تظاهر اليوم عشرات من سائقى التاكسى الأبيض أصحاب سيارات "اسبرانزا" أمام مصلحة الرقابة الصناعية، مطالبين بتعويضهم بسبب تعرضهم للغش التجارى، مشيرين إلى رغبتهم فى استبدال السيارة التى حصلوا عليها من شركة "أبو الفتوح" لعدم مطابقتها للمواصفات.
وقال أحد السائقين، إنه قدم بلاغاً لوزارة الصناعة وهيئة الرقابة الصناعية منذ أكثر من عام ولم يستجيب أحد لمطالبهم حتى الآن، لافتاً إلى أن السيارة بها أعطال كثيرة من بداية استلامهم لها من مواتير ومنظومة الغاز، قائلاً "إن السيارة عبارة عن قنبلة موقوتة تسير فى الطريق"، لافتاً إلى قيام الشركة بتحصيل أقساط السيارة شهرياً رغم كل العيوب الموجودة بها، مضيفاً أن مجموعة من السائقين قاموا بالتوجه إلى وزارة الصناعة للتقدم بشكوى أخرى حالياً.
وأشار محمد صلاح أحد السائقين إلى أن لديهم أوراق تفيد بأن جميع مراكز خدمة ما بعد البيع التابعة لشركة "أبو الفتوح" غير معتمدة ومخالفة لقرار وزارة الصناعة رقم 840 لسنة 2004 بشأن حماية المستهلك ورغم ذلك لم يتم اتخاذ قرار ضد الشركة، مضيفاً أن ما تسبب ى هذه الكارثة هو يوسف بطرس غالى وزير المالية السابق والذى قام بتسليم هذا المشروع القومى لشركة "أبو الفتوح" بدون أى ضمانات متسائلاً عن كيفية نزول المنتج السوق بدون ترخيص وظل مخالفاً لمدة 7 سنوات.
تظاهر العشرات من سائقى "التاكسى الأبيض" لاستبدال سياراتهم
الخميس، 17 فبراير 2011 04:10 م