يسأل أحد القراء: اكتشف شقيقى إصابته بالفيروس منذ أيام، وهو يجرى تحاليل السفر للعمل بالخارج ووجد تحليل الفيروس إيجابى والأنزيمات فى المعدل الطبيعى وعدد الفيروس 100 ألف، ما هو العلاج المناسب لهذه الحالة؟ وهل يبدأ العلاج فوراً أم أن العلاج بالانترفيرون يؤخذ عند وجود عدد أكبر من ذلك؟ أرجو النصيحة وما هى تكلفة العلاج وأفضل الأماكن المتاحة؟
يجيب الدكتور علاء إسماعيل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلاً: عدد الفيروس بالدم ينبئ بنتيجة العلاج فعندما يكون عدد الفيروس أقل من مائة ألف كلما كان معدل الشفاء عالياً جدا وليس هناك حد أعلى أو حد أقصى للعلاج بالانترفيرون فى هذه الحالة أما بالنسبة للأنزيمات الطبيعية، فإنه يلزم فى هذه الحالة عمل عينة كبدية لدراسة تأثير الفيروس على الكبد، حيث إنه فى بعض الحالات يكون الفيروس موجوداً بالدم ولكنة لم يؤثر على الكبد بأى طريقة وفى هذه الحالة لا يؤخذ علاج، لأن العلاج يؤخذ نتيجة إصابة الكبد وليس على وجود الفيروس فمعنى ذلك ممكن أن يكون الفيروس موجود والكبد سليم ولا يؤخذ علاج ولكن المريض فى هذه الحالة يكون معدياً ولا يمكن نقل دم للآخرين ولابد فى هذه الحالة أن يعيد إجراء عينة الكبد كل خمس سنوات للتأكد من عدم إصابة الكبد بسبب الفيروس ولابد من إجراء تحليل لوظائف الكبد كل ستة أشهر وفى حالة ارتفاع الإنزيمات أو فى حالة إصابة الكبد فإنه يلزم تناول عقار الانترفيرون والريبافيرين.
ويقول أما بالنسبة لأماكن العلاج فهناك الحقن الموجودة بمعهد الكبد وهى حقن أمريكى وتكلفة علاجها حوالى أربعة وعشرين ألف جنية والانترفيرون الأمريكى ممتاز طبعاً ويأتى بنتيجة جيدة فى العلاج أما العلاج فى المستشفيات الخاصة فيتكلف الضعف وهناك من يستطيع إحضار قرار على نفقة الدولة ولكن التأمين الصحى يقوم بصرف الانترفيرون المصرى وهو أقل فعالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة