ورثت الحكومة الانتقالية فى مصر اقتصادا مدمرا ولاسيما فى قطاع السياحة الذى يمثل نحو 11% من الدخل القومى للبلاد بملايين الدولارات كل يوم، مما تسبب فى وقف مصالح الكثير من موظفى قطاع السياحة فى الفنادق والمرشدين السياحيين وغيرهم من عمال القطاعات الصناعية.
ونقل موقع صوت أمريكا عن أحد العرابين الذين يعملون فى الإرشاد السياحى حسن حفناوى عبد المقصود أنه لا يعرف كيف يبحث عن قوت يومه وإطعام عائلته بسبب تعطيل العمل، حيث إن منطقة الأهرامات تم إغلاقها وبعد إعادة فتحها لم يأت أحد لزيارتها بسب أحداث ثورة 25 التى أدت تداعياتها إلى مغادرة الآلاف من السياح من البلاد.وأضاف عبد المقصود أن الزائرين بالوقت الحالى هم المصريون مما دفعه للبحث عن مصدر رزق آخر.
أما سامى غنيم صاحب إحدى الشركات السياحية حيث تم إلغاء جميع حجز البرامج والجولات السياحية يرى أن الفترة القادمة ستكون أفضل من أى وقت مضى نظرا لاتاحة الكثير من القطاعات بالمرحلة المقبلة فى كل من الأهرامات ومنتجع البحر الأحمر. ويعتقد أن السياح سيكونون فى شغف لمقابلة المصريين الذى قاموا بهذه الثورة العظيمة.
صوت أمريكا: لا يوجد مؤشر على إنعاش السياحة المصرية
الأربعاء، 16 فبراير 2011 12:42 م
السياحة المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة