احتج أكثر من 2500 ضابط شرطة أمام مبنى فندق شيراتون الجزيرة، على أوضاعهم السيئة، من تدنى مرتباتهم، وسوء معاملة القيادات الأمنية لهم، حيث رفضوا أن يتم اتهامهم بالخونة وأنهم تركوا الساحة وانسحبوا.
أوضح المتظاهرون أنهم يطالبون بمحاكمة العادلى، لأنه المتسبب فى تلك الأحداث، مشيرين أن الانسحاب جاء بناءً على أوامر صدرت لهم بمغادرة أماكنهم حقنا للدماء وحتى لا تشتد الاشتباكات بين المواطنين ورجال الشرطة.
كما أوضحوا أنهم لو كانوا أطلقوا الأعيرة النارية على المتظاهرين كما يقول البعض، لما كانت تمت الثورة، وذلك لأن جميع المتظاهرين كانوا سيقعون ضحايا وتصبح مجزرة كبرى، إلا أنهم انسحبوا خوفا من أن يحدث ذلك، وطالبوا من المواطنين التعاون معهم لأنهم ليس لهم أى علاقة بما حدث موضحين أنها كانت أوامر ويجب عليهم تنفيذها.