كتيبة «اليوم السابع» فى قلب الثورة

الخميس، 17 فبراير 2011 07:42 م
كتيبة «اليوم السابع» فى قلب الثورة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت كتيبة «اليوم السابع» فى طليعة صفوف ثورة 25 يناير 2011، وقفوا جميعاً فى صفوفها مؤمنين بمهمة وطنية تجمع بين أداء واجب المهنة حتى يعرف القارئ خبايا هذه الثورة المجيدة، وبين المشاركة الفعالة ضمن الجموع الهادرة التى كانت تحتشد يومياً فى ميدان التحرير.

كان بعض أفراد هذه الكتيبة يخرج من منزله ضابطاً حضوره أولا على الميدان، وكأنه دفتر توقيع عمله ثم يعودون لضخ ماكينة العمل، وفتح المناقشات عن توقعات الغد وإلى الميدان يعودون من جديد للمشاركة والتوقيع فى دفتر الانصراف، أو للمبيت لليوم التالى، أما البعض الآخر فكان يبدأ يومه من أداء العمل فى مقر الجريدة ثم يذهب إلى الميدان، وهكذا جرت القسمة على نحو تلقائى فى التعامل مع الثورة يوماً بيوم.

تعاملت هذه الكتيبة شبابا وفتيات على أن الثورة ثورتهم، وأنهم يصممون على الرد على كل الذين وضعوهم فى خانة الجيل الذى لا يعى تماماً بظروف وطنه، وأنهم أبناء ثقافة عمقت عنهم صورة الخلاص الفردى، فى مقابل آخرين ندروا أنفسهم للخلاص الوطنى الجمعى، ولهذا تباروا جميعاً فى الزحف يردون على كل ذلك، حتى لو كان الموت هو الخيار المتاح أمامهم.
حمل كل فرد من كتيبة «اليوم السابع» ذكرى لفعل فى الثورة سيبقى محفوراً فى ذاكرته طوال حياته، يبقى هادياً له، وموضع فخر يرويه لأبنائه، ولهذا حرصت «اليوم السابع» على توثيق هذه الذكريات حتى تبقى بعضاً من سجل هذه الثورة الخالدة التى ستحتاج حتماً إلى تأريخ سيأتى يومه.

هى ذكريات أو شهادات جزئية يكتبها، محمد الدسوقى رشدى، محمد صلاح العزب، عمرو جاد، محمد البديوى، سارة علام،أحمد مصطفى، رامى نوار، دانة الحديدى، أميرة عبدالسلام، ماهر عبدالواحد، جاكلين منير، حاتم سالم، محمد الجالى، محمود مملوك، همت سلامة، مصطفى النجار، محمود سعد الدين، السيد الخضرى، نرمين عبدالظاهر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة