الصحف السودانية: جنوب دارفور تطرد منظمة فرنسية تقوم بالاستخبارات للحركات المتمردة.. قوات مشتركة تحمى منطقة أبيى من الهجوم عليها

الثلاثاء، 15 فبراير 2011 03:25 م
الصحف السودانية: جنوب دارفور تطرد منظمة فرنسية تقوم بالاستخبارات للحركات المتمردة.. قوات مشتركة تحمى منطقة أبيى من الهجوم عليها دارفور
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الانتباهة
- جنوب دارفور تطرد منظمة فرنسية تقوم بالاستخبارات للحركات المتمردة
أصدرت حكومة جنوب دارفور قرارًا بطرد منظمة أطباء العالم الفرنسية (MDM) العاملة فى مجال الصحة بالولاية، لتجاوزها التفويض الممنوح لها وممارسة الأعمال الاستخباراتية لصالح الحركات المتمردة.

وقال دكتور عبد الحميد موسى، والى جنوب دارفور فى مؤتمر صحفى أمس بحضور ممثلى المنظمات الإقليمية والدولية، إن حكومته اتخذت قرار إبعاد المنظمة بعد رصد الأجهزة الأمنية لأنشطتها المعادية وعملها الاستخبارى مع الحركات المتمردة، وتحديدًا حركة عبدالواحد نور بشرق جبل مرة، عبر الإنترنت والتقارير المكتوبة، حسب قوله.

وأضاف موسى"أن المنظمة لديها موظفون سودانيون يتعاملون معها فى ترتيب أمر تحركات هذه المنظمات ورفع التقارير المغلوطة والاتهامات بارتكاب جرائم الاغتصاب، فضلاً عن كشف تحركات القوات المسلحة بالولاية، وتابع "هذه المنظمة لا تنسق ولا تتعاون مع مفوضية العون الإنسانى"

وتابع موسى "ظلت المنظمة تعمل بصورة غير قانونية وخارج التفويض الممنوح لها، وصادر كل ممتلكاتها، محذرا المنظمات الدولية من تقديم العون الإنسانى المخلوط بالسياسة.

- الحكومة السودانية تستوضح من السفارة الأمريكية تصريحات القنصل الأمريكى بجوبا
استوضحت الحكومة السودانية من السفارة الأمريكية لدى الخرطوم حول التصريحات التى صدرت من القنصل الأمريكى بجوبا بشأن رهن بلاده لرفع العقوبات عن السودان بإنفاذه كافة مطالب واشنطن.

وأكد خالد موسى، الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة استوضحت القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم وايت هيد حول التسريبات التى نُسبت للقنصل الأمريكى بجوبا مبينًا أن حديث القنصل يتنافى مع مبادئ كافة الحوارات السياسية التى جمعت بين الحكومة والإدارة الأمريكية ومسئوليها، مضيفًا أن الخرطوم ستعمل على اتخاذ إجراءات فى حينها حال ثبتت صحة تلك التسريبات.


آخر لحظة
- تفاصيل مثيرة حول انتزاع السلطة فى الجنوب
أبرزت الصحيفة عرض تفاصيل مثيرة حول انتزاع السلطة فى جنوب السودان بعد الانفصال، حيث تسعى لجنة خاصة تم تكوينها داخل الحركة الشعبية لتفكيك وإضعاف الأحزاب الجنوبية تمهيداً للتخلّص منها.

وأكدت مصادر خاصة للصحيفة، أن اللجنة التى تضم خمسة من أبرز القيادات برئاسة باقان أموم تتلخص مهمتها فى الإشراف على الاتّفاقيات التى توقع مع الأحزاب الجنوبية والمليشيات والمناوئين للحركة وحسم أمرهم، كما تقوم بتقديم الرأى لقيادة الحركة حول كيفية التعامل مع هذه الملفات.

وقررت اللجنة فى مستهل عملها نسف اتّفاق مجاك أطور، كما أشارت لسلفا كير بمنع وزير الجيش الشعبى من الالتقاء بوزير الدفاع بحجة أن انسحاب القوات المشتركة سيؤدى لإضعاف الأمن فى الجنوب، كما أشاروا لسلفاكير بنسف مقررات الحوار الجنوبى الجنوبى الذى بدأ أمس 14 فبراير، وقالوا إن الاجتماع لا يحقق مطالب الحركة وهو خطر عليها.

وقالت المصادر إن هذه اللجنة تمّ رفضها من قبل رؤساء الأحزاب الذين سلموا رؤيتهم مباشرة لسلفاكير وتتلخص بنودها فى الاستماع لرأى رؤساء الأحزاب حول لجنة الدستور.

- مشاورات جديدة داخل المحكمة الجنائية الدولية لاختيار بديل لأوكامبو
عقدت لجنة البحث الخاصة بمنصب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، أول اجتماعاتها للبحث عن خلف للمدعى العام الحالى لويس مورينو أوكامبو بعد اقتناع الدوائر الأوربية، بأن قضيته مع السودان، أصبحت محل تساؤل حول نزاهته وحياديته، الأمر الذى أثر على صورة المحكمة نفسها لدى الرأى العام العالمي.

وعلمت الصحيفة أن اللجنة ستقوم بتقديم قائمة من ثلاثة مرشحين للدورة العاشرة للدول الأطراف فى نظام روما لاختيار مدع عام من بينهم وأبرزهم القاضى القامبى حسن بوبكر جالو، مدعى محكمة رواندا الحالى، وتحرص الدول الأعضاء فى نظام روما خاصة الأوربية على اختيار شخصية تتمتع بقدر من القبول والمصداقية بخلاف أوكامبو الذى طعن أعضاء فى المحكمة فى ممارساته اللا أخلاقية وسلوكه الذى يتسم بالابتزاز السياسى أكثر من الحرص على تحقيق العدالة.

وتنتقد الدول الأفريقية بصفة خاصة استهداف المحكمة الجنائية للمسئولين الأفارقة، بينما تغض الطرف عن الجرائم التى يرتكبها الأوربيون والأمريكيون الذين تم استثناؤهم من أى إجراءات من المحكمة، كما أن الكثير من الدول والجهات القانونية تعتبر أن أوكامبو أصبحت له مسائل شخصية مع بعض القادة وعلى رأسهم الرئيس عمر البشير أكثر من اهتمامه بتطبيق القانون.


الأهرام اليوم السودانية
- قوات مشتركة تحمى منطقة أبيى من الهجوم عليها
قالت إدارية أبيى إن قوة من القوات المشتركة والشرطة والأمن تم تكوينها لمطاردة المتفلتين من قبيل الدينكا نقوك بعد الأحداث الأخيرة التى خلَّفت أربعة قتلى و(12) جريحا.

وقال رحمة عبد الحرمن، نائب رئيس إدارية أبيى "إن الأوضاع الآن أصبحت هادئة فى المنطقة بعد أن سلمت الإدارية القوات المشتركة زمام الأمور، وقامت بحماية المواطنين والتجار الشماليين فى أبيى، مؤكداً أنه قد تم فتح سوق أبيى تحت حراسة القوات المشتركة بعد أن تم قفله لمدة (4) أيام.

وأشار رحمة إلى أن القوات المشتركة تم نشرها حسب توجيهات هيئة الدفاع المشترك شمال منطقة أبيى، مشيراً إلى أن الأوضاع الآن هادئة وآمنة، مناشداً- رحمة- وزارتى الداخلية والشرطة بشمال وجنوب السودان لزيارة المنطقة ووضع الترتيبات اللازمة حسب اتفاق كادوقلى.

- المؤتمر الوطنى: من حق شماليى الحركة الشعبية تشكيل حزب سياسى
قلل المؤتمر الوطنى من تمسك رئيس حزب الأمة القومى الصادق المهدى بشروطه للمشاركة فى الحكومة العريضة التى دعا لها الرئيس عمر البشير، فقال إنها لا تعنى وصول الطرفين إلى طريق مسدود، مشيراً إلى التزام رئيس حزب الأمة بالحوار الذى أكد أنه سيستمر.

وفى الوقت نفسه، أوضح البشير أن من حق عضوية الحركة الشعبية من الشمال تشكيل حزب سياسى، وأن قبول إطلاق اسم الحركة الشعبية على الحزب الجديد متروك لقوانين تسجيل الأحزاب السياسية.

ولفت مسئول المنظمات بالمؤتمر الوطنى دكتور قطبى المهدى النظر إلى تمسك الصادق المهدى بالحوار مع حزبه، قائلا "لدينا لجان مشتركة، وعلينا انتظار نتائج الحوار".

وأكد أن باب المشاركة فى الحكومة العريضة مفتوح أمام القوى السياسية المعارضة، ورأى قطبى أن من حق من سماهم بالعضوية السابقة للحركة الشعبية بالشمال، تشكيل حزب سياسى بالشمال، لكنه نبه إلى أن الحركة الشعبية لا تطمع فى تأسيس حزب بالشمال، وأنها اختارت الانفصال وانكفأت على الجنوب وقطعت صلتها بأى شىء يتعلق بنشاطها السياسى فى الشمال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة