"علماء أهل السنة" تهنئ المصريين بثورتهم وتحذر من سرقتها

الإثنين، 14 فبراير 2011 05:27 م
"علماء أهل السنة" تهنئ المصريين بثورتهم وتحذر من سرقتها الدكتور صفوت حجازى الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت رابطة علماء أهل السنة بيانا هنأت فيه الشعب المصرى بثورته المجيدة وتحقيق أهدافها، محذرة ممن سمتهم سارقى الثورات ومختطفى النجاحات، ممن كان يتربص وينتظر ويضع قدما هنا وقدما هناك، كأمثال من وصفهم الله بقوله "الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين".

وأكد البيان أن ما شهدته الأيام الماضية من بطولات وتضحيات وصبر، ثم ما نشهده هذا اليوم من اندحار للظالم وانكسار للكبر والطغيان، لمن الأمور التى تستحق الشكر الكثير لله تعالى الذى وفق لذلك وأعان عليه وهو القائل سبحانه "فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين".

وقدمت الرابطة الشكر للشعب المصرى الأبى الذى ضرب أكرم الأمثلة فى مقاومة الفساد والظلم والاستبداد، ورسم للشعوب المضطهدة معالم طريق العدل والحق والحرية، والشكر موصول للعلماء والمثقفين والمفكرين والإعلاميين الذين انحازوا منذ البداية لما اختاره الشعب المصرى ووقفوا معه وقفة صدق وشاركوه مشاركة حقيقة.

وأعربت الرابطة عن سرورها بفضل الله ورحمته وزوال الظلم الجائر وانحسار المتجبر، لتناشد الشعب المصرى الأبى أن يتمم المسيرة باختيار دستور ونظام حكم يعبر عن هوية هذا البلد العظيم الذى هو كنانة الإسلام، وبلد العلم والعلماء، ومقبرة غزاة التتار فى عين جالوت، وغزاة الفرنسيين والإنجليز، وبلد العاشر من رمضان، وغير ذلك من نماذج البطولات والأبطال الذين انطلقوا من روح الأمة ومن هويتها، فكانوا أعلاما ونبلا وعزا ومشاعل كرامة واعتزاز.

وأشار البيان أن من سنن الله التى لا تتبدل أنه يعطى الشاكر أضعاف ما يؤمل "ولئن شكرتم لأزيدنكم" ويهب النصر والتمكين لمن ينصره "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"، كما أن من سننه تعالى أن من أعرض ونأى فإن مصيره البوار والدمار والفرقة والشتات "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم".

كما أن من أوجب الواجبات معاقبة شهود الزور بإهمال ذكرهم وإبعاد تأثيرهم، بعد أن أفسدوا فى الأرض بإعانة الظالم ونظامه، وشهدوا له بالباطل ولبسوا على الناس، وزينوا أفعاله، وحسنوا قبائحه، وسوغوا مظالمه، باسم الدين أو الثقافة أو السياسة أو الإعلام، أو باسم أى فن من الفنون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة