فى البلاد الفايرة من كل اتجاه
صعب تتحقق نبوءة.. بالحياة
مستحيل حرب الأهالى
تفرض المعنى المرادف للهوية
وفـ خيالهم: المناقشة/
خطوة يلزمها السلاح..
اعترافهم بالمقاومة
واختلافهم ع الصباح
خلوا موج الفتنة قادر ع التمادى..
-الأهالى بيقفلوا صدورهم
كماين للغريب..
يسجدوا للخوف إيماناً باللى
عادى-...
فوضوية انتمائهم.. شرخ بيفك
الشوارع...
- والشوارع مش غريبة عنُّهم..
ليها قِلِّة الاختيار،
عمرها مرهون بلحظة إنفجار..
بتقاسمهم عشقهم غز العلالى
باللى أبعد م النظر،
بتقاسمهم حزنهم/ خيبة أملهم
لما بيزول الأثر،
بتقاسمهم طعم موتهم
واختلاطهم جوة تغريبة حصار-
صمت..
وتمُر الجرايد.. تصبغ الأحداث جمودها،
- أسبوعيا ً- تنفى أخبار الخلل..
- الأمان الجاىّ من فخ الجرايد.. مفتعل-
"سائِت الأحوال
وبكرة.. بكرة..
والأيام تفوت
مهما يعلى الصوت/
ينادى/ ينطِلِق/ يوصل.. يموت"
يستمر الصبر..
لكن شئ بينذرهُم بـ نار
. . . .
يسمعوا بـ حظر التجول/
تترسم دهشة جديدة
مع بداية الانتظار...
- دهشة الخوف/ المفاجئة ليها
تأثيرها المضاعف ع البشر-
لون عرقهُم ع السلالم..
رمز فاضح
لانتفاضة يأس عايم فـ الوجوه
- يأس أبعد من حدود المعرفة
يمتلك طاقة مساومة ع النهار-
والمواجهة
عمرها ما تصيب هدفها
إلا لو فَلَت العيار
وصفهُم بـ "دُعاة جريمة"
أشعل الموقِف سريعاً،
خَلَّى خطوات المناوشة
تكتسب شكل الصراع/
إعتصام فـِ زحام بيهرب
من زمام السيطرة/
المرارة اللى فـ سكوتهم
أجبرتهم
يكرهوا فرض السياج..
يبقى لما تشيل كفوفهُم
لوحة تصرخ بـ احتجاج
تبقى ريح الرفض هَبِّت
من لقى الـ (لام( للـ (ألِف(/
من قساوة لفظ
خارج عن إطار المكرفون/
من سنين الاحتياج...
صمت..
وتمُر الكتيبة..
تبتدى تبيِّن مهارتها فـِ جذب الانتباه/
تسرق الأنظار وتسعى
–سعى تنفيذ الأوامر-
والغرض.. "فَض الجموع"
-البُكا مبقاش فـِ حاجة
لـ قنبلة تسيِّل دموع-
العساكر.. إستيعابهم للحدث
مأمورية ضد قِلّة
-قِلّة بتشُكّ الثبات-...
الكتايب كل دورها
محض إجهاض للطوائ..
والنجوم -خيرة رجالها-
ليها تهديدها المثالى
-النجوم بتسيح
إذا قربلها دم الأهالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة