صحف لندنية.. شرارة الثورة تنتقل إلى إيران .. ونتانياهو يتحدث عن زلزال يدهم المنطقة.. وأنباء عن تجمد أموال مبارك فى بريطانيا

الثلاثاء، 15 فبراير 2011 05:11 م
صحف لندنية.. شرارة الثورة تنتقل إلى إيران .. ونتانياهو يتحدث عن زلزال يدهم المنطقة.. وأنباء عن تجمد أموال مبارك فى بريطانيا أحمدى نجاد
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ركزت الصحف اللندنية اليوم، الثلاثاء، فى انعكاسات الثورة المصرية على دول المنطقة، والمصادر التى أكدت أن الرئيس السابق مبارك يحتضر ويرفض العلاج أو السفر للخارج، فضلاً عن تفضيل دولة السودان الجنوبى للتعامل بـالجنيه وعلم الحركة الشعبية.

الشرق الأوسط

«الشرارة» تنتقل إلى إيران
انتقلت شرارة الاضطرابات أمس من تونس ومصر إلى إيران، والتى شهدت مظاهرات حاشدة فى طهران ومدن أخرى، انتهت باندلاع اشتباكات مع قوات الأمن ومقتل متظاهر واعتقال المئات، وتزامن ذلك مع زيارة الرئيس التركى عبد الله جول إلى إيران، والتى دعا خلالها الحكومات فى الشرق الأوسط إلى أخذ شعوبها بعين الاعتبار دون أن يشير مباشرة إلى إيران.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والطلاء على المتظاهرين الذين خرجوا فى مسيرة تأييد لتونس ومصر، إلا أنها تحولت إلى مظاهرة مناهضة للحكومة.

واندلعت الاشتباكات فى ساحة "آزادى" (الحرية) وسط طهران، عندما بدأ حشد من أنصار المعارضة فى الهتاف "الموت للديكتاتور"، وهو الشعار الذى أطلقه متظاهرون ضد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد عقب إعادة انتخابه فى 2009.

مصادر: مبارك يحتضر ويرفض العلاج أو السفر للخارج
أكد مسئول أمنى سابق، أنه لن يكون مفاجئاً عندما يتم فى أى لحظة الإعلان عن وفاة مبارك، ومضيفا: الأكيد أن وضعه الصحى مترد للغاية، وسط معلومات عن أنه يرفض تلقى العلاج اللازم.

وكشف المصدر فى تصريحات خاصة لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن محاولات تبذل لنقل مبارك للعلاج إلى الخارج، وربما إلى ألمانيا، حيث خضع العام الماضى لعملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية، وفقا للتعبير الرسمى المستخدم آنذاك.

وخلافا لما أشيع عن أن مبارك يعكف على كتابة مذكراته الشخصية، قال المسئول: "هذا غير صحيح، وضعه الصحى لا يسمح له بذلك. تقريبا هو لا يفيق إلا نادرا من الإغماء. ويتعرض على ما يبدو لغيبوبة شبه كاملة".

ـ دولة السودان الجنوبى تفضل التعامل بـالجنيه وعلم الحركة الشعبية
كشفت مصادر مطلعة لـصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن ملامح خريطة طريق دولة السودان الجنوبى الجديدة بعد يوليو المقبل، فيما يتعلق بالعملة والعلم والجيش.

وتعقد الأحزاب الجنوبية اليوم، الثلاثاء، أول اجتماعاتها بعد إعلان انفصال جنوب السودان لمناقشة مقترحات الحركة بخريطة الجنوب وعرض اسم الدولة الجديدة، فى وقت تتمسك فيه الحركة الشعبية الحاكمة باستخدام عملة الجنيه وترك الموضوع للحوار داخل لجنة ترتيبات ما بعد الاستفتاء، فيما يتوقع اختيار الخرطوم للتعامل بعملة منفصلة والعودة إلى الدينار، وبات مؤكداً اعتماد علم الحركة رمزاً للدولة مع اعتماد جيشها الشعبى كجيش لدولة السودان الجنوبى.

وناقشت الحركة الشعبية خلال اجتماعات بدأت منذ، السبت، عددا من القضايا، بينها قبول نتيجة استفتاء الجنوب وفك الارتباط التنظيمى للحركة الشعبية فى الجنوب والشمال، بالإضافة إلى خريطة طريق للمرحلة المقبلة، التى تشتمل حسب مصادر مطلعة على تشكيل حكومة قومية انتقالية برئاسة سلفا كير ومشاركة جميع الأحزاب السياسية، وعقد مؤتمر دستورى لكتابة الدستور الدائم للدولة الجديدة، وإجراء إحصاء سكانى، وانتخابات عامة للرئاسة وللمجالس التشريعية.

وحول ملامح الدولة الأخرى كشفت المصادر، عن أن الحركة الشعبية قررت التعامل النقدى بعملة الجنيه، باعتباره اسما له إرث داخل السودان، وتم إعادة التعامل به بعد اتفاق السلام بعد أن استبدل المؤتمر الوطنى عملة الدينار فى سياق شعاراته الإسلامية، لكن المصادر أرجعت الموضوع فى النهاية إلى ترتيبات ما بعد الاستفتاء، التى تشمل العملة ضمن ملفاتها، وذلك إما استخدام الطرفين لعملة واحدة، أو تشكيل اتحاد نقدى.

الحياة

"نتانياهو" يتحدث عن زلزال يدهم المنطقة ويعتبر الجيش «الضمانة الحقيقية لمستقبلنا»
نقلت الصحيفة اللندنية القلق الإسرائيلى من أحداث مصر وتغيير النظام هناك، قائلة: "طغت الكلمات الثلاث «تحديات أمنية جديدة»، على تصريحات كبار المسئولين فى إسرائيل فى حفلة تنصيب الجنرال بينى جانتس رئيساً جديداً لهيئة أركان الجيش الإسرائيلى خلفاً للجنرال جابى أشكنازى، فى إشارة إلى التطورات السياسية الأخيرة فى مصر التى لم تأخذها المؤسسة الأمنية فى تقديراتها للعام 2011."

القدس العربى

"لندن" تجمد أموال مبارك وممتلكاته وستحقق فى مصادرها
قال مصدر فى حزب المحافظين الحاكم فى بريطانيا، إن الحكومة البريطانية جمدت أمس أموال وممتلكات عدد من المسئولين السابقين فى مصر، على رأسهم الرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته، وقررت البدء فى تحقيق بمصادرها والتعاون مع دول الاتحاد الأوروبى لتجميد أى أموال أو ممتلكات فيها.

وأكد المصدر، فى تصريحات خاصة لصحيفة القدس العربى اللندنية، أن مبارك وعائلته يمتلكان أصولاً ضخمة فى بريطانيا فى صورة ممتلكات وأموال نقدية وودائع وسبائك يصعب تقدير قيمتها الكلية.

وكان وزير خارجية بريطانيا وليام هيج، أبلغ البرلمان البريطانى أن بلاده تلقت طلبا من مصر بتجميد أصول مسئولين مصريين كبار سابقين، وأنها ستتصرف بناء على ذلك.

وأضاف: "إذا كان هناك أى دليل عن مخالفات قانونية أو سوء استخدام لأصول الدولة، فإننا سنتخذ إجراءً حازماً وفورياً، مشيرا إلى أن الحكومة تستطيع فقط تجميد الأصول إذا كان هناك دليل على نشاط إجرامى، أو إذا كان الأمن القومى مهدداً.

وأوضح هيج أن التحقيق ستقوده (وكالة الجريمة المنظمة الخطيرة) فى بريطانيا، على ضوء احتمال أن يكون قد تم الحصول على مثل هذه الأصول من خلال الفساد.

وقال هيج إن الحكومة المصرية، سيتم تعديلها فى الأسبوع المقبل لتضم شخصيات من المعارضة، حسبما أخبره المسئولون فى مصر.

المصريون بعد الثورة: "قوائم شرف" و"قوائم عار" و"محاكم تفتيش"
ومن الصحيفة اللندنية: "تضاربت الآراء بين أطياف الشعب المصرى حول كيفية التعامل مع من أساءوا للثورة المصرية، ومن وقفوا بجانبها، ومن لم يحددوا موقفهم وكانوا يتذبذبون بين هذا وذاك، أو كما يقول المصريون (مسكوا العصا من النصف)".

ونشر عدد من المواقع المصرية ما أسموه "قوائم"، أولها كانت "قائمة العار"، التى تضم العديد من المشاهير، سواء كانوا السياسيين أو الكتاب أو الفنانين الذين وقفوا ضد ثورة الشعب المصرى، كما نشرت "قائمة الشرف".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة