل فى التبول اللاإرادى، أما الثانوى هو تقطع فى التبول حيث يشفى الطفل ويعود للمرض مرة أخرى بعد عمل التحاليل إذا كان يعانى من مرض عضوى يتم تحويله إلى الطبيب المختص، وإذا كان العمود الفقرى أو الفقرات القطنية سليمة وليس هناك أعراض مرضية يتم معالجة الطفل عن طريق برنامج علاج محدد يستمر 3 أشهر، ويبدأ هذا العلاج بعد سن خمس سنوات أما فى الفترة من سنتين ونصف إلى خمس سنوات يتم عمل تمرينات وتنبيه مستمر للطفل حتى يتعود تدريجيا
وأكثر من 50%من الأطفال يتم شفاؤهم عن طريق التمرينات وإيقاظ الطفل مرتين فى المساء أثناء النوم وتنبيهه قبل النوم.
وأحيانا يكون للتبول جانب عائلى، وفى هذه الحالة يستمر العلاج الدوائى من 3 إلى 6 أشهر، وننصح الآباء والأمهات بعدم تعنيف الأطفال وعقابهم بالضرب أو التوبيخ لأن ذلك قد يؤدى إلى نتيجة عكسية، فالعقاب ممكن أن يكون حرمان الطفل من شىء مفضل لديه، وفى نفس الوقت يجب مكافأته ورفع روحه المعنوية فى حالة تحسنه واستجابته للتنبيه.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة