أعلن الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار بأن عمليات البحث التى تمت داخل وخارج المتحف المصرى عن القطع الأثرية المفقودة أسفرت عن العثور على بعض القطع المختفية التى تم الإعلان عنها أمس.
وأوضح حواس فى بيان صحفى صادر عن الوزارة صباح اليوم أنه شكل لجنة قامت بالبحث وعثرت على قطعة "جعران القلب" وذلك فى الناحية الغربية من المتحف بجوار بيت الهدايا قائلا: من الواضح أن اللصوص قد ألقوا هذه القطعة خارج المتحف المصرى.
وأكد أنه تم أيضا العثور على تمثال صغير معروف باسم بالأوشابتى وهو من ضمن الأحد عشر تمثالاً الصغيرة المفقودة كما وجد أيضاً خارج قاعات المتحف جزء صغير من تابوت ملقى على الأرض وهو يكمل أحد التوابيت الموجودة داخل فاترينة عرض بالدور العلوى والتى ترجع إلى عصر الدولة الحديثة أى منذ حوالى ثلاثة آلاف عام.
وأضاف حواس أن المعاينة المبدئية لآثار المتحف المصرى أثبتت أن الـ 70 قطعة التى عثر عليها محطمة هى من مكونات الثلاثة عشر فاترينة التى فتحها اللصوص.
وكان حواس قد صرح فى وقت سابق بعدم سرقة أى شىء من المتحف قبل أن يعود للإعلان عن تشكيل لجنة جرد المتحف والتى اكتشفت سرقة عدد من القطع الأثرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة