ذكرت مصادر متطابقة أن جنوداً صوماليين أطلقوا النار على تظاهرة سلمية فى مقديشو، مما أدى إلى تبادل إطلاق نار مع قوات أمنية أخرى أسفر عن ثلاثة قتلى وأحد عشر جريحاً.
وكان مئات الأشخاص معظمهم من النساء، شاركوا فى هذه التظاهرة التى نظمتها السلطات المحلية فى مقديشو، لدعم الحكومة الانتقالية الحالية فى جزء تشرف عليه فى العاصمة الصومالية.
وفى تصريح قال محمد أبشير، الضابط فى أجهزة الأمن الصومالية، إن "المتظاهرين ساروا بهدوء حتى مكان قريب من القصر الرئاسى عندما فتح جنود النار لتفريق الجموع".
وأضاف أن "مدنيا وعنصرين من الأجهزة الأمنية قتلوا، وأصيب أحد عشر مدنياً على الأقل بجروح. ولم نعرف بعد لماذا أرادت هذه القوات الأمنية تفريق التظاهرة".
وكان عدد من مسئولى الأجهزة الأمنية يرفضون على ما يبدو تنظيم هذه التظاهرة، لسبب غير محدد، علما بأن الغاية منها كانت دعم الحكومة القائمة وأن رئيس الوزراء عبد الله محمد كان سيتحدث خلالها.
وتدعم المجموعة الدولية فى الصومال حكومة انتقالية هزيلة أنشئت فى 2005 وتنتهى ولايتها فى أغسطس المقبل. ولا تسيطر هذه الحكومة إلا على بضعة أحياء من مقديشو بفضل دعم من قوة الاتحاد الأفريقى المؤلفة من ثمانية آلاف جندى مهمتهم صد هجمات ميليشات حركة الشباب الإسلامية المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
حركة الشباب الإسلامية بالصومال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة