"الحريرى" ينضم للمعارضة ويعارض سلاح حزب الله

الثلاثاء، 15 فبراير 2011 01:40 م
"الحريرى" ينضم للمعارضة ويعارض سلاح حزب الله سعد الحريرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت الأزمة اللبنانية تتفاقم، فقد أعلن سعد الحريرى رئيس حكومة تصريف الأعمال أمس، الاثنين، فى ذكرى اغتيال والده رفيق الحريرى، أنه انضم لصفوف المعارضة ولن يشارك فى حكومة نجيب ميقاتى.

وقال الحريرى: "نحن اليوم فى المعارضة التى تستند إلى المبادئ الثلاثة التالية، أولا التزام الدستور، وثانيا المحكمة الخاصة بلبنان، وثالثا حماية الحياة العامة والخاصة فى لبنان من غلبة السلاح" فى إشارة إلى سلاح حزب الله.

ويأتى هذا ليغلق الأبواب أمام ميقاتى الذى يحاول تشكيل حكومة جديدة لتخلف حكومة الحريرى، وعقد مباحثات لهذا الغرض مع مسئولين من تحالف قوى 14 آذار التى تضم تيار الحريرى وحلفاءه المسيحيين، لكن محادثاته لم تؤد إلى أى نتيجة.

وكان تحالف قوى 14 آذار بزعامة الحريرى قد طالب فى وقت سابق بالحفاظ على علاقات لبنان بمحكمة تدعمها الأمم المتحدة للتحقيق فى اغتيال الزعيم السنى الراحل رفيق الحريرى، وتمثل المحكمة محور نزاع بين الحريرى وحزب الله.

ودخل لبنان فى أزمة سياسية بعد استقالة وزراء حزب الله وحلفائه من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الحريرى الشهر الماضى، عقب إعلان فشل مبادرة سعودية سورية لحل الأزمة عرفت باسم سين سين.

وقال الحريرى: "إن هذه المبادرة كانت قائمة على فكرة واحدة وأساسية أننا وبكل صدق مستعدون للمشاركة فى مؤتمر مصالحة وطنية لبنانية يتصالح فيه كل اللبنانيين ويتسامح فيه كل اللبنانيين".

وأضاف أنه فى إطار هذه المبادرة كان من المقرر عقد مؤتمر فى الرياض برعاية العاهل السعودى، وحضور رئيسى جمهورية لبنان وسوريا، وعدد من الرؤساء والقادة العرب، وبحضور الجامعة العربية، يؤدى إلى مصالحة شاملة "تصبح بعدها تداعيات القرار الاتهامى مسئولية وطنية وعربية جامعة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة