ترى أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية فى التطور الذى حدث فى كل من مصر وتونس توازياً مع الحركة الديمقراطية التى شهدتها ألمانيا عام 1989، قائلة "إن هذا التطور يوضح أن الناس لن تُحرم من الكلام بعد الآن، لقد نهضت الناس، ليس فى أوروبا فحسب، بل أيضاً فى أنحاء أخرى من العالم، إنها حقاً لخبرة جميلة.
وأضافت ميركل أن ما فعله الناس فى مصر أو تونس من أجل حقوق الإنسان يماثل ما فعله الناس أمام الديكتاتورية فى الكتلة الشرقية آنذاك.
وتابعت ميركل قائلة: لا يمكن تجزئة حقوق الإنسان، فحرية الرأى هى حرية الرأى وسيادة القانون هى أن يحصل كل فرد على فرصه القانونية، يمكن أن تكون المنطلقات المتعلقة بقانون الانتخاب أو قوانين الأحزاب مختلفة إلا أنه يجب "أن يتم ضمان الحريات الأساسية وينطلق ذلك من المبدأ الأساسى وهو أن كرامة الإنسان مصونة ولا يمكن المساس بها.
وواصلت المستشارة الألمانية: ثمة اختلافات بين المجتمعات الأوروبية والمجتمعات العربية، ولذلك يجب أن يقرر الناس فى هذه الدول فى أى الطرق يمضون مع مراعاة كافة الحريات التى ذكرتها المستشارة والتى لا يمكن تجزئتها بطبيعة الحال، وذلك هو الأمر الذى يجب على حكومات هذه المنطقة أن تعتاد عليه.
ميركل: ما حدث فى مصر وتونس يشهد توازيا مع الحركة الديمقراطية لألمانيا
الثلاثاء، 15 فبراير 2011 01:45 م
أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة