رصدت صحيفة ميرور الإنجليزية 10 مواقف اعتبرتهم الأطرف فى الأسبوع الماضى خلال منافسات الدورى الإنجليزى.
البداية، كانت مع ملاك نادى وست هام الثنائى ديفيد سوليفان وديفيد جولد قد انضما إلى أنصار النادى بالملعب الأوليمبى متمنين فوز الفريق فى مباراته بالدورى الانجليزى أمام وست برومييتش، والتى انتهت بالتعادل 3-3، وكم كان المنظر مثيرا للضحك للثنائى ديفيد بعد انتهاء المباراة بتلك النتيجة المخيبة للآمال.
الموقف الثانى الذى رصدته "ميرور" كان مع مسئولى توتنهام الذين استجابوا للتهديدات التى وجهت لمجلس هارينجى، مدعيا أن توتنهام لا يزال يحتاج لدعم مالى وهو ما تم فهمه على إنه مؤامرة خطيرة لوضع سيطرتهم على قطعة أرض لبناء استاد عليها فى منطقة ايتون بارك، وهو ما تم ما دفع الكثيرين للقول.. يا لها من ضربة حظ.
والثالث كان أيضًا مع قرار منح وستهام أحقية اللعب فى الملعب الأوليمبى، حيث ادعى البعض أن هذا القرار تم إعلانه الأحد لكنه كان قد سرب مساء الأربعاء، خاصة وأن نادى وست هام يونايتد هو أحد الأطراف التى كانت تسعى للفوز بالأرض، إلا أن ما تم إقراره أن نادى توتنهام هو الطرف الذى يجب أن يتواجد باعتبار مقره لندن، ومع كل ما يتوقع حدوثه إلا أن هذا قد اعتبره كثيرون ضمن الخزعبلات هذا العام.
رابع المواقف كان مع رورى ديلاب، لاعب ستوك سيتى الشهير بإتقانه رميات التماس الطويلة، وقالت ميرور إن قرار عودة مسابقات ألعاب القوى بالملعب الأوليمبى لقى ترحيبا كبيرا من ديلاب الذى سعى إلى هذا القرار، وبعد أن حقق ما أراد قرر أن يستلقى مع منشفته المفضلة لديه وسط مشهد مثير للضحك.
وفى سياق الحديث عن انتقال وستهام للملعب الأوليمبى قالت ميرور إن مسئولى وست هام فكروا فى تهدئة مخاوف الجماهير من خلال الزعم بأن جميع الرسومات تم تصميمها من خلال خبير فى الطواحين، وقالوا على سبيل المزاح أيضا "هل لديك أى مقعد أسوأ من مشاهدة أبعد مقعد فى استاد ويمبلى" هذا الكلام يبدو جميلا حتى تتذكر أن هناك نحو 10 أميال من الزحف العمرانى بين أبعد مقعد فى استاد ويمبلى والاستاد الأوليمبى.
بعيدًا عن وستهام، جاءت الوقفة السادسة لميرور هذا الأسبوع، وكانت مع الأسبانى فرناندو توريس، الذى كان محل الاهتمام وهيمن على العناوين الرئيسية لأغلب وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة.
أحد العناوين نشرت خبر فوز ليفربول على ملعب ستامفورد بريدج، والحظ السىء الذى لحق بتوريس بعد أن لعب مباراته الأولى مع تشيلسى منذ انضمامه فى فترة الانتقالات الشتوية إلى هذا النادى، وكم كان القدر غير رحيما به فى الطلة الأولى على جماهير البلوز.
كما اهتمت الصحف بصفقات الأندية الشتوية ومنها لويس سواريز مهاجم ليفربول الذى احتفل بهدفه فى مرمى ستوك سيتى الذى كان بمثابة لدغة بطريقة هستيرية أظهرت أسنانه الجميلة.
تحت أخبار الكرة العالمية هذا الأسبوع احتفلت الجماهير الإنجليزية بنجم تشيلسى أشلى كول الذى أرسلت له تحية من القلب بعد أدائه الرائع فى تلك المباراة الودية الدولية بعد أداء مخيب للمنتخب الإنجليزى خلال 12 شهرا الماضية، وقد أبدت الجماهير حزنها لعدم تتويج اللاعب كأفضل لاعب فى انجلترا عام 2010.
كانت تلك المباراة نفسها بالتأكيد هى خير شاهد على تحسن أداء المنتخب الإنجليزى فى المباريات الودية الأخيرة، وقال كول إن هناك الكثير الذى يجب أن نفعله كلاعبين، ولكن على الأقل فازت إنجلترا، ونحن أحببنا بعد نظر المدير الفنى كابيللو فى طريقة استبدال لاعبيه الكبار حيث منح رونى راحة فى شوط المباراة الثانى استعدادا للديربى مانشستر.. وخروج فرانك لامبارد أيضا منحه فرصة للبحث عن المعجنات التى يحبها.
الوقفة التاسعة والبارزة، كانت مع روى هودجسون المدير الفنى الحالى لنادى وست بروميتش البيون، الذى عاد مؤخرا لينال أجره الأسبوعى بعد أن تمت إقالته من تدريب ليفربول فى يناير الماضى.
الملاحظ أن أكبر عوائد هذا الأسبوع ما يعود إلى النجمين ريتشارد كيز والاسكتلندى أندى غراى، أحد أفضل محللى كرة القدم بعد إعلانهما تقديم برنامج رياضى جديد "توك شو"، ويبدو أنه سيكون تحت أسماء مستعارة.
ميرور ترصد "أطرف" 10 مواقف بالأسبوع الماضى فى إنجلترا
الإثنين، 14 فبراير 2011 10:38 م