الصحف الأمريكية: أوباما أمر فى أغسطس الماضى بإعداد تقرير سرى عن الثورات المحتملة فى العالم العربى.. تحذيرات من استمرار توقف عمل المصارف بمصر

الخميس، 17 فبراير 2011 04:27 م
 الصحف الأمريكية: أوباما أمر فى أغسطس الماضى بإعداد تقرير سرى عن الثورات المحتملة فى العالم العربى.. تحذيرات من استمرار توقف عمل المصارف بمصر
إعداد ريم عبد الحميد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
أوباما أمر فى أغسطس الماضى بإعداد تقرير سرى عن الثورات المحتملة فى العالم العربى
ذكرت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان قد أمر بإعداد تقرير سرى يحدد الأماكن التى يحتمل أن تندلع فيها ثورات أو انتفاضات فى العالم العربى، وأوضحت أن أوباما كان قد أمر مستشاريه فى أغسطس الماضى بإعداد تقرير سرى عن الاضطرابات فى العالم العربى والذى توصل إلى أنه بدون تغيير سياسى كبير، فإن الدول من البحرين إلى اليمن مهيأة لتشهد ثورة شعبية، وذلك حسبما قال مسئولون أمس الأربعاء.

وأضافت الصحيفة، أن الأمر الذى أصدره أوباما والذى أطلق عليه: "دراسة التوجه الرئاسية" قد حددت بؤر التوتر المحتملة وأبرزها مصر، وقدمت مقترحات حول كيفية ممارسة الإدارة الأمريكية ضغوطاً من أجل تحقيق التغيير السياسى فى دول يحكمها مستبدين هم فى الوقت نفسه حلفاء قيميين بالنسبة للولايات المتحدة.

وحسبما يشير المسئولون، فإن هذا التقرير السرى الذى جاء فى 18 صفحة، واجه مشكلة أفسدت نهج البيت الأبيض إزاء مصر ودول أخرى فى الأيام الماضية، وهو كيفية الموازنة بين المصالح الاستراتيجية الأمريكية والرغبة فى تجنب مزيد من زعزعة الاستقرار، وبين تحقيق المطالب الديمقراطية للمحتجين.

ولم يكشف المسئولون للصحيفة عن مدى ارتباط هذا التقرير بالتحليل الاستخباراتى الخاص بالشرق الأوسط، الذى اعترف مدير المخابرات المركزية ليون بانيتا فى شهادته أمام الكونجرس بأنه فى حاجة إلى تحديد أفضل لمحفزات الثورات فى بعض البلدان مثل مصر.

واعتبر المسئولون، أن إعلان أوباما تأييده لمطالب المحتجين فى ميدان التحرير بالقاهرة، حتى ولوكان قد جاء بعد إشارات متناقض من قبل إدارته، يعكس إيمان الرئيس الأمريكى بأن هناك مخاطرة من عدم الضغط من أجل التغيير، لأن القادة العرب سيعودون إلى مزيد من الأساليب الوحشية للحفاظ على السلطة.

أحد المسئولين الأمريكيين الذى ساهم فى صياغة التقرير السرى، قال للصحيفة، رافضاً الكشف عن هويته، إن مصر بلا شك كانت تشغل بال أوباما بشكل كبير، فقد كانت هناك الكثير من الأمور غير المعروفة بشأن الخلافة فى مصر، ومصر هى مرساة المنطقة.

جين شارب.. مفكر أمريكى ألهمت كتاباته الثورة المصرية
نشرت الصحيفة تقريراً عن المفكر الأمريكى الخجول، جين شارب، الذى كانت أفكاره مصدر إلهام للثورة فى مصر على حد قولها، وتقول الصحيفة إن شارب البالغ من العمر 83 عاماً، لا يبدو أنه رجل خطير، لكن بالنسبة للحكام المستبدين فى العالم، فإن أفكاره قاتلة.

ولا يتمتع شارب بشهرة كبيرة بين الأمريكيين، لكن على مدار عقود، كانت كتاباته العملية عن الثورة السلمية وأبرزها كتيب "من الديكتاتورية إلى الديمقراطية" والذى يقع فى 93 صفحة ويعد دليلاً لكيفية الإطاحة بالطغاة، وهو متاح عبر الإنترنت فى 24 لغة، مصدر إلهام للمعارضين حول العالم خاصة فى بورما والبوسنة واستونيا وزيمبابوى والآن تونس ومصر.

وتقول الصحيفة، إنه عندما كانت حركة شباب 6 إبريل تكافح للتعافى من محاولة فاشلة فى عام 2009، سعى قادتها إلى البحث عن أفكار مجنونة لإسقاط الحكومة، حسبما يقول أحد هؤلاء القادة، وهو أحمد ماهر، فعثروا على أفكار شارب أثناء دراستهم لنموذج حركة أوتبور الصربية التى أثر فيها هذا المفكر الأمريكى.

وعندما سعى المركز الدولى للصراع السلمى فى القاهرة، والذى يدرب نشطاء الديمقراطية، إلى إقامة ورشة عمل قبل عدة سنوات، كان من بين الأوراق التى وزعها ما كتبه شارب عن "198 وسيلة للعمل السلمى"، وهى قائمة من الأساليب التى تبدأ من الإضراب عن الطعام والاحتجاجات وحتى الكشف عن هويات العملاء السريين.

وتقول الصحيفة، إن شارب حريص على ألا يكسب نفسه مكانة كبيرة، فهو مفكر أكثر من كونه ثورى، على الرغم من أنه شارك فى شبابه فى احتجاجات سلمية وتعرض للسجن 9 أشهر فى كونيتيكت خلال الحرب الكورية، ويقول شارب إنه لم تكن له أى صلة بالمحتجين فى مصر، وقد علم مؤخراً أن جماعة الإخوان المسلمين قد وضعت مؤلفه "من الديكتاتورية إلى الديمقراطية" على موقعها الإلكترونى.

وبينما اعتبر شارب الثورة التى خلعت الرئيس مبارك علامة على التشجيع، لكنه قال إن شعب مصر هو من فعلها وليس هو.


واشنطن بوست:
تحذيرات من استمرار توقف عمل المصارف بمصر
تفرد صحيفة الواشنطن بوست تقريراً لوكالة الأسوشيتدبرس يقول: إن إغلاق البنوك على مدار أسبوعين مثل ضغوطاً هائلة على الاقتصاد المصرى الذى أصابه الانهيار جراء تعطل حركة السياحة تماماً وتوقف سوق الأوراق المالية نتيجة للاضطرابات السياسية التى تقدم على إثرها الرئيس مبارك بالتنحى.

وكان قد تم تعطيل عمل المصارف هذا الأسبوع بعد استئنافها طوال الأسبوع الماضى، بسبب الاحتجاجات والإضرابات التى شهدها القطاع المصرفى على إثر تدنى أجور معظم العاملين مقابل ارتفاع المبالغ التى يتقاضاها المدراء التنفيذيين.

وقد أدعى إغلاق المصارف وترك ماكينات الصراف الآلى خالية إلى شلل حركة الأعمال والاقتصاد. ولم يتم استئناف عمل أسواق المال لتتوقف حتى الأحد القادم لينخفض مؤشر البورصة نحو 17% فى جلستين قبل أن يغلق فى 28 فبراير.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى بيان المجلس العسكرى الذى دعا إلى وضع حد فورى لجميع الإضرابات العمالية مما أثار التوقعات بأن المجلس قد يقصد حظر الإحتجاجات والإضرابات، وهو الأمر الذى من المؤكد أن يثير التوترات فى وقت يشعر فيه الكثيرون بالقلق إزاء مستقبل مصر.

ويقلل محللون ومسئولون مصرفيون من التقارير الإعلامية الواردة التى تربط بين توقف عمل المصارف وكبار رجال الأعمال الذين يحاولون سحب أموالهم من البلاد وسط حالة من الزخم حول مكافحة الفساد.

وأكدت الوكالة، أن الأزمة أثقلت بالفعل عبء الاقتصاد الوطنى، وأضافت أن الحكومة ستواجه ضغوطاً بشأن زيادة الإنفاق لتهدئة الجماهير الغاضبة فى الوقت الذى تعانى فيه مصادر الدخل الرئيسية كالسياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة والضرائب، ضربة كبيرة.

وتحذر الأسوشيتدبرس من حالة الاضطرابات التى من شأنها أن تخيف المستثمرين الأجانب الذين يرون أن مصر غير مستقرة تماماً وغير ملائمة للاستثمار مما يمثل مشكلة كبيرة خاصة للقطاع المالى.


لوس أنجلوس تايمز:
مدير الـ"سى آى إيه" يشير إلى احتمال احتجاز مزيد من المعتقلين بجونتانامو
رغم تأكيد الرئيس الأمريكى باراك أوباما عزمه إغلاق سجن جونتانامو، نقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن ليون بانيتا، مدير وكالة الاستخبارات المركزية قوله أنه إذا ما تم القبض على بن لادن أو أى قائد من القاعدة فمن المرجح أن يتم احتجازه بسجن خليج جونتانامو.

وقال بانيتا أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأربعاء، إنه فى حال القبض على بن لادن ومساعده أيمن الظواهرى، الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة، فإنه يحتمل نقلهم إلى قاعدة باجرام الجوية الأمريكية فى أفغانستان ليتم نقلهم بعد ذلك إلى جونتانامو.

ولفتت الصحيفة الأمريكية، أن معظم المسئولين الأمريكيين يرون أنه من غير المحتمل أن يتم القبض على بن لادن أو مساعده أحياء، وبعد تصريحات بانيتا هرع مسئولون آخرون فى إدارته للتأكيد على التزام أوباما بإغلاق السجن المثير للجدل.

وسريعاً ما خرجت جماعات حقوق الإنسان لتنتقد احتمال إرسال الولايات المتحدة معتقلين آخرون إلى جونتانامو أو احتجاز البعض للاستجواب فى باجرام، ووصفت الجماعات الحقوقية تصريحات بانيتا باعتبارها إشارة مثيرة للقلق بشأن تراجع الإدارة الأمريكية عن تعدتها بإغلاق جونتانامو والاعتماد بدرجة أكبر على المحاكم المدنية لمحاكمة المشتبه بتورطهم فى الإرهاب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة