أعرب المخرج المسرحى عادل عبده، عن سعادته باستقالة نقيب المهن التمثيلية عن منصبه بعد الهجوم الذى شنه على شباب ثورة 25 يناير وبعد اتهامه لهم بالخيانه وتهديده للأعضاء النقابة المتواجدين فى ميدان التحرير بالفصل.
وقال عبده فى تصريحات لليوم السابع: لم أزل عند وجهة نظرى أن خريطة وحركة المسرح المصرى والفن عموما تقزمت فى الفترات الماضية بسبب أمثال هؤلاء، مضيفا عندما سئلت فى السابق عن مهرجان المسرح المصرى الذى كان يترأسه النقيب السابق، قلت: إنه تتحكم عليه الأهواء والمصالح الشخصية ولا زلت عند رأيى حتى إشعار آخر.
وأضاف أن الثورة بدأت بعد سقوط النظام السابق وأن حركات التطهير التى تحدث فى أغلب قطاعات وزارتى الثقافة والإعلام هى استكمال لما بدأه شباب مصر ودفعوا أرواحهم مقابل أن تتطهر مصر من الفساد وقد تابعت ولا زلت أتابع ما يحدث داخل كافة النقابات الفنية.
وأعرب "عبده" عن ترحيبه باستقالة د.جابر عصفور من منصبه كوزير للثقافة واصفا إياه بالمبدع الذى احترم تاريخه، مشيرا إلى أن معظم كراسى القيادات المتبقية من النظام السابق الفاسدين منهم سيواجهون خلال الأيام المقبلة بحملات تطهير داخليه تطيح بهم ولن يبقى سوى من احترموا مناصبهم وتعاملوا معها بشفافية.
وأضاف "عبده"، لقد أفسدوا حفلات ليالى التلفزيون التى أسست لها فقرات استعراضية لاقت نجاحها الكبير فى مصر والوطن العربى، وكذلك مسرح التليفزيون والمؤامرة التى قادها ضدى مسؤلون كبار فى وزارة الإعلام بالاتفاق مع مسئول بوزارة الثقافة ونتج عنها هدم هذا المسرح الذى كان من الممكن أن يكون منارة بالمشروعات التى قدمتها ولا يزال هذا المسرح فى المؤخرة.
وقال "عبده"، إنه سعيد بأعماله التى قدمها للحركة المسرحية المصرية مشيرا بأن نجاحاتها كانت اجتهادات فرديه يقودها إلى جانب فريق عمله وبأن السبب الوحيد الذى كان يجعله يستكمل مشواره كفنان هو قيامه بإخراج كبرى الملاحم والأوبريتات والاحتفالات الكبرى فى مختلف البلدان العربية آخرها أوبريت مسيرة وإنجاز فى افتتاح مهرجان صلالة بسلطنة عمان وملحمة فارس ورجال بالجماهيريه العربيه الليبية وغيرها من الاحتفالات التى لم تفكر الوزارة أو النقابة فى الحديث عن هذه الإنجازات كما لو كنت كمخرج من بلد أو كوكب آخر غير مصر.
وتابع عبده: أشكر كل من شارك ولازال يشارك لاستكمال نجاحات ثورة 25 يناير التى أرى أنها غيرت العالم لا مصر وحده فلقد منحتنا الشعور بحضارتنا وشموخ وطننا الحبيب مصر.
