التوك شو.. خبير أمنى: إطلاق النار على المتظاهرين وانسحاب الشرطة تم بقرار رئاسى.. فاروق الباز: "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. وعمرو أديب يدعو لتغيير اسم وزارة الداخلية لـ"الأمن العام"

الخميس، 17 فبراير 2011 02:22 م
التوك شو.. خبير أمنى: إطلاق النار على المتظاهرين وانسحاب الشرطة تم بقرار رئاسى.. فاروق الباز: "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. وعمرو أديب يدعو لتغيير اسم وزارة الداخلية لـ"الأمن العام"
إعداد رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفردت الإعلامية منى الشاذلى بحوار مطول مع العالم المصرى الكبير، فاروق الباز، الذى شدد على أهمية ثورة يناير وأن "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر بعد الإنجاز الكبير فى إسقاط نظام مبارك.


القاهرة اليوم.. أديب: أقترح تغيير اسم الداخلية ليكون "وزارة الأمن العام" وفرد الشرطة علام: يجب أن تعود الشرطة فورًا
شاهده كامل كامل
خصص برنامج "القاهرة اليوم"حلقته تحت عنوان "يجب أن تعود الشرطة"، وطالب الإعلامى عمرو أديب مقدم البرنامج بضرورة عودة أجهزة الشرطة إلى الشارع المصرى، مؤكداً أنه من الصعب أن تسير الحياة الاقتصادية فى مصر فى ظل غياب رجال الشرطة.

وشدد أديب على دور أجهزة الأمن فى الوقت الحالى، قائلا:" من الصعب فتح البنوك وإجراء التعاملات فى البورصة أو فى عمليات الاستثمار فى غياب جهاز الشرطة"، مشيرًا إلى وجود عدد من الملاحظات فيما يتعلق بالخلل فى أداء الشرطة ولكن فى نفس الوقت لا يمكن الاستغناء عن "البوليس".

وأوضح أديب، أن جهاز الشرطة يحمى مصر ويعتنى بها، لافتا إلى وقوع أحداث إجرامية لغياب الشرطة عن الشارع، واقترح أديب تتغير مظهر أفراد الشرطة فيما يتعلق بالزى والعدد، بالإضافة لتغيير اسم وزارة الداخلية ليصبح "وزارة الأمن العام" حتى يشعر المواطن بتغيير جذرى فى جهاز الشرطة.

وأضاف أديب، احترام كل مطالب ثورة 25 يناير، ويجب أن تعود الشرطة لكى تعود أموالنا المنهوبة التى لا يمكن إعادتها إلا بعد وقوف البلد وهذا الأمر لا يحدث إلا بعودة الشرطة، مشدداً على أنه لن يتجرأ أحد من أفراد الشرطة بعد الآن على التعامل بغطرسة مع المواطنين.

وسرد أديب مجموعات قصص تدل على ظهور ما يسمى "بالكارتة" وهى عبارة عن دفع رسوم لمجموعة من البلطجية الذين يتمركزون فى الطرق الرئيسية لكى يمر المواطن بسيارته من الطريق، لافتا إلى أن بعض قيمة "الكارتة" من الممكن أن يكون على عدد أبواب السيارة، مضيفا أن ذلك بسبب غياب الشرطة.

وأضاف أديب أن 6 آلاف ضابط استقالوا من العمل لظروف سياسية ولظروف اقتصادية بعد الأحداث الأخيرة، لافتاً إلى غياب أفراد الشرطة عن بعض السجون.

الفقرة الرئيسية
كيف تعود الشرطة
الضيوف
اللواء فؤاد علام خبير أمنى
اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة الأسبق
اللواء سامح سيف اليزل خبير أمنى

أكد اللواء فؤاد علام، أنه يجب أن تعود الشرطة فورًا لمزاولة عملها، ودعا شباب 25 يناير لمساعدة أفراد الشرطة فى العودة للشارع.

وحول العوامل التى تساعد أفراد الشرطة للنزول فى الشارع دعا علام شباب الثورة لمساعدة جهاز الشرطة فى ذلك عن طريق أن يظهر الشباب مع وأفراد الشرطة معا، مشدداً على أن غياب الشرطة لفترات طويلة سيخلف العديد من المشكلات لافتا إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن الشرطة التى تنشر الأمن.

وعن غياب عدد كبير من أجهزة الشرطة، أكد علام أن أفراد الشرطة تغيب عن الشارع نظرًا لأن هناك هيكلة لجهاز الشرطة بالكامل، فضلا عن أن عدداً كبيراً من أقسام الشرطة تم تدميرها، موضحًا أن هناك عدداً من أفراد الشرطة بدأوا فى النزول للشارع ضاربا المثل بوجود شرطة المرور التى تتعامل مع عدد محدد من المواطنين.

وحول تعامل الشرطة مع وجود مظاهرات بعد عودتها للعمل، أكد علام أن تتعامل مع المظاهرات كما تعاملت يوم 25 يناير، أى بأسلوب حضارى وهو حماية المتظاهرين وحماية المنشآت، مطالبًا بأن يتم فصل الضابط الذى يسىء للمواطن من عمله فورًا.

من جانبه قال اللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الجيزة الأسبق، إن قانون الشرطة هو حماية المواطن فى شخصه وأمنه، ولذلك يجب أن يحاكم أى رئيس أى مؤسسة تظاهر الموظفون لديه وخرجوا للشارع لأنه لم يلب طلباتهم.

وأوضح مدير أمن الجيزة الأسبق أن الشرطة هى التى تتعامل مع المتظاهرين الأمر الذى يزيد الكراهية بين جهاز الشرطة وبين المواطن.

من جهته أكد الخبير الأمنى، سامح سيف اليزل، أن يوجد 23 ألف قطعة سلاح خرجت بطرق غر شرعية لدى 1308 مساجين مازالوا هاربين.

يذكر أن البرنامج استقبل عددًا كبيرًا من الاتصال الهاتفى للمواطنين الذين رغب عدد كبير منهم فى سرعة عودة جهاز الشرطة.


العاشرة مساء.. فاروق الباز: "ثوار يناير" يستحقون تولى الحكم فى مصر.. والوزراء يتم تعيينهم بـ"الموافقات الأمنية".. ومن حق المصريين التطلع إلى حياة كريمة بعد عصر الفساد.. ومصر فى عهد النظام السابق كانت "جاموسة مريضة"
شاهده رامى نوار
 تأجيل بدء الدراسة أسبوعاً آخر قابل للتمديد
 مد إجازة العمل بالبنوك حتى الأحد القادم
 الطيب: الأزهر يتطلع لسن قوانين تجرم التعذيب والاعتداء على حرمة المواطن

قالت الإعلامية منى الشاذلى إن ثورة يناير أصبحت تطغى على حياة المصريين حتى فى أبسط تعاملاتهم اليومية، وعرضت منى الشاذلى لقطات لفرح لأحد الشباب والذى تم ترديد فيه هتافات الثورة منها "مش هنمشى هو يمشى"، وحملت دعوة الفرح عنوان
"فى السنة التى خلعنا فيها مبارك".

وقالت الشاذلى، إنها تلقت ردود فعل كبيرة جداً على حلقة البرنامج أمس والتى خصصها البرنامج للعلاقة بين الشرطة والشعب وهل ما كانت العلاقة قد عادت إلى علاقة التعاون، وأشارت الشاذلى إلى مكالمة هاتفية جمعتها بالمستشار أحمد مكى عضو مجلس القضاء الأعلى ونائب رئيس محكمة النقض، والمعروف بتصريحاته القوية تجاه أجهزة الشرطة، قال فيها مكى إنه منذ إنشاء وزارة الداخلية إلى وقت قصير كان وزير الداخلية شخصاً مدنياً حتى 1952.

وأشارت الشاذلى إلى تلقيها حلولاً كثيرة لعودة رجال الشرطة للقيام بمهامهم العادية.

وقال جواد النابلسى أحد الشباب المصاب فى ثورة يناير برصاصة مطاطية فى عينه، إنه تلقى اتصالاً من مشرحة زينهم تفيد بوجد 160 جثة لمواطنين توفوا نتيجة أحداث 25 يناير الأخيرة التى أطاحت بالنظام السابق الذى كان يرأسه حسنى مبارك.

وأضاف جواد الذى أصيب برصاصة مطاطية فى عينه فى ثورة الـ"25 يناير" فى مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساءً، أنه تم تلقى عدداً كبيراً من الشباب المصابين فى أعينهم للعلاج فى ثورة 25 يناير، موضحاً أنه تم تخصيص رقم الكول سنتر 1492 لأسر الشهداء والمصابين غير القادرين على تكاليف العلاج والبحث عن المفقودين.

وعرض البرنامج تقريراً عن قيام عدد كبير من الشباب بتنظيف كوبرى 6 أكتوبر، الشباب قالوا إنهم ضمن مجموعة "شباب فى حب مصر" على فيس بوك التى لاقت استحسان عدد كبير من الشباب.

وعرض البرنامج تقريراً لمظاهرة للعاملين بالشركة المصرية لتجارة الأدوية، نظراً لوجود فجوة كبيرة بين العاملين فى الشركة، فقام مسئولو الشركة بإعطاء إجازة لهم، الأمر الذى رفضها العاملون وطالبوا بالعودة لعملهم مرة أخرى وأيضاً للقيام بالمظاهرات.
علينا تغيير طريقة تعاملنا مع المواطنين
الفقرة الرئيسية
حوار مع د.فاروق الباز
الضيوف
عالم الفضاء المصرى الدكتور فاروق الباز

قال د. فاروق الباز، عالم الفضاء المصرى، إن الوزراء فى مصر يتم تعيينهم من خلال عملية "رعب" و"الكرباج"، حيث تقوم أجهزة الدولة بإدخالها فى دوامة بدءاً من طلبه فى هيئة الرقابة الإدارية، موضحاً أن الوزراء يتم تعيينهم بعد مرورهم على أجهزة الأمن الداخلية، وإذا ما انتهت عمليات الأجهزة يتم الاتصال بالشخص وإبلاغه بأنه تم تعيينه وزيراً حتى لا يتكلم الوزير فى أثناء عمله.

وطالب الباز فى حلقة أمس من برنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامية منى الشاذلى، بالنظر إلى الشريحة العمرية الأقل سنًا بدءاً من العشرينيات حتى الأربعينيات لأن هذه الفئة هى التى تستطيع إحداث تغيير، مؤكداً أن ثوار يناير هم من يستحقون تولى الحكم فى مصر لأنهم هم من قاموا بالتغيير، ضارباً المثل بما قام به الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى قام بتعيين ضباط الثورة فى المناصب القيادية.

وقال، إنه عندما خرج للمظاهرات فى الخمسينيات من القرن الماضى وقع حريق القاهرة وتم حرق عدد من السينمات التى كان يطلق عليها أسماء باللغة الإنجليزية مثل رينسينس وريفورى، موضحاً أنه تم القبض عليه وعدد من زملائه.

وكشف الباز عن تفاصيل القبض عليه حين خرج وهو طالب فى المظاهرات، ومن اسمه علم ضابط القسم أن أخى وكيل نيابة الوايلى وقال لى الضابط أنت أخوك ضابط شرطة وجاى تسرق فرد عليه الباز أنا مش حرامى، فما كان من الضابط إلا أن قال له"أخرس".

ولفت عالم الفضاء المصرى إلى أنه شاهد نزول الجيش وهو فى مرحلة الشباب عقب ثورة يوليو، موضحاً أن الفترة الحالية التى يعيشها المصريون أشبه بتلك الفترة، حيث انتشرت فى تلك الأثناء "حالة من القلق"، مؤكداً أن ثورة يوليو لم يعقبها أية احتجاجات مثل المنتشرة فى عدد كبير من القطاعات فى مصر، معتبراً أن القلق فى هذه الفترة الحالية "وارد".

وأكد الباز، أنه يجب أن يتحلى المصريون فى الوقت الحالى بالعقلانية قاصداً بـ"العقلانية، أن يأخذ المصريون وقتاً كبيراً فى الاحتفال بهذا الجيل العظيم الذى حقق ما فشلت فيه الأجيال السابقة، مضيفاً:"علينا أن نقوم بعمل حفلات ليبتهج الشعب المصرى بعد أن غابت الابتسامة عن المصريين لفترات كبيرة". موضحاً أن الثورة المصرية اكتملت ووضعت بلدنا على خط جديد.

واعتبر الباز أنه من المستحيل أن تحمل الثورات نتائج فورية، مؤكداً أن مزايا الثورة التى تتم على المدى القريب هى وقف السرقات التى كانت تتم بالإضافة إلى القبض على المسئولين الذين نهبوا أموال المصريين، مؤكدا على وجود القضاء الذى سيتعقب الهاربين.

ووصف الباز، شخصية الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الحالى بـ"الرجل المحترم" والمنظم الذى استطاع إصلاح جهاز الطيران فى مصر وعمل مطارات قوية، مؤكداً أن المسئولين الحاليين يعلمون جيداً والشعب المصرى واع ومدرك للحالة المصرية، موضحاً أن ثورة يوليو، جاءت بوزراء ليس لهم صلة بالوزارات وتولى وزارة التعليم كمال الدين حسين وهو ضابط فى الجيش ولم تكن لديه خلفية قوية عن إصلاح التعليم، داعياً المصريين لعدم التسرع فى المطالبة بتغيير الوزراء حتى لا يأتى وزراء غير مؤهلين.

وقال الباز معلقاً على تزايد حركة الإضرابات والاحتجاجات فى مصر، من حق المصريين التطلع إلى حياة أفضل لأن غالبية الشعب المصرى مظلوم وعانى كثيراً من الفساد، واصفاً مصر فى عهد النظام السابق بـ"الجاموسة المريضة" التى لم تكن تعلم بما حولها فى العالم العربى فالسودان تم تقسيمه ولبنان يعانى.

وطالب الباز بتغيير سياسيات التعليم فى كل المجالات، أسوة بما قام به الرئيس الأمريكى ديفيد أيزنهاور الذى استبدل المؤسسات الحكومية فى أمريكا بشخصيات مدنية استطاعت تحقيق ما لم تحققه القيادات العسكرية الأمريكية، مؤكداً أن الإدارة الصحيحة هى أن تجعل كل من فى دورة العمل يعلم أن لديه الكثير يستطيع أن يقدمه وليس بأن يقنع الرؤساء من دونهم أنهم يستطيعون القيام بكل ما يقومون به.

وأكد الباز أن مديرى القطاعات المختلفة فى مصر لا يهتمون كثيراً من دونهم فى منظومة العمل، موضحاً على المصريين أن يقتنعوا أن لديهم الكثير بإمكانهم تقديمه لمصر فى كل المجالات، لافتاً إلى أهمية أن يستمع الجميع لصوت الطبقة العاملة خاصة فى مطالبهم الرئيسية حتى وإن طالبوا بإقالة رئيسهم.

وختم الباز حديثه لـ"العاشرة مساء"، قائلا:" أنا متفائل 100% بالشباب المصرى، وكنت أعلم أن الشباب المصرى قادر على القيام بوضع مصر فى مكانها الصحيح ومصر بها ناس عظيمة وسأقابل كل من يريد مقابلتى".


90 دقيقة.. وزير الصحة: ليس لدينا معلومات عن صحة الرئيس السابق.. والأزهر: لا يجب المساس بالمادة الثانية من الدستور لمنع "الفتنة"
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- منع أمين أباظة ومحمد أبو العينين وعمرو منسى وأولادهم من مغادرة البلاد أو "التصرف فى أموالهم"، وقال أحمد شلبى الصحفى بـ"المصرى اليوم"، فى مداخلة هاتفية، إن النائب العام أكد أن سبب منع هؤلاء المسئولين من السفر يرجع إلى تقديم شكاوى أو قضايا ضدهم أو طلبهم للتحقيق، وعند انتهاء النيابة من التحقيقات وإثبات عدم تورطهم سيرفع النائب العام قرار المنع من السفر، موضحًا أن قرار منع السفر لن يسرى على عائلات هؤلاء المسئولين أو ذويهم.

- وزير الصحة د. سامح أحمد فريد: ليس لدينا معلومات عن صحة الرئيس السابق "مبارك".
- جماعة الإخوان: لا نسعى للأغلبية فى الانتخابات التشريعية، وقال د. عصام العريان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، فى مداخلة هاتفية، "المرحلة الحالية ليست مرحلة جمع الغنائم، وإنما نريد أن نطمئن الجميع حيث توجد حملة تخويف ضخمة داخل مصر وخارجها من الإخوان والإسلام أيضا"، مضيفا أن الإخوان مصدر أمان، ويريدون الخروج بمصر إلى صمام أمان مستقر عن طريق انتخابات ديمقراطية.

- ضباط الشرطة يضعون وثيقة لإعادة الثقة بين "المواطن ورجل الشرطة"، وقال عمرو بدر من أفراد الشرطة، فى مداخلة هاتفية، إن نفسية الضباط تحت الصفر وأنهم يطالبون بالقصاص العادل من وزير الداخلية المقال حبيب العادلى لأنه السبب فيما هم فيه، على حد قوله، فهناك أفراد شرطة تم قتلهم ولم يتحدث عنهم الإعلام، مشيرا إلى أن طلبات الشرطة جميعها متركزة على المرتبات التى تتميز بالانخفاض الشديد.

-الأزهر: لا يجب المساس بالمادة الثانية من الدستور لمنع "الفتنة".
- تأجيل الدراسة فى المدارس والجامعات أسبوعًا بسبب "الأحداث الجارية"، وقال د. هانى هلال وزير التعليم العالى والقائم بأعمال وزير التربية والتعليم، فى مداخلة هاتفية، إن هناك بعض المطالب الفئوية التى اتخذت منحى عنف لدرجة جعلت البعض يخشى من تطور الوضع الذى ربما ينعكس على أمان الطلاب والطالبات، مضيفًا أن التعامل مع مثل هذه المظاهرات، التى تشكل التوابع الفئوية لزلزال ثورة 25 يناير السياسية، تحتاج لطول بال.

- زياد بكير.. خرج لـ"ثورة 25 يناير" ولم يظهر حتى الآن.
- "ساند الحرية.. وزور مصر" دعوة لإنقاذ السياحة، وقال وليد البطوطى، وكيل نقابة المرشدين السياحيين، فى مداخلة هاتفية، إن المرشدين السياحيين ذهبوا إلى منطقة مغلقة ونظموا لجنة انتظام للتخطيط لهذه الحملة، مشددا على ضرورة رفع الدول الحظر عن السفر إلى مصر.
- تعرض القاهرة وبعض المحافظات لعاصفة ترابية، وقال د. على قطب المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، فى مداخلة هاتفية، إن أحوال الطقس ستتغير يومى الخميس والجمعة.

الفقرة الأولى
لقاء مع أهالى شهداء الشرطة فى أحداث ثورة 25 يناير
الضيوف
أحمد خفاجى شقيق الشهيد محمد خفاجى
د. أيمن بسيونى عم النقيب الشهيد محمد بسيونى
المستشار حبيب نصار شقيق الشهيد محمد نصار
م. أحمد نصار نجل الشهيد محمد نصار

تناولت الفقرة أحداث الثورة وكيفية تعامل ذويهم معها، بدءًا من ساعة حرق أقسام الشرطة، حيث قال أحمد خفاجى شقيق الشهيد محمد خفاجى إن الإعلام شوه صورة الشرطة وأنها تركت أماكن عملها وانسحبت وفتحت الأبواب للمساجين، فيما لم ينصع جميع أفراد الشرطة لقرارات الانسحاب وكان من بينهم شقيقه الذى استشهد أثناء تأدية عمله.
فيما قال شقيق الشهيد محمد نصار إن أخاه الذى كان يشغل منصب رئيس فرع الأمن العام فى دمنهور ولكنه فضل العمل كضابط شرطة لمواجهة البلطجية خلال اقتحامهم للأقسام، وفى النهاية لقى مصرعه.

وفى نفس السياق قال نجل الشهيد إن أباه وصاه على كل من أمه وأخته فى حالة موته، وكأنه كان متنبئاً بوفاته.

من جانبه قال د. أيمن بسيونى عم النقيب الشهيد محمد بسيونى إن ابن أخيه أخبره بأنه متضامن مع شباب ثورة 25 يناير لأنهم خرجوا ليتحدثوا باسم جميع شعب مصر خصوصا الفقراء، مشيرًا إلى نظرة ابن أخيه إلى عساكر الأمن المركزى، إذ كان يقول عليهم إنهم لا ذنب لهم وينفذون ما يؤمرون به، موضحا أن محمد توفى متأثرا برصاصة فى رأسه، داعيا له بالرحمة وأن يصبر الله كلاً من أمه وزوجته وأطفاله.

الفقرة الرئيسية
"ماذا بعد الثورة؟"
الضيوف
جمال العاصى، نائب رئيس تحرير "اليوم السابع"
عبد الله السناوى، رئيس تحرير صحيفة "العربى الناصرى"
وائل الإبراشى، رئيس تحرير صحيفة "صوت الأمة"
نوارة نجم، الناشطة السياسية

قالت نوارة نجم الناشطة السياسية إن هناك اتجاهًا لتبرئة جهاز الشرطة من خلال استعطاف المواطنين، مقارنة بين عدد شهداء الثورة من الشباب بعدد شهداء الشرطة، مضيفة أن الثوار خرجوا وكانوا لابد أن يعودوا بسلام إلى منازلهم.

فيما قال وائل الإبراشى، رئيس تحرير صحيفة "صوت الأمة"، إن هناك ضباط شرطة تعاونوا مع المواطنين، بجانب من انصاع لأمر سفك دماء المتظاهرين، لافتا إلى أن الذى يحكم مصر الآن لابد أن يحاسب من سفك الدماء ونهب أموال الشعب بمن فيهم الرئيس السابق وعائلته.
بينما قال عبد الله السناوى، رئيس تحرير صحيفة "العربى الناصرى"، إن هناك قرارات إستراتيجية اتخذها المجلس العسكرى، مشيرا إلى إدارة كل من سوزان وجمال مبارك للأزمة التى شهدتها مصر مؤخرا، معولا على المحاسبة الحقيقية للمسئولين السابقين، على رأسهم مبارك فضلا عن رجال الأعمال والنواب الذين استأجروا بلطجية معركة الجمال والخيول، حتى يكف شباب الثورة عن التظاهر.

من جانبه قال جمال العاصى، نائب رئيس تحرير "اليوم السابع" إنه تجرى الآن التحقيقات مع حبيب العادلى من قبل القوات المسلحة، مشيرا إلى اتهامه بالتورط فى حادث كنيسة القديسين، التى ساهمت بشكل ما فى إشعال ثورة 25 يناير فضلا عن مسئوليته عن انسحاب رجال الشرطة يوم جمعة الغضب، ومخططه لتوريث الحكم فى شهر سبتمبر المقبل، متسائلا "يراودنى شكوك هل سقط مبارك وجمال وعز"؟

الحياة والناس.. أحد أفراد عائلة الرئيس السابق: مبارك رجل فاضل ولكن المحيطين به أساءوا إليه..160 جثة مجهولة الهوية من شهداء 25 يناير بمشرحة زينهم..نبيل فاروق: مقتل خالد سعيد شرارة غضب المصريين
شاهدته فاطمة خليل
- أكد د. أمين مبارك، أحد أفراد عائلة الرئيس السابق مبارك والأستاذ بكلية الهندسة، جامعة القاهرة، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن مصر تعيش فى فترة صعبة من تاريخها، مضيفاً أن ثورة الشباب كانت شيئاً مفيداً لمصر ولكن ركب بعض الأشخاص الموجة للاستفادة مما حدث.

وأضاف أنه لا يمتلك معلومات مؤكدة عن صحة الرئيس، ولكنى أعرف أنه مريض وأدعو الله أن يشفيه، مشيراً إلى أن مبارك رجل فاضل يحب البلد ولكن المقربين والمحيطين به هم الذين أساءوا له.
- النائب العام يضع وزير الزراعة السابق أمين أباظة ورجل الأعمال محمد أبو العينين على قوائم الممنوعين من السفر.

- وزارة الزراعة تضع قائمة سوداء للتعدى على أملاك الدولة وتضم شخصيات هامة وشهيرة، ومن جانبه قال متولى سالم، الصحفى بجريدة المصرى اليوم، إن الشخصيات التى قامت بتحويل أراض اشتروها لاستصلاحها وتحويلها لأراض زراعية قاموا بتحويلها لمنتجعات سياحية، وقاموا بشراء المتر بـ 200 جنيه، بينما قاموا ببيع المتر بـ3000 جنيه، وحققوا مكاسب وأرباحًا هائلة دون وجه حق.

وأشار إلى أن وزارة الزراعة فى الوقت الحالى تعمل على إعادة تقدير أسعار هذه الأراضى لتحاسب المتعدين عليها.
- الشركة القابضة للغاز تنفى موعد استئناف تصدير الغاز لإسرائيل، ووزارة البترول تنفى نبأ استقالة سامح فهمى، وزير البترول من منصبه.

- الدكتور فاروق الباز يدعو لحملة عالمية لدعم ترشيح شباب الثورة لجائزة نوبل للسلام.
- أحمد الطيب شيخ الأزهر أكد فى مؤتمر صحفى، أن المادة الثانية للدستور الخاصة بأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع هى مادة من الثوابت وغير مطروحة للتغيير أو التحديث، وأن الاقتراب منها بمثابة نشر الفتنة بين المواطنين.
- تظاهر 500 مدرس وإدارى فى المعاهد الأزهرية، للمطالبة بزيادة مرتباتهم وتثبيت العمالة المؤقتة.

- أكد عبد اللطيف، سجين من السجناء الهاربين من سجن أبو زعبل، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن الشرطة قامت بفتح أبواب السجن للمساجين ليسمحوا لهم بالهرب، وعندما بدأوا فى الهرب قاموا بإلقاء القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحى عليهم، مضيفاً أن بعضهم دخلوا فى السجون إلا أنهم طلبوا منهم أن يخرجوا فوراً.

- جمعية شهداء 25 يناير تكشف عن وجود 160 جثة مجهولة الهوية فى مشرحة زينهم، وقال المحاسب محمد شوقى، منسق جمعية شهداء ومصابى 25 يناير، إنهم لا يستطيعون أن يجزموا أو يتأكدوا من عدد الشهداء المتوفين فى أحداث 25 يناير، مضيفاً أنه حتى الآن لم يتعرف على أسماء الشهداء ولم يتم معرفة عددهم بشكل صحيح.
ومن جانبه أكد د. أحمد سامح فريد، وزير الصحة، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أنه قام بإرسال كشف بأسماء الذين توفوا فى المستشفيات للنائب العام لمعرفة البصمات الوراثية وتعرف أهاليهم عليهم، مضيفاً أن هناك 160 جثة مجهولة الهوية فى مشرحة زينهم التابعة لوزارة العدل.

وأضاف أنهم لم يتأكدوا بعد من أن جميع الجثث الموجودة فى المشرحة هى جثث لشهداء ثورة 25 يناير.
- اليونسكو يحذر من بيع قطع أثرية مسروقة من مصر.
- إقصاء المرأة من لجنة تعديل الدستور، وحملة لإشراك خبيرات قانونيات فى اللجنة.
- الفقرة الأولى: الشخصية المصرية.. رؤية مختلفة بعد أحداث 25 يناير.
- الضيوف:
- الكاتب والصحفى نبيل فاروق.
- د. محمد المهدى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر.
أكد الدكتور نبيل فاروق أن مقتل الشهيد خالد سعيد كان بمثابة بداية شرارة غضب الشعب، وكان سبباً رئيسياً من أسباب قيام الثورة، وذلك لأنه قتل على يد الشرطة وأمام الناس وبنوع من الوقاحة، مما أدى إلى تحول دمه لأمانة فى عنق المصريين.
ووصف فاروق ثورة 25 يناير بأنها "أول ثورة شبابية رقمية سلمية نظيفة"، مضيفاً أن الشباب لابد أن يعلموا هذه الثورة للكبار.

وأوضح أنه توقع حدوث هذه الثورة فى مقال له نشره فى شهر سبتمبر من العام الماضى، مشيراً إلى أن قراءته للتاريخ جعلته يتنبأ باقتراب وقوع الثورة.

وأضاف أنه توقع أن الشعب المصرى سينتصر على جهاز الشرطة بعد تزايد عنف الشرطة وزيادة القمع للمتظاهرين، وذلك لأن الشرطة أقلية وبالتالى انتصر عليها الشعب، مضيفاً أن ما قامت به الشرطة من خطة لترويع الآمنين بمثابة جريمة يجب المحاسبة عليها كخيانة عظمى.

وأشار إلى أنه بالرغم من استعداد النظام للثورة بشتى الطرق والمخططات فشل فى الحفاظ على نفسه بعكس كل التوقعات، مضيفاً "النظام أصبح أعمى لأن قدره قد أتى."
وأوضح أن النظام اعتقد أنه مسيطر لدرجة أنه استفز مشاعر الناس كلها، وبعد أن أغلق جميع أبواب الحريات على الناس حدثت الثورة، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة.

ومن جانبه أكد محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى، أن الشباب الذى قام بالثورة هو شباب فكر بشكل فيه مغامرة لم يعتد على الخوف ولم يتم تلويثه أو الضحك عليه، وعندما اجتمعت هذه التركيبة فى الشباب استطاع أن يعمل حشداً للشعب.

وأوضح أن هناك حالة انفلات شعبى وبلطجة شعبية بدأت تبرز فى الوقت الحالى وهى من التوابع السيئة للثورة، التى أخشى أن تشوه صورتها، وذلك بعد أن خرجت الفئات المختلفة للقيام بمظاهرات، مضيفاً أن هذه الفئات لديهم مظالم كثيرة لهم الحق فى مطالبهم لكن التوقيت غير مناسب لأن الضغط على الحكومة الانتقالية حالياً غير مناسب.

"من قلب مصر".. أحمد شفيق: حذرت جمال مبارك قبل مؤتمر الوطنى من مخططات الوزارة.. ونكبة الدولة وراءها سياسات الوطنى بالسنوات الأخيرة.. ولو بقيت رئيساً للوزراء سأحول التحرير لـ"هايد بارك".. سليم العوا: مبارك أدار الأزمة ببطء وبخل شديدين
شاهدته رانيا فزاع
من قلب مصر سليم العوا مبارك أدار الأزمة ببطء وبخل شديدين والحكومة المصرية تورد الغاز لإسرائيل بأسعار قليلة وأشرف السعد يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد بيوع ممتلكاته

انتقدت الإعلامية لميس الحديدى أداء وزارة البترول فى تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار قليلة وعدم وجود تحديد دقيق لهذه الأسعار والتعامل معها بصفتها سراً عسكرياً.

وفى اتصال هاتفى بالبرنامج بعماد جاد الخبير بالشئون الإسرائيلى أكد أن المشكلة تكمن فى السعر الذى تبيع به الحكومة الغاز لشركة حسين سالم الذى تورده لإسرائيل.
التى تأخذه سعر قليل للغاية من الحكومة المصرية وتبيعه بسعر أقل لهم.
واستنكرت الإعلامية لميس الحديدى الطرق التى تحاول بها مصر مساعدة إسرائيل سواء ببيع الغاز المدعم أو تقديم مساعدات وقت حريق الغابات بحيفا.
وفى إطار سلسلة البلاغات المقدمة للنائب العام تقدم رجل الأعمال أشرف السعد ببلاغ ضد بيوع عدد من ممتلكاته بأسعار رمزية وخاصة شقته التى باعتها إلهام شرشر، زوجته السابقة، والزوجة الحالية لوزير الداخلية، حبيب العادلى، مشيرا إلى أنه سيعود لمصر فور إعلان أوراق الجنسية الخاصة به وبزوجته.

وأكد أمين أباظة فى اتصال هاتفى بالبرنامج أنه لم يستدع للتحقيق فى أى شىء خاص بالوزارة مؤكدا على استعداده لذلك فى أى وقت.

ومن جانبه قال د سليم العوا، المفكر الإسلامى فى حواره مع البرنامج إنه شارك فى الثورة منذ يوم الـ 28 من فبراير "جمعة الغضب " التى استخدم بها رجال الأمن العنف ضد المتظاهرين مؤكدا أن المتظاهرين لم يطلبوا إسقاط النظام إلا مساء يوم الجمعة بعد زيادة العنف ضدهم.

مؤكدا أن ما فعله رجال الشرطة عرض مظهر الدولة للإهانة وأوضح العوا أن من أنجح الثورة هو تصرفات البسطاء فى الميدان.
وأشار إلى أن الرئيس السابق حسنى مبارك أدار المعركة ببطء وبخل شديدين، موضحًا أن الفساد فى كل الجهات وعدم تغيير الأوجه هو من حرك جموع الشعب.
وحذر العوا من بقاء الحكومة بوزرائها الحاليين حيث لم يعد الشعب يريد رؤية صورهم أو ينطق أسماءهم مشددًا على تغيير الحكومة فى أسرع وقت ممكن.

وأكد أن الرئيس مبارك كان لابد أن يرحل بعد أن عرض شعبه للقتل والجرح مشيرا إلى تحضيرهم لجمعة مليونية لمناقشة الأوضاع وما تم إنجازه.

ووصف المجلس العسكرى الحالى بالحكمة الشديدة وقلة الكلام بالإضافة إلى بحثهم لأى أمر قبل اتخاذ قرار فيه.

وشدد العوا على ضرورة تعديل المواد الخاصة برئيس الجمهورية فى الدستور المصرى مع عدم المساس بالثلاث المواد الأول.

مؤكدا على ضرورة إلغاء وزارتى العدل والإعلام وفصل إدارة المرور عن الداخلية.. وإطلاق صراح المعتقلين السياسيين وإلغاء قانون ومحاكم الطوارئ، بالإضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة.
مشيرا إلى أن الميدان سيثور مرة إذا لم تتحقق المطالب، المظاهرات من أكبر الأخطاء بعد نجاح ثورة 25 يناير رافضا المظاهرات الفئوية التى قد تحول البلاد لفوضى.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال
الضيوف
الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال

قال رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال بمصر أحمد شفيق إنه تلقى أوامر تدعوه لضرورة بقاء عدد من الوزراء فى الحكومة من بينهم وزير الإعلام السابق، أنس الفقى.

وأكد شفيق خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج من قلب مصر مساء أمس أن "نكبة البلد"ـ قاصدًا مصرـ كانت بسبب النشاط السيئ للحزب الوطنى فى الفترة الأخيرة.

وأشار إلى قيامه بتحذير نجل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك "جمال" مما يحدث داخل الحزب الوطنى من تجاوزات قبل بدء المؤتمر السنوى للحزب بيوم واحد.

وأكد شفيق على إقامة هايد بارك فى التحرير لإبقائه مكانًا لعرض مطالب المتظاهرين إذا استمر فى الوزارة.

وأكد أنه يتابع تحقيقات العادلى من خلال الجرائد ولا يهمه ما بها، مشيرا إلى أنه لم يصدم من حجم الفساد الذى ظهر بعد سقوط النظام لمعايشته له.

وأوضح شفيق أنه لم يفكر فى تقديم استقالته بعد تنحى الرئيس احترامًا منه لقيمة عمله، مشيرًا إلى أنه لن يحظ باحترام الرئيس نفسه إن فعل ذلك وأكد شفيق أنه فضل وجود بعض الوزراء فى وزارته حتى إن لم تكن تحظى بقبول الشارع على أمل إعادة شرح الأسباب لهم بعد ذلك.

ونفى شفيق وجود أى معلومات لديه بشأن تشكيل حكومة جديدة مؤكدا أنه سيقوم بأى عمل يطلب منه رافضًا تقديم استقالته من منصبه إلا عند شعوره بعدم القدرة على أدائه.
وحول ما قيل عن وجود مقابلات لاختيار شخصيات فى الحكومة الجديدة أكد أنه أجرى اتصالاً بأحد أصدقائه ليسأله عن رأيه فى العمل معه فى الوزارة فقط ولم يقم بأى لقاءات.

ووصف شفيق أن ما حدث فى ميدان التحرير يوم الثانى من فبراير فيما أطلق عليه "موقعة الجمل "بالمخادع والخارج عن يده مؤكدا أن عددًا من الجهات تقوم بالتحقيق الآن للكشف عن المتسبب الرئيسى فى الحادث.

وأطلق شفيق على حكومته مسمى "الإنقاذ الوطنى" حيث إن لديها مهمة وتخطيطًا وأولويات لوضع حل للمشاكل اليومية للمواطنين.
وأكد شفيق أنه تلقى خبر مد عمله كرئيس وزراء بعد خطاب تنحى الرئيس من بيانات القوات المسلحة، حيث لم يتصل به المجلس العسكرى معتبرًا توليه الحكم فى وقت الأزمة نقطة فارقة.

وأشار إلى تقبله التام لاستقالة عدد من الوزراء على رأسهم وزير الثقافة السابق، جابر عصفور، الذى استقال بسبب خلاف بينه وبين وزير الإعلام السابق أنس الفقى وعدد من الوزراء المنتمين للحزب الوطنى لرفضه لتوجههم السياسى ورغبته فى تكوين حكومة ائتلافية، حتى وصل الأمر لدرجة حدوث مشادة بينه وبين الفقى فى أحد اجتماعات مجلس الوزراء مما دفع عصفور بعد ذلك لتقديم استقالة أرجع سببها إلى عدم قدرته الاستمرار فى العمل داخل هذا المناخ.

وكشف شفيق عن محاولة الفقى فى السفر للخارج بالرغم من طلب الأول له بتأجيل السفر حتى يبت المجلس العسكرى فى استقالته.

وأكد شفيق أنه لم يخف من نعته بالفساد لاعتلائه أى منصب قيادى أو وزارى مثلما حدث مع غيره لالتزامه بالقوانين والقواعد، مشيرًا إلى أنه أكثر الوزراء خبرة لما لديه من معايير للجرأة فى التحرك فى إطار القواعد القانونية_على حد قوله_ وأضح أن ما حدث فى الحكومة السابقة كان طبيعة شخصية وقلة خبرة وأكد أن تغيير شعار الشرطة كان غير موفق.

ونصح المواطنين بالنظر إلى ما قدمه شباب ميدان التحرير من نموذج جيد للتفانى وحب البلد وأكد على ضرورة الانتظار حتى يتم بناء الدولة مرة أخرى موضحًا أن سقف الطلبات الذى وصل إلى 500 مليون جنيه يدل على عدم فهم كامل للوضع.
وطالب بوقف التعدى على الأراضى الزراعية مشيرا إلى أن ما حدث من قبل بعض المحتجين من اعتداء على رءوساء البنوك يعد تصرف غير حضارى.

وحول اللحظة التى علم فيها تنحى الرئيس أكد أنه علم به صباح يوم التنحى، موضحا أن هناك عددًا من الشخصيات اقترحت على الرئيس ذلك من بينهم الدكتور حسام بدراوى، الأمين العام السابق للحزب، وأشار شفيق إلى أن الخطاب الأخير لم يؤد غرضه.
وحول المقربين للرئيس فى الفترة الأخيرة والمتواجدين معه قبل التنحى قال شفيق إن صفوت الشريف وفتحى سرور وزكريا عزمى كانوا الأقرب إليه وقدموا له عددًا من الآراء، بالإضافة إلى نجله جمال مبارك الذى كان يبدى رأيه فى الأحداث وعلاء أيضا والذى لم يكن له رأى بارز فى إجراءات الدولة.

وأشار إلى أن آخر مكالمة هاتفية بينه وبين الرئيس كانت منذ يومين ولم يستدل على طبيعة حالته الصحية مؤكدا أنه بدا متماسكا.
وأرجع شفيق أسباب إسقاط النظام إلى التصرفات الإجرائية غير الموفقة للحكومة مما تسبب فى وقوع فى خلافات بينه وبين المسئولين وأعطى شفيق الانتخابات الأخيرة درجة صفر وأشار إلى أن الرئيس كان لا يرغب فى وصول جمال مبارك للسلطة خوفا عليه مؤكدا أنه بالرغم من امتلاك جمال مبارك لعدد من المهارات إلا أنه غير قادر على رئاسة الدولة.


برنامج الحياة اليوم.. باراك أوباما يشيد بنجاح فترة تسير الأوضاع ما بعد الثورة المصرية.. جودة عبد الخالق النظام المصرى كان يفتقد لآلية التعامل مع الأزمات الاقتصادية والسياسية.. ورندة أبو العزم تؤكد: تعرضت للتهديد من أنس الفقى
شاهدته أمل صالح
- آلاف البحرينيين يتظاهرون فى المنامة للمطالبة بإصلاحات سياسية واستقالة رئيس الوزراء
- ست دول تطالب بإسقاط النظام " البحرين، إيران، ليبيا، الجزائر، اليمن، الأردن".
- باراك أوباما يشيد بنجاح فترة تسير الأوضاع ما بعد الثورة المصرية
- أوباما يطالب بتشكيل حكومة أكثر ديمقراطية بإيران

الفقرة الأولى
للكشف عن أسماء قوائم سارقى الأراضى المصرية
الضيوف
متولى سالم نائب رئيس قسم الأخبار بجريدة المصرى اليوم

أكد سالم أن جريدة المصرى اليوم تضع أيديها على مستندات من وزارة الزراعة والهيئة العامة لمشروعات التنمية الزراعية والتى تكشف فساد النظام، مشيرًا لتوضيح المستندات كشف استيلاء عدد من أفراد على أراضى الدولة تقدر بـ188 ألف فدان ضمنها 148 ألف فدان بوادى النطرون، مشيرًا لوجود تعديات أخرى بوادى النطرون والفيوم والصعيد، مؤكدا أن الدولة لم تصدر إلا 96 قرار إزالة، مؤكدا أنه لا يتم سحب الأراضى إلا من أفراد معينة بين قوسين "غير أصحاب السلطة" والذين استولوا على فدان، مؤكدا أن هناك أشخاصًا استولوا على 100 ألف فدان وأكثر، مشيرا لاستيلاء البعض الآخر على مشروعات بذاتها وادى النقرة ووادى الصعايدة وغيرها من المشاريع.

وأشار سالم لوجود أكثر 20 ألف فدان على طريق مصر إسكندرية الصحراوى تم الاستيلاء عليها بغرض الاستصلاح الزراعى وتم الاستفادة منها تجاريا قائلا "بقصد الاستفادة منها تجاريًا لدرجة وصلت لشراء متر الأرض بـ3جنيهات وبيعها بثلاثة آلاف جنيه"، مشيرا لعدد من الشركات المخالفة التى استولت على 21 ألف فدان بالطريق الصحراوى وهى " شركة الوصل، وشركه صن سيت، وشركة الريف الأوروبى،، وشركة أفاق، وشركة الحصاد، وشركة حدائق العزيزية، وشركة الأمل، ومنتجعات السليمانية، فضلا عن استيلاء كل من عادل عبد الفتاح ومحمود الجمال ونجل رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف ورجل الأعمال سليمان عامر ومجدى راسخ "

وفى مداخلة تليفونية لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى أيمن أبو حديد أكد أنه فيما يخص ملف الاعتداء على الأراضى أنه سوف يتم احترام العقود بين الحكومة والمشترى فى حالة ثبوت استخدام الأراضى وفقا لبن الشراء المتفق عليه، مؤكدا على قيام الوزارة بفسخ العقود فيما دون ذلك عن طريق إدارة التنمية الزراعية، مؤكدا على ضرورة مطالعة المستندات المرفقة لوضع نظام عقابى محدد مؤكدا أنه لا يمكن اتخاذ أى إجراء دون التأكد من قانونيته، مشيرا إلى أن كل حالة لها طريقة عقاب مختلفة وفقا لنوع المخالفة مؤكدا أنه سوف يتم استخدام إجراءات أكثر حسمًا على المخالفات الجثيمة".

وأشار سالم لاستيلاء عضو مجلس شعب نصر الله الأقرع على 500 فدان بوادى النطرون، واستيلاء حمدى قويته على أراضى شباب الخريجين ببور سعيد والمقدرة 5 آلاف فدان، مؤكدا لاستيلاء أكثر من 90 عضو مجلس شعب على أراض بموافقة وزير الزراعة، مشيرا إلى أن الدولة قامت بإعطاء 100 ألف فدان للأمير وليد بن طلال فى توشكى بسعر 50 جنيهًا للمتر، مشيرًا لأحقيته بشحن منتجاته دون دفع رسوم على نقل وإعفائه من الضرائب، فضلا عن عدم تشغيله لأى عمالة مصرية اللهم 70 عاملاً فقط مؤكدا إهدار 78 مليار جنيه تم إهدارهم نتيجة التعدى على أراضى الدولة.

الفقرة الثانية
التغطية الإعلامية العربية لثورة 25 يناير
الضيوف
راندا أبو العزم مديرة مكتب العربية بالقاهرة
طارق الشامى مدير مكتب الحرة بالقاهرة
الإعلامى خليل على فهمى مدير مكتب الـ بى بى سى بالقاهرة.

من جانبها أكدت أبو العزم أن مصر الآن هى الخبر الأول فى العالم كله خاصة لما تشهده من تطورات دائمة على مدار الساعة، مؤكدا لشعورها بعدم التفاؤل ليلة 24، وذلك لاستيعاب الدولة للمظاهرات بأسلوب البلطجة والاعتقالات على الدوام مشيرا لشعور الشباب المتظاهر بنفس الحالة، مؤكدا أنه تم فى ثلاثة طواقم مع ابتداء أجواء المظاهرة من اعتداء على الصحفيين وكسر كاميرات.

ولفتت راندا أنها كانت تتعرض لتهديدات رسمية من يوم الأربعاء المعروف بموقعة الجمل من جانب وزير الإعلام السابق قائلة" قيل لى البلطجية يا راندا داخللك حالا"، مشيرًا لعمليات البلطجة المتنوعة التى شهدها أفراد القناة من تحرشات بالفتيات واعتداء صريح على المراسلين، مؤكدة أنها استغاثت بشفيق شخصيًا بعد تعرضهم لعمليات البلطجة.

وأكدت راندا أنه على الرغم من وضعهم تحت ضغوطات من بعض القوى السياسية رغبة فى السيادة، إلا أنهم حرصوا على تمثيل جميع الأطراف خلال أحداث الثورة وإعطاء الجميع فرصة دون حياد لطرف، مؤكدة أنه لتفادى الوقوع فى أخطاء المصداقية كنت أؤكد " ليست معلومات مؤكدة".

وفيما يخص مقابلة أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى أحمد عز أكدت راندا أنه كان انفراداً جاء بعد إرهاق قائلة" من أصعب الحوارات التى قمت بها فى حياتى"، مشيرة إلى أنها لم تكن متفائلة بإتمام تلك المقابلة، مؤكدة أنها كانت تحاول الاتصال بعز فى محاولات إجراء المقابلة قبل معركة الجمل، مشيرة لفترات طويلة من الشد والجذب إلى أن وافق عز على إجراء اللقاء بعد لقائها مع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط.

ولفتت راندا لقولها لعز إنه الآن يحصل على فرصة للقاء والحديث قد لا يجدها فيما بعد، مؤكدا أنه تم إجراء اتفاق مع عز على الحديث فى السياسة والانتخابات والأحوال الاقتصادية، مؤكدة أنه كان يريد تجنب الحديث عن ما يوجه له من اتهامات فيما يخص تزويره للانتخابات، مؤكدة أنها فى فترة قطعه للقاء أكدت لعز أنه لا يمكن استكمال اللقاء على هذا المنوال قائلة "قلت له جاوب على اللى أنت عايزه وما تجاوبش على اللى مش عايزه لكن لا تفرض على أسلوب الحوار".

فى حين أكد الشامى أنهم لم يواجهوا أى مشكلة خلال التغطية الإعلامية، مشيرة لوعى الشارع المصرى بدرجة كبيرة فى الفترة الأخيرة مما يسر عليهم مهام التغطية بدرجة كبيرة، مؤكدة أن قناة الحرة كانت أول قناة أعلنت نقل مبارك لسلطاته لسليمان، مشيرة لوجود بعض المساومات فى بلاط السلطة والتى أدت لتضارب بعض الأقوال حول تسليم مبارك لسليمان مقاليد السلطة، وأنه تم اقتحام قناة الحرة مرتين على أيدى بلطجية يقدرون بخمسين شخصاً، وإنه تم بعث استغاثات للجيش الأمر الذى ساعد سير عملية العمل بشكل منتظم.

وأضاف الشامى أنهم كقنوات عربية تم إلصاق بهم العديد من الاتهامات، والعديد من الضغوطات من بعض الكوادر السياسية بنقل الأحداث بسياق محدد الأمر الذى دفعهم للدخول فى العديد من المشاكل، وأن التزامهم التام بالحيادية والمهنية دون انحياز لأى من الأطراف.

فى حين أكد فهمى أنه كان يتم التعامل مع نقل أحداث الثورة كخبر ينقل الحقائق دون القفز على حواجز التنبؤات، مؤكدا " كنا مع الرئيس حتى يصدر الخبر بنفسه "مؤكدا أنها سياسة المؤسسة أنها لا تقوم بتصحيح الأخبار مشيرا إلى أنها مؤسسة معتمدة ومشهود لها بتدقيق الأخبار، مشيرا لوقوعهم تحت وطأة الترويع بشكل كبير.

وأضاف فهمى أنهم كانوا يعتمدون بدرجة كبيرة على شاهدى العيان من الشارع، مؤكدا أنهم حرصوا على نقل أحداث الثورة "بنكتها المصرية" على حد تعبيره، مؤكدا أنهم التزموا ببعض الاحتياطات لتأمين القناة كالاستعانة باللجان الشعبية.

كما لفت فهمى لحالة التلقى الإيجابى لإخبار الـ بى بى سى خلال التغطية الإعلامية لأحداث الثورة والتى وصلت لعرض شاشة بميدان التحرير تعرض أخبار قناة الـ بى بى سى، مؤكدا أنهم التزموا بالمهنية دون الحياد لأى طرف من الأطراف، مؤكدا أنهم التزموا بسقف احترام الأطراف قائلا "منعنا لغة التجريح والسب لأى طرف من أطراف القوى السياسية بالشارع".

وفيما يخص أنباء عن صحة الرئيس أكد الجميع على سلامة الرئيس وأنه يقيم بشرم الشيخ ويقوم بالرد على التليفونات، مؤكدين على تكذيب جميع الشائعات التى وردت حول ما يتردد عن الرئيس.
الفقرة الثالثة
لقاء مع أم شهيد من أفراد الشرطة
الضيوف
نجوى بدر الدين والدة رئيس مباحث شبرا الخيمة الرائد طارق أسامة نور

من جانبها أكدت الحاجة نجوى أنها تلقت خبر وفاته يوم الأحد 30 الساعة الثانية والنصف ليلا، مشيرا إلى أنها تلقت خبر وفاته من سائقه الذى أكد على نقله لمستشفى معهد ناصر إثر تلقيه طلقًا ناريًا، مشيرة إلى أنه رفض الانسحاب من موقعه من القسم مما أدى لوقوعه تحت وطأة البلطجية.

وأكدت والدة الشهيد أنه تلقى تعليمات من حبيب العادلى ووجدى صالح بإخلاء جميع المواقع وترك السلاح بالقسم، مؤكدة أنه رفض تلك التعليمات، مشيرة لتلقى الشهيد راتب ألف جنيه فقط، وعلى الرغم من عدم قدرتها مغالبة دموعها أكدت أنها لم تتلق أى تعزية من الداخلية إلى الآن، مؤكدة أنها فشلت فى مقابلة اللواء محمود وجدى للمطالبة بمستحقات ولدها الشهيد.

الفقرة الرابعة
حوار مع السفير محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث الرسمى للأزهر الشريف
الضيوف

محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث الرسمى للأزهر الشريف

أكد الطهطاوى، المتحدث الرسمى للأزهر الشريف، على نبل موقف شيخ الأزهر عند رفضه لاستقالته معربًا عن احترامه لموقفه، مؤكدا أنه رفض أن يكون موضع شك بعد مديحه فى موقف الأزهر واستمراره فيه.

ولفت الطهطاوى لفساد النظام البائد الذى كان يمنع أى عمل ديمقراطى بكل أشكاله مما دفعه للنزول للشارع، مشيرا إلى أنه دهش لصلابة الشباب فى مواجهة التصدى للنظام الفاسد قائلا
"أدركت أنها ثورة نظيفة تتخلق فى رحم مصر على الرغم من عمليات البلطجة والتعدى على طهر المتظاهرين"، مشيرا إلى أنه اتخذ قرار استقالته بعد معركة الجمل لافتا لموقف شيخ الأزهر المشرف من محاولاته للحفاظ على استقرار الأوضاع فى مصر أثناء الثورة، إلا أنه أكد فى تلك المرحلة كان تحتم تصدى الجميع لإسقاط النظام البائد حتى لو قضى أكثرهم فى الحقل الحكومى، كما أشار لصدمة وسائل الإعلام فى مساندة المتحدث الرسمى لمشيخة الأزهر لشباب الثورة.

وعن قراءته للأحداث أكد طهطاوى أنه فيما يخص الأزهر أشاد بموقفه لأنها أول مؤسسة اعترفت بهؤلاء الشباب الشهداء، مؤكدًا أن حركه 25 أظهرت أنبل مافى الشعب المصرى مؤكدا أن النظام البائد كان المستفيد الوحيد من الملف الطائفى، فضلا عن إبرازها لوعى الشباب واحترامهم للفتيات بالشوارع، قائلا "الثورة أوجدت جواً مختلفاً أعادت لنا احترامنًا فى العالم العربى".

وأكد طهطاوى أن الحرية هى الحل قائلا "كل حرية اصطدمت بالأيديولوجية انهزمت، فكل الشعوب التى استندت على الحرية نجحت وتطورت".

الفقرة الخامسة
الاستفادة من مكتسبات الثورة
الضيوف
جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد
عمر الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية"

أكد جودة على تفاؤله من نتائج الثورة مؤكدا أنهم قطعوا مشوار مهم قائلا "هناك روح جديدة بعثت فى الشعب المصرى بعد سقوط حاجز الخوف الذى أعاد بالنفع على الجوانب الاقتصادية والسياسية "، مشيرا إلى أن تأخير رد النظام على المتظاهرين أدى لرفع سقف المطالب، مشيرا إلى لضرورة الحصافة السياسية فى الفترة المقبلة لإمكانية التعامل مع المرحلة المقبلة.

وأشار جوده لافتقار النظام المصرى لعدم وجود آلية فى التعامل مع المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا لدور 25 يناير فى إثبات القدرة على التغير، مما شجع جميع الفئات والقطاعات الحكومية فى المطالبة برد مظالمهم، وهو الأمر الذى يتطلب لإرسال رسالة سياسية لكل الأطراف بتأكيد التعامل مع المطالب الفئوية ولكن ليس مرة واحدة.

فى حين أكد الشوبكى أنه يجب التركيز على إمكانية تشكيل دستور جديد وتشكيل حكومة جديدة فى ظل سيطرة الجيش على البلد، مؤكدا أن الضرورى الآن هو بعد تعديل مواد الدستور وما يلزمها تغيير القيود القديمة وتجديد الحياة الحزبية بمصر، خاصة مع تشكيل الشباب للمرحلة السياسية المقبلة.

وأكد الشوبكى أنه سوف يتم غلق صفحة التعديلات الدستورية خلال أسبوع، مؤكدا أنه الأهم الآن العمل على تأمين المجتمع فى اتجاه تحقيق الديمقراطية السياسية، عن طريق تدعيم فكرة التفاوض بين القوى السياسية والاقتصادية مؤكدا أن التفاوض من أهم سمات المجتمع المتحضر.


بلدنا بالمصرى : خبير أمنى :قرار إطلاق النار وانسحاب الشرطة تم بمعرفة "مبارك".. وريم ماجد: الدستور المصرى يمنح صلاحيات لرئيس الجمهورية لم يكن يحلم بها يوليس قيصر ووزير التعليم العالى يؤجل الدراسة بالجامعات لمدة أسبوع
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
- النائب العام يمنع رجل الأعمال مدحت المليجى وأبو العيش من السفر وزير الزراعة السابق من السفر والتحفظ على أمواله
- نيابة أمن الدولة تستمع للعادلى حول تورطه فى تفجير"القديسين"
- الأزهر الشريف يعلى حكم الشريعة على الجميع
- هانى هلال وزير التعليم العالى يؤجل الدراسة بالجامعات لمدة أسبوع

وقال عمر صلاح عضو ائتلاف شباب الثورة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يرجع إلى إتلاف شباب ثورة 25 يناير فى تشكيل لجنة تعديل مواد الدستور، مطالبا بضرورة الإعلان عن دستور مؤقت لا يحتاج لجمعية تأسيسه.

الفقرة الأولى
الضيوف
الدكتور محمد غنيم
قال الدكتور محمد غنيم أن مطلب تغير النظام السياسى هو المدخل إلى الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية، لافتا إلى أن الحكومة الجديدة ما زالت بها تحتوى على بعض رموز النظام السابق والتى يجب تغيرها، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تواجها بعض المشاكل منها المطالب الفئوية بالرغم من أنها مطالب شرعية ولكنها من الممكن أن تعطل التسليم السلمى للسلطة .

وطالب غنيم بضرورة فرض ضرائب على الأرباح الناتجة عن التحول الرأسمالى، ووضع قيود على تهريب وتحويل الأموال للخارج، بجانب فرض رسوم إراق من أجل الخروج من الأزمة الراهنة .

وأقترح غنيم بضرورة إنشاء صندوق الإنقاذ المصرى والتى طالب فيها بعض رجال الأعمال والمصرين فى الداخل والخارج بالمساهمة فى إنشاء هذا الصندوق من أجل إنقاذ مصر .

وتابع غنيم أنه لابد من الإفراج عن المعتقلين، وإلغاء حالة الطوارىء لافتا إلى أنه بالرغم من استمرار حالة الطوارىء إلا أنها لم تمنع الاعتصامات أو حرق الكنائس مشيرا إلى قانون الطوارىء وضع خاصة لقمع المواطن المصرى والتدخل فى شئونه الداخلية .

وطالب بضرورة إعادة النظر فى 4 مؤسسات داخل الدولة، وهى الإعلام والشرطة والقضاء والجامعات، مشيرا إلى أنه لابد من إعادة بناء جهاز الشرطة بعقيدة جديدة، وبشأن الإعلام لابد من إعادة غربلة الصحف القومية وإخضاع التليفزيون المصرى إلى جهاز مستقل عن الدولة، مشيرا إلى ضرورة استقلال الجامعات وتشكيل مجلس أمناء إضافة إلى تشكيل أعضاء هيئة التدريس، مطالبا بضرورة استقلال تام للقضاء وسرعة البت فى القضايا المدنية .

وبشأن التعديلات الدستورية أكد على ضرورة النظر فى المادة 89 والخاصة باحتفاظ عضو مجلس الشعب مطالبا بضرورة تجميد نشاط عضو مجلس الشعب، لافتا إلى أن يجب أن تشمل البطاقة الانتخابية لانتخابات الرئيس أسم نائب رئيس الجمهورية للاستعانة به فى حالة الظروف الطارئة .

الفقرة الثانية
الضيوف
-الدكتور محمد فرحات أستاذ القانون بجامعة الزقازيق
-اللواء حسام سويلم المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة
-اللواء منصور عيسوى الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق

قال الدكتور محمد فرحات أستاذ القانون بجامعة الزقازيق أن الدستور المصرى أعطى لرئيس الجمهورية سلطات واسعة وهو صاحب السلطة التشريعية والتنفيذية للبلاد وذلك عن طريق رئاسته للحزب الحاكم، لافتا إلى أن هذه السلطات لا يسود عليها مبدأ ربط السلطة بالمحاسبة، فالرئيس له سلطة سيادية ولا يوجد آلية المحاسبة، مضيفا أن قرار إعطاء مؤشرات الحرب والسلام هو قرار رئيس الجمهورية .

فيما قال اللواء حسام سويلم المدير الأسبق للدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة أن النظام الرئاسى بمصر هو نظام رئاسى وليس نظام برلمانى و يعطى لرئيس الجمهورية الحق فى رئاسة القوات المسلحة، لافتا إلى أن رئيس الأركان هو المنفذ لقرارات رئيس الجمهورية.

بينما كشف اللواء منصور عيسوى الخبير الأمنى ومساعد رئيس الداخلية الأسبق أن قضية إطلاق النار على المتظاهرين ليس قرار وزير الداخلية بمفردة ولكن جاء نتيجة لقرار صادر من رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن سلطات ضابط الشرطة إلا وزير الداخلية لا تسمح له بإطلاق النار على الشعب إلا بعد اللجوء للقائد .

وأضاف منصور أن قرار انسحاب الشرطة جاء بعد محادثة تليفونية بين رئيس الجمهورية السابق ووزير الداخلية السابق والتى أسفرت عن إصدار اللواء حبيب العادلى تعليماته بانسحاب الشرطة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة