أعلن المجلس الوزارى الأوروبى أن الاتحاد الأوروبى لم يتلق طلبا مصريا حتى الآن، يقضى بتجميد أرصدة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، والمقربين منه.
وأشارت مايا كوسيانيتش - المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، والتى تشغل أيضا منصب نائب رئيس المفوضية الأوروبية - إلى أن الاتحاد الأوروبى يجرى "تقييما دقيقا" للوضع فى مصر .
وأضافت أن هناك اتصالات مع السلطات الانتقالية المصرية لرسم ملامح المرحلة المقبلة، و"حتى اللحظة، لا يمكن الحديث عن قرار أوروبى بشأن تجميد أرصدة مبارك ومن كانوا يحيطون به إبان حكمه".
وأشارت المتحدثة إلى أن المساعدات الأوروبية الممنوحة لمصر تخضع لآليات مراقبة وصفتها بـ"الدقيقة" من أجل التأكد من حسن استخدامها، وأضافت "تربطنا مع مصر برامج مشتركة فى مجال محاربة الفقر ودعم الديمقراطية، وتحسين مستوى الإدارة، ولم نتلق، حتى الآن، أى إشارة على وجود فساد أو سوء استخدام لأموال المساعدات الأوروبية".
وأوضحت المتحدثة أن مستقبل البرامج والمساعدات المقررة أوروبيا لمصر، وكذلك ما يمكن أن تحتاجه البلاد فى المستقبل ما زال محل بحث وتحليل من قبل أوروبا بالتشاور مع السلطات المصرية على أكثر من مستوى.
متحدثة: الاتحاد الأوروبى لم يتلق طلبا مصريا لتجميد أرصدة مبارك
الإثنين، 14 فبراير 2011 06:22 م
الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الإتحاد الأوروبى كاثرين آشتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة