التليجراف: تشكيل لجنة وضع الدستور بدد الآمال فى إنشاء دولة علمانية

الأربعاء، 16 فبراير 2011 12:56 م
التليجراف: تشكيل لجنة وضع الدستور بدد الآمال فى إنشاء دولة علمانية أعضاء لجنة تعديل الدستور
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة الديلى تليجراف على تعيين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بلجنة وضع الدستور الجديد بمصر. وقالت ان اختيار المجلس العسكرى الحاكم رئيس لجنة وضع الدستور من الجماعة الإسلامية، أثار غضب بعض ممن أعربوا عن قلقهم بشأن تسليم البلاد للإخوان المسلمين.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه على الرغم من أن اللجنة التى يرأسها طارق البشرى، أحد أعضاء الإخوان المسلمين والمعروف باعتداله، تضم قاضيا مسيحيا إلا أنها لا تضم أى امرأة.

واعتبرت أن تشكيل لجنة وضع الدستور بهذا الهيكل، ومنحها عشرة أيام فقط للتوصل إلى وضع دستور جديد، بدد الآمال فى تغيير المادة الثانية من الدستور، والتى تنص على أن الإسلام دين الدولة وأن الشريعة الإسلامية المصدر الأساسى للتشريع.

وتنقل الصحيفة عن المدون المعروف وائل عباس، الذى حكم عليه بالسجن من قبل نظام مبارك قبل عام، قوله إن اختيارات اللجنة لأعضاء من الجماعة الإسلامية "مقلقة". وأضاف: "لا يوجد ما يسمى بإسلامى معتدل. فنحن نريد دولة علمانية تحترم جميع الأديان وتنتمى إلى جميع الأديان".

وتابع عباس مشيرا إلى أن المتظاهرين بالتحرير كانوا يريدون أن يروا نهاية للمادة الثانية من الدستور. ولكن الواضح الآن أن الدستور سيتم تعديله فقط وليس إصلاحه بشكل كامل. وأكد قائلا: "إن وجود الإسلاميين بلجنة وضع الدستور لن يساعد على ذلك. فنحن نريد المساواة بين جميع المصريين. بمن فيهم المسيحيون واليهود والبهائيون، وأولئك الذين يعتبرون أنفسهم ملحدين".

وقال الأنبا مرقس، أحد أعضاء المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية، إنه لا أحد من المجلس العسكرى كان على اتصال بنا منذ وصولهم إلى السلطة. وأضاف: "نحن لا نعرف نتيجة هذا ولكننا نأمل أن تكون اللجنة حكيمة بما يكفى لتأخذ فى الإعتبار حقوق جميع المصريين".

ورغم إعلان جماعة الإخوان المسلمين عدم نيتها التقدم بمرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنها قالت أمس إنها بصدد تشكيل حزب سياسى يسمح بتمثيل وجهات نظرها فى البرلمان. وفى علامة أخرى على زيادة الحريات التى ربحها الإسلاميون من الثورة، عقدت الجماعة الإسلامية، المسئولة عن موجة من الهجمات الإرهابية فى التسعينيات، اجتماعا علنيا الاثنين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة