خبراء: العالم العربى المضار الأكبر من أزمة الغذاء

الجمعة، 18 فبراير 2011 11:36 ص
خبراء: العالم العربى المضار الأكبر من أزمة الغذاء  صورة أرشيفية
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوقع الخبراء الاقتصاديون أزمة غذاء محتمله يكون أكبر ضحاياها الدول العربية، خاصة الفقيرة منها.

يعزو تقرير نشرته جريدة "لوموند" فى ملحقها الاقتصادى هذه الأزمة إلى التضخم الذى شهده سعر القمح، حيث ارتفع فى فرنسا سعر أردب القمح من 15،17 فرنك إلى 75،39 بل وإلى 43 فرنك مع نهاية هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن أزمة الغذاء تؤدى عادة إلى اضطرابات شعبية ويستشهد فى هذا الصدد برأى المؤرخ "شارك بوتاس" الذى وصف الوضع الزراعى فى أوروبا ما بين 1847 و1848 بأنه كان وراء الكثير من الانهيارات فى العديد من البلدان نتيجة للثورات التى اندلعت هنا وهناك فى فرنسا وفيينا والولايات الألمانية بل وسويسرا فى نهاية عام 1847.

وتتوقع "لوموند" أن يشهد العالم العربى وضعا مماثلاً: حيث تعد المنطقة بدأ من المغرب حتى الخليج العربى من أكبر مستوردى الحبوب الغذائية (10 ملايين طن من القمح إلى مصر، و5 ملايين نصيب الجزائر، و3 ملايين بالنسبة للمغرب، والعراق، و7 ملايين طن من الشعير للسعودية).

ويوضح التقرير أن معظم هذه الدول، باستثناء المغرب، قد تخلت عن تبنى سياسة زراعية وتعتمد على الاستيراد من أجل تلبية احتياجاتها الغذائية، ولكن استناداً إلى ما كتبته "لوموند"، فإن القليل من البترول يساعد بكل تأكيد على شراء القمح والزيوت أو السكر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة