إسقاط النظام يعيد الحياة لـ"النقابات المهنية".. "الكفراوى" و"الإخوان" يستعدون لاقتحام "المهندسين".. و"الأطباء" و"البيطريين" تؤكدان حقهما مشاركة "الحكومة" فى وضع السياسات

الثلاثاء، 15 فبراير 2011 09:37 م
إسقاط النظام يعيد الحياة لـ"النقابات المهنية".. "الكفراوى" و"الإخوان" يستعدون لاقتحام "المهندسين".. و"الأطباء" و"البيطريين" تؤكدان حقهما مشاركة "الحكومة" فى وضع السياسات حمدى السيد نقيب الأطباء
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد سقوط النظام وتهاوى أركانة ورموزه سادت النقابات المهنية حالة من الارتياح بعد الحذر الذى خيم عليها بعد الحكم بعدم دستورية القانون 100 وحاجتها الملحة للعودة إلى قوانينها الخاصة لإجراء إنتخاباتها المتوقفة منذ 16 عاماً بالإضافة إلى إستعادة دورها فى الوسط السياسى.

مع الحكم ببطلان القانون ظنت النقابات المهنية انها خطت شهادة ميلادها من جديد لتأتى سطوة الحزب الحاكم وبرلمانه المذيف لتضع النقابات على المحك مع الحكومة فى إجراء إنتخاباتها من عدمها بالحديث عن بديل للقانون 100 الذى لم يظهر للنور حتى تنحى مبارك.

صراع الحزب الحاكم" الوطنى" للسيطرة على مؤسسات الدولة مع نظرائة من القوى والتيارات السياسية جعلة يحبط كافة الأفكار التى تسهم فى تطوير العديد من القطاعات المهنية وتداهم الصيغ والمقترحات التى تضع حلولاً لأزماتها من خلال المشاركة فى وضع السياسات العامة فى المجالات المختلفة مثل الأطباء والصيادلة والمهندسين.

إسقاط النظام وعودة الشرعية دفعت المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق ونقيب المهندسين وعدد من العناصر الإخوانية إلى إقتحام النقابة العامة بوصفه النقيب الشرعى ليعلن تشكيل لجنتين الأولى لصياغة الآليات القانونية لإجراء الانتخابات وفقاً لقانون النقابة والثانية لبحث المخالفات المالية للحارس القضائى على مدار 15 عاماً الماضية معلناً إسقاط الحراسة عنها.

وطالب الكفراوى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإشراف على تنفيذ المشروعات الإنشائية والتموية لمصر بعد الثورة بوصفة المجلس الإستشارى للدولة لافتاً إلى إعداد النقابة إلى حزمة من المقترحات والضيغ لحل العديد من القضايا الهندسية كما حث على ضرورة مشاركة النقابة فى وضع السياسات العامة للخطط المعمارية ومشروعات البنية التحتية.

و قال الدكتور أحمد فرحات نقيب البيطريين إن النقابات استعادت ، بمجرد سقوط النظام قدرتها على الانطلاق والتحلل من سيطرة الحزب الوطنى والمؤسسات الأمنية فى مراقبة أداءها بطريقة غير دستورية مشيراً إلى تمكينها من إجراء الإنتخابات وفقاً لقوانينها الخاصة مع المشاركة الفعالة فى ضياغة السياسات والخطط التنموية للثروة الحيوانية مع الحكومة.

ومن جانبه وصف حمدى السيد نقيب الأطباء نظام الرئيس مبارك بـ "الفوضوى" والعشوائى فى التعامل مع ملفات وقضايا الدولة وتابع أنه حان الوقت لقيام نقابة الأطباء بدورها فى النهوض بالمنظومة الصحية وتقديم المشورة للوزارة وتنظيم عمل القوانين واللوائح الحاصة بالأطباء والمرضى على حد سواء لافتاً إلى إقصاء وزير الصحة السابق الدكتور حاتم الجبلى لدور النقابات الطبية من أداء واجبها وفقاً للقانون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة