مركب كان يتم تصنيعها يوم 25 يناير عن طريق الفيس بوك يتجمع عليها شباب لهم عدة مطالب، وإذا نظرت إليهم تجد فى أعينهم الصياح من المسئولين الفاسدين الذين لم يعرفوا أن مصر للمصريين.
انطلقت مركب الحرية فى ميدان التحرير (ميدان الشهداء) وكأن ميدان التحرير بحر المطالب والأمانى للمصريين, وأخذت المركب تبحر فى ميدان التحرير بأعلى صوت تطلب تغيير الحكومة ورحيل النظام حتى بعد أسبوعين تقريباً تم رحيل النظام عن الحكم وتشكيل حكومة جديدة.
اليوم رأت الدول الأجنبية والدول العربية والعالم كله من هم المصريين, وماذا تعنى كلمة مصر للمصريين.
اليوم نقف ونقول أن اليوم الذى تحقق فيه مطالب الأمة من أعظم أيام مصر وأقول لك أيضا بصفتك مصرى أن مصر مثل أول حب لك فى حياتك سواء زوجتك أو أى امرأة أخرى لأن العلاقة التى بين المصرى وبلده هى علاقة رومانسية حقيقية لا يستطيع أحد أن يفهم هذه الكلمة إلا من عاش على أرضها لأن مصر هى البلد المذكور اسمها فى القران, وجاء يوم محاكمة الظالمين الذين نهبوا البلد وحطموا أثاثها والذين استولوا على الأراضى والذين استولوا على الحديد والوظائف الحكومية.
ومثلما قال الزعيم الوطنى الخالد مصطفى كامل (لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا).
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة