كشفت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم، الخميس، عن تقرير سرى لأجهزة الاستخبارات الأمريكية أن المسئولين الإيرانيين منقسمون حيال مسألة حيازة الأسلحة النووية أم التخلى عنها.
ويشير هذا التقرير التقويمى للاستخبارات الأمريكية الذى يسمى "تقويم الاستخبارات الوطنية"، إلى أن العقوبات الدولية على طهران يمكن أن تساهم فى تقسيم المسئولين الإيرانيين.
ويعرب عدد من هؤلاء المسئولين عن قلقهم فعليا من أن تؤدى الأزمة الاقتصادية التى أججتها جزئيا العقوبات الدولية، إلى تعزيز المعارضة.
وقال مسئول أمريكى، إن "أجهزة الاستخبارات توصلت إلى خلاصة تفيد بوجود نقاش حاد فى إطار النظام الإيرانى فى شأن مسألة التوجه أم لا نحو القنبلة النووية"، مضيفاً "ثمة شعور قوى بأن عدداً من مسئولى النظام الإيرانى يعرفون أن العقوبات بصدد التسبب بنتائج خطرة".
وفى "تقويم الاستخبارات الوطنية" السابق الذى صدر فى 2007، ذكرت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن طهران أنهت فى 2003 برنامجها النووى العسكري. وأوضح التقرير الذى أشارت إليه وول ستريت جورنال الخميس أن طهران قد تكون استأنفت على ما يبدو بعضا من برامجها النووية العسكرية.
وول ستريت: إيران منقسمة حيال مسألة الأسلحة النووية
الخميس، 17 فبراير 2011 05:54 م
أحمدى نجاد الرئيس الإيرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة