عبد ربه هلال يكتب: الآن مصر لكل المصريين

ظللت أتابع ثورة 25 يناير يوماً بعد يوم، فمنذ اليوم الأول تيقنت أنها ثورة من أجل التغيير، وتساءلت كثيراً هل حان الوقت للتغيير؟! فكانت إجابتى بالتأكيد نعم لما رأيته فى كل ربوع مصر من الثبات على مطلب واحد "الشعب يريد إسقاط النظام"، وجاءت الثورة تضم كل فئات المجتمع من مسلم مسيحى، وحينئذ علمت أنها ثورة من أجل كل المصريين، فهى الشرارة التى أنارت لنا الطريق نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والحصول على حق مشروع للحياة الكريمة متحدية بذلك كل الصعوبات التى واجهتها إلى أن كللت بالنجاح فى 11 فبراير 2011 بفضل صيرهم وجيشاً كريماً يقف بجانبهم لتصبح الآن مصر لكل المصريين.