اتفق أئمة مساجد الخارجة على توحيد خطابهم الدينى اليوم فى خطبة الجمعة، حيث تناولوا قضية دعم المصالحة بين الشرطة والشعب فى ظل الأجواء المتوترة التى ما زالت تعيشها مدينة الخارجة بعد الأحداث الدموية التى وقعت مؤخراً، حيث شمل الخطاب العمل والتكاتف بين جميع طوائف المجتمع.
واختلف مستوى قوة الخطاب الدينى فى تأييد الثورة أو اعتبارها سبباً فى هذه الأحداث، حيث قال إمام مسجد الصالحين إن هذا لم يكن يحدث قبل 25 يناير من فقدان للأمن، وطالب باستمرار شعار الشرطة والشعب فى خدمة الوطن.
كما اعتبر إمام مسجد عمر بن الخطاب، أن الشرطة هى السبب الرئيسى فيما وقع من أحداث بمدينه الخارجة، وأن المجتمع سلمى بطبيعته، وصلى جميع الأئمة صلاة الغائب على روح شهداء ثوره 25 يناير.
خطبة الجمعة