هانى صلاح الدين لـ"صباح جديد": على رؤساء الصحف القومية أن يرحلوا

الخميس، 17 فبراير 2011 12:50 م
هانى صلاح الدين لـ"صباح جديد": على رؤساء الصحف القومية أن يرحلوا هانى صلاح الدين مدير تحرير "اليوم السابع"
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال هانى صلاح الدين مدير تحرير "اليوم السابع" إن تركيبه رؤساء تحرير الصحف القومية كانت لابد أن تكون مع النظام، ولكن بعد الثورة أرادوا أن يكونوا مع الشارع، لافتاً إلى أنهم فى حال قيام ثورة يسارية سوف يقومون بارتداء تيشيرتات حمراء وينزلون إلى الشارع، موضحاً أن الأهرام بعد أن حققت الثورة الانتصار، وأطاحت بالنظام خرجت علينا فى عددها التى كتبت فيه "انتصرنا"، متسائلاً من أنت لكى تتحدث عن الثورة؟ مشيراً إلى أن أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام قبل الثورة بثلاثة أيام كان يطلب من الجيش بأن يواجه المتظاهرين بكل قوة ويواجه الشباب الذى صنع الأمل بأن يكون جزاء حبهم للوطن بأن يستخدموا معهم الذخيرة الحية.

وأكد صلاح الدين لبرنامج "صباح جديد" على قناة النيل للأخبار، أن التغييرات الهستيرية التى حدثت فى الفترة الأخيرة أثبتت أن رؤساء تحرير الصحف القومية لا يضعون مصر فى اعتبارهم، وأن انحيازهم فى هذه الفترة الحالية للشارع بسبب التغييرات السياسية التى فرضت على الواقع، والتى أجبرتهم على التفكير بأسلوب الشارع الذى لا يصدقهم، لافتاً إلى أنه لو أردنا أن نتأكد من ذلك لو قمنا بعمل استطلاعات رأى من الشارع الذى سيثبت بأن رؤساء تحرير الصحف القومية ليسوا رجال المرحلة القادمة، ووصفهم بأنهم مجموعة النفاق والانحياز للسلطة، وقاربت على الانتهاء، وأنهم سبة فى تاريخ مصر ووصمة عار على الصحافة المصرية، متوقعاً أن المؤسسات الصحفية سوف تشهد مرحلة تطهير من المتحولين سياسيا وإعلاميا للنظام البائد السابق، وأنهم يراهنون من خلال موقفهم المتحول أن يمدوا فى حياتهم الإعلامية، لافتاً إلى أنه يبشرهم بأنهم ليس لديهم كفاءة.

وأكد صلاح الدين أننا بصدد الدخول على مرحلة تحرر فى الصحافة بشكل عام والصحافة القومية بشكل خاص، لأن المرحلة القادمة ستفرض هذا عليهم بقوة، مطالباً بتحرير الصحف القومية من التبعية للدولة لأن هذا النظام لا يوجد فى العالم سوى فى مصر، لا توجد صحيفة لتونى بلير، وعندما يسقط نظامه تغلق، وأن الصحف المستقلة تتمتع بمصداقية كبيرة، وفرضت نفسها فى السوق، والشارع سيحجم الفرعون الجديد، ولا يستطيع أحد أن يضلل المصريين مرة أخرى لأننا لابد أن نكون صادقين من مصر، ونحن فى أمس الحاجة إلى الإعلامى المهنى على خلاف التوجهات السياسية، مشيراً إلى أننا فى جريدة "اليوم السابع" لدينا كل التوجهات بالجريدة، ولكننا كلنا صحفيون مهنيون لأن المرحلة القادمة ستقوم على المهنية.

وأوضح مدير تحرير "اليوم السابع" أنه لابد أن تكون الصحافة المصرية قضيباً حديدياً شديد التأثر بالشارع حتى يصل للسلطة، ولا تكون مثل وسائل الإعلام الحكومية التى انحازت إلى وزارة الداخلية على حساب الوطن والشعب، ولابد أن يكون للصحافة المصرية كتابة حياة جديدة بأن تنحاز إلى الشارع والتخديم على المصريين، لأن الإعلام المصرى جعلنا نفقد مصدقتينا أمام الشعب المصرى لما قدمه من تضليل فى الفترة السابقة، مما أطلق الجمهور علية "كلام جرايد"، ولابد أن يحاكموا بالغباء الصحفى وليس السياسى لأن أخطر ما سيواجهه مصر حاليا هم المتقلبون على كل الألوان، أنهم لابد أن يعلنوا توبتهم واعتذارهم للشعب المصرى عن المرحلة الماضية، واعتذارهم للنظام لأنهم لم يكونوا المرايا التى تعكس الشارع لهم.

وأكد أن الصحافة القومية مفرخة للصحافة وبها كوادر إعلامية جديدة، ويشهد لها بالكفاءة والمهنية، موضحاً أنه لو أتيحت لهم الفرصة سوف ينهضون بالصحافة القومية بشكل واضح، مثال من الصحافة القومية مجدى الجلاد وخالد صلاح من الأهرام، ونجاح تجاربهما يثبت أن الصحافة القومية بها كوادر مهنية التى سيطر عليها الأمن فى فترة من الفترات، ومنع الصحفيين الذين لهم اتجاهات سياسية مثل الإخوان أو اليسار من أخذ فرصتهم بها، والتعيينات فى الأهرام من مكتب أمن الدولة، وللأسف الكوادر الموجودة ليس لها مكان فى الصحف القومية، مشدداً على ضرورة رحيل الكوادر التابعة للسلطة لأنهم ليس لهم مكان الفترة القادمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة