ساويرس لـ"التايم": لم ألهث يوماً وراء السلطة وليس لدى ما يقلقنى

الجمعة، 18 فبراير 2011 06:15 م
ساويرس لـ"التايم": لم ألهث يوماً وراء السلطة وليس لدى ما يقلقنى رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت مجلة التايم الأمريكية مقابلة مع رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس ورأيه فى التغييرات التى شهدتها مصر. وقال ساويرس: إنه يحب جنى المال، لكنه يحب أن يكون ماله ونجاحه بفضل عمله الشاق ونزاهته وسمعته وخلفيته وتعليمه وعائلته، فهو لا يجب جنى المال السهل، لأن مذاقه ليس جميلا. ويقول كيف يمكن أن تحتفل بنجاحك إذا كان عن طريق مختصر! فهذا ليس الأسلوب الذى يفضله.

وقد جاء رد نجيب ساويرس هذا تعليقاً على قول المجلة بأنه لا تزال هناك أسئلة عالقة بشأن كيف حصلت أوراسكوام، التى يمتلكها ساويرس، على مشروع الهاتف المحمول.

ويرى مراقبون، كما تقول المجلة، أنه فى ظل حكم مبارك من الصعب على أى شركة أن تظل خالية تماما من الشوائب، لكن أغلب المحللين يقولون إن أوراسكوم قد عرض عليها المال على الأرجح من أجل أن تستمر فى عملها، بدلا من محاولة أن تقدم هى الرشاوى فى محاولة لتحقيق المكاسب المالية.

وقال ساويرس للتايم: إن من ارتكبوا أخطاء هم من عليهم أن يقلقوا، مشيراً إلى تحقيقات الفساد الجارية. وأضاف إنه عن نفسه ليس لديه ما يقلقه نهائياً. وأوضحت التايم أن ساويرس على عكس رجال الطبقة الثرية الذين ارتبطوا بالنظام القديم، لم يتم تجميد أمواله كما أنه ليس ممنوعاً من مغادرة البلاد.

وأوضح رجل الأعمال أنه لم يسع إطلاقاً لحماية النظام، وقال إنه لا يلهث وراء السلطة. ووصف النظام السابق بأنه لم يكن ديمقراطياً. كما أن كبار المسئولين بشركة أوراسكوم قد شاركوا فى الاحتجاجات بميدان التحرير، وكان من بين هؤلاء خالد بشارة الرئيس التنفيذى للشركة الذى ذهب إلى التحرير يوميا بعد هجوم عصابات وزارة الداخلية على المتظاهرين فى 28 يناير.

وعن دوره فى التفاوض مع النظام قبل تنحى مبارك، قال نجيب ساويرس: إن دوره، ودور لجنة الحكماء، انتهى مع نقل السلطة للجيش. وترى التايم أن الأمور لم تنته بالشكل الذى أراده، فلجنة الحكماء التى كان من بينها ساويرس أرادت أن يقوم مبارك بتفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان. ورداً على سؤال عن رأيه فى الموقف الحالى فى مصر، قال إن هذا السؤال لا يملك الإجابة عليه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة