طالبت الدكتورة سحر الطويلة رئيس مركز العقد الاجتماعى التابع لمركز معلومات مجلس الوزراء، بضرورة بدء حوار وطنى اجتماعى اقتصادى، يشمل جميع فئات المجتمع، بالتوازى مع الحوار الوطنى لصياغة دستور جديد.
وأكدت الطويلة فى تصريحات لليوم السابع أن الاعتصامات والمظاهرات الفئوية التى ظهرت بعد هدوء الثورة مفهومة ، داعية المواطنين للصبر والتهدئة لإعطاء الفرصة لتنفيذ المطالب المشروعة بحياة كريمة.
وقالت الطويلة: "الحكومة ليس لديها الحل السحرى لجميع المشاكل المزمنة"، وهو ما يتطلب إعطاء الفرصة للعمل والإنتاج، وأن يتم وضع جميع هذه المطالب الفئوية فى أجندة عمل مستقبلية للحكومة القادمة.
وأضافت الطويلة أن هناك قيما جديدة يجب أن تحكم العقد الاجتماعى الجديد، وهى عدم التسامح مع الفساد، مشددة على ضرورة مراعاة حرمة المال العام، والشفافية والمشاركة فى تحديد أولويات الإنفاق العام.
وأوضحت الطويلة أن الثورة التى وصفتها بالعظيمة أحدثت تغييرات لم يكن أحد يتخيلها، وهو ما يتطلب استثمارها فى صياغة حياة جديدة خالية من جميع أشكال الفساد والفوضى، مطالبة بأن تكون العلاقات بين سلطات الدولة المختلفة أفقية وليست رأسية، لضمان استقلالية جميع السلطات سواء التنفيذية أو التشريعية أو القضائية، بان تكون العلاقات متكافئة ومتوازنة.
وحول دور المركز فى بدء حوار وطنى حول متطلبات المجتمع الجديدة، أوضحت الطويلة أن المركز يسعى لهذا بالفعل من خلال منتدى موسع يشارك به جميع طوائف المجتمع دون حظر على أى شخص، لكن بعد توافر الحد الأدنى من الانضباط الأمنى، معربة عن أملها فى ألا يتجاوز هذا الأمر أسبوعين أو ثلاثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة