الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يعلن حالة التأهب لمواجهة مظاهرات الضفة على غرار تونس ومصر.. ورعب إسرائيلى أمريكى من أن تتحول البحرين إلى قاعدة إيرانية

الجمعة، 18 فبراير 2011 02:01 م
 الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يعلن حالة التأهب لمواجهة مظاهرات الضفة على غرار تونس ومصر.. ورعب إسرائيلى أمريكى من أن تتحول البحرين إلى قاعدة إيرانية
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية
الجيش الإسرائيلى يعلن حالة التأهب القصوى لمواجهة مظاهرات ضخمة فى الضفة على غرار تونس ومصر

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قيادة الجيش الإسرائيلى أعلنت حالة التأهب القصوى، وأنه يتهيأ ويعد العدة للتعامل مع احتمال وقوع عشرات المظاهرات والمسيرات الحاشدة الضخمة بصورة متزامنة فى إنحاء الضفة الغربية على غرار الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة فى تونس ومصر.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن صحيفة جيروزاليم بست الإسرائيلية، عن ضابط كبير بالجيش الإسرائيلى قوله إن الجيش يقوم بإعداد ردود أفعال مختلفة للتعامل مع سيناريوهات مختلفة مثل احتمال مواجهة 30 مسيرة باشتراك بضعة آلاف متظاهر فى كل منها.

وأضافت وسائل الإعلام العبرية صباح اليوم، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلى يعمل على تشكيل قوات للتدخل السريع يكون بوسعها القيام بالمناورة السريعة والوصول على جناح السرعة إلى مسرح أى مظاهرة فى أنحاء مختلفة من الضفة الغربية فى مرحلة مبكرة من تكونها سعيا لاحتواء مثل هذه المظاهرات.

وبحث جيش الاحتلال الإسرائيلى عن تلال وهضاب إستراتيجية مشرفة على الضفة الغربية يمكن استخدامها كنقاط وأماكن مسيطرة، تتمركز فيها قوات عسكرية عند الضرورة للقيام بمهام استطلاعية واستكشافية وذلك لمتابعة الأوضاع عن كثب داخل المدن والبلدات الفلسطينية.

وبحسب تقديرات قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلى، فإن هناك احتمالاً بأن يلجأ الفلسطينيون فى المستقبل القريب إلى خيار "المقاومة غير العنيفة" على نطاق لم تشهده إسرائيل من قبل حتى الآن، وذلك فى غياب مفاوضات سلمية.

ومن ناحية أخرى نقلت جيروزاليم بوست، عن ضابط كبير بالجيش الإسرائيلى أيضا قوله إن السلطة الفلسطينية ستمنع على الأرجح حدوث هذا السيناريو الى ما بعد الانتخابات المرتقبة فى سبتمبر المقبل.

وتشير تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من جهة أخرى الى أن الفلسطينيين منهمكون فى بناء مؤسسات لدولتهم المستقبلية غير أن غياب أفق الانفراج السياسى قد يدفعهم الى الخروج فى مظاهرات سلمية ضخمة.


صحيفة يديعوت أحرونوت
جنديان إسرائيليان أطلقا النار على سيارة إسرائيلية يثير الذعر فى الخليل
تحقق الشرطة العسكرية الإسرائيلية مع اثنين من جنود الاحتياط بتهمة إطلاقهم النار بشكلٍ يتنافى مع سياسة وتعليمات الجيش الإسرائيلى، على سيارة إسرائيلية، مما أثار الذعر فى شوارع منطقة الخليل.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن سائق السيارة كان قد حاول اقتحام حاجز عسكرى بالقرب من الخليل فى شهر يناير الماضى دون الخضوع إلى الفحص الأمنى فى المكان، حيث حدث ذلك فى ساعات الليل عندما كانت قوة من الجيش تقيم حاجزاً ليلياً بالقرب من منطقة "حلحول،؛ حيث حاول سائق السيارة اجتياز الحاجز بالقوة دون ترك فرصة للجنود لتطبيق إجراءات أمنية.

وأضافت الصحيفة أن أحد الجنود قام بإطلاق النار على إطارات السيارة، بينما قام آخر بإطلاق نار مباشر على راكبيها، مما أدى إلى إصابة السائق إصابة خطيرة، وهو من سكان أحد أحياء مدينة القدس وقد نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقى العلاج.


صحيفة معاريف
رعب إسرائيلى أمريكى من أن تتحول البحرين إلى قاعدة إيرانية
ذكرت وسائل الإعلام العبرية والصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل تعيشان فى قلقٍ ورعب شديد جراء الأحداث الجارية فى مملكة البحرين، خشية سقوط النظام وصعود الشيعة للسلطة، مما يعنى تحولها إلى قاعدة إيرانية.

وعللت كل من صحيفة معاريف الإسرائيلية وموقع "قضايا مركزية" الإخبارى الإسرائيلى، هذا القلق لما تشكله البحرين من موقع مهم فى الخليج العربى، ولأنها تعتبر دولة ذات أهمية خاصة للدول الغربية، وكذلك لعملية توازن القوى فى منطقة الخليج؛ فالبحرين تشكل قاعدة عسكرية فى غاية الأهمية للولايات المتحدة و لقيادة أسطولها الخامس.

وكشفت معاريف عن أن إسرائيل أيضاً تقيم علاقات سرية وغير معلنة مع النظام البحريني،مشيرة إلى أن النظام الحاكم هناك هو من السنة، بينما تعيش الأغلبية الشيعية فى الدولة تحت ظلم واضح، على حد زعم الصحيفة.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن هناك تخوفات من سيطرة إيرانية على البحرين، وخاصة أن العديد من المسئولين الإيرانيين كانوا قد أعلنوا سابقاً بأن البحرين جزء لا يتجزأ من إيران وأنها لا بد وأن تعود فى يوم من الأيام، لافتة إلى أن ما يحدث فى البحرين من احتجاجات نابع من منطلق عقائدى وليس اقتصادياً، على حد قول الصحيفة.

وأوضح الموقع الإخبارى الإسرائيلى أن سقوط النظام الحاكم فى البحرين سيشكل صعود الشيعة للسلطة وبناء علاقات جيدة مع إيران وتعاون مشترك على حساب العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.


صحيفة هاآرتس
130 دولة حول العالم تتبنى مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلى
فشلت الجهود الأمريكية فى تغيير موقف السلطة الفلسطينية والدول العربية من أجل تغيير مشروع القرار الذى لقى دعم نحو 130 دولة، والذى تحمل صيغته إدانة الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية، بما يها القدس الشرقية ويطالب بوجوب وقفه باستبداله ببيان رئاسى أخف لهجة يتضمن شجب واستنكار ضد إسرائيل من قبل "الرباعية الدولية" أو من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، شخصياً وكذلك السماح لأعضاء مجلس الأمن بالقيام بزيارة إلى الشرق الأوسط من أجل الإسراع فى العملية السلمية وذلك بناءً على اقتراحٍ تقدمت به روسيا.

وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أنه يسود الاعتقاد فى تل أبيب بأن التصويت على مشروع القرار سيجرى اليوم، الجمعة، وأن الصفقة الأمريكية قوبلت بالرفض من قبل السلطة الفلسطينية والمجموعة العربية فى الأمم المتحدة عموماً.

وأضافت هاآرتس، أنه من المحتمل أن تقوم الإدارة الأمريكية باستغلالها لإمكانية استخدامها لـ"الفيتو" ضد مشروع القرار العربى، وفى حالة قيامها بذلك تكون هذه هى المرة الأولى لفيتو أمريكى منذ دخول الرئيس "أوباما" إلى البيت الأبيض.

وتضمنت الصفقة التى عرضتها الإدارة الأمريكية على الدول العربية، أن يوافق العرب بموجبها على استبدال مشروع القرار المطروح فى مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية ببيان رئاسى لغته "أخف" من اللغة الواردة فى مشروع القرار الذى يلقى دعم نحو 130 دولة، وذلك فى مقابل موافقة الولايات المتحدة على الطرح الروسى الداعى إلى قيام وفد من أعضاء مجلس الأمن بزيارة دول المنطقة المعنية بالعملية السلمية.

وكذلك تعهد أمريكى بتفعيل اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا بصورة ملموسة أثناء اجتماعها المقبل فى منتصف شهر مارس المتوقع انعقاده فى باريس.

وقالت مصادر دبلوماسية فى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة بطرحها الخاص باستبدال مشروع القرار الذى تتبناه المجموعة العربية والذى لاقى دعماً واسعاً، إنما تسعى إلى الضغط على المجموعة العربية لسحب مشروع قرارها، مما يجعل الولايات المتحدة تظهر وأنها العضو الوحيد فى المجلس الذى يعارض إدانة إسرائيل وهو أمر تهدد باستخدام حق النقض "فيتو" ضد مشروع القرار العربى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، كانت قد أجرت مكالمةً هاتفيةً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بهذا الصدد، وكذلك كانت سفيرة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة قد التقت مع سفراءٍ لبعض الدول العربية من أجل الوصول إلى قاسمٍ مشترك، للحيلولة دون إرغام الولايات المتحدة لإسقاط القرار.

وأوضحت هاآرتس فى نهاية تقريرها أن صيغة القرار تعتبر معتدلةً نسبياً وأن جميع الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى تؤيدها بما فى ذلك بريطانيا وفرنسا، وأن الولايات المتحدة هى الوحيدة التى تعارضها، معتقدةً أنه إذا تم إقرارها فإنها ستكون بمثابةِ عقبةٍ أخرى فى طريق العملية السلمية.

وفى المقابل فإن استغلال "الفيتو" سيضعف موقف الإدارة الأمريكية أمام السلطة الفلسطينية؛ لا سيما بعد التحولات الجارية فى الشرق الأوسط وعلى رأسها ما حدث فى مصر وتونس.

كذلك فإن إسرائيل تتابع الأمر من خلال عدة قنوات وأيضاً اتصالٍ مباشر مع الإدارة الأمريكية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة