نظَّم أهالى قرية "أبو عوالى" بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، مساء أمس الأحد، حفل تأبين بالمسجد الكبير بالقرية لشهيد ثورة الحرية "أمير مجدى" وشدد الحضور على بن أبو عوالى شرف جميع أبناء المنوفية.
وردد الأهالى خلال الاحتفالات العديد من الهتافات التى عبرت عن حبهم الشديد لابن قريتهم الشهيد، وكذلك المنددة بما ارتكبه وزير الداخلية السابق حبيب العادلى الذى أمر بارتكاب المذبحة التى استشهد فيها ابنهم "أمير مجدى".
وتوجه جميع أهالى القرية عقب صلاة العشاء بالمسجد إلى منزل الشهيد برفقة والده، وكانت المفاجأة الكبيرة لأهالى القرية التى أذهلتهم، هى الفرحة الكبيرة التى استقبلتهم بها والدة الشهيد "أمير" وكأنها فى ليلة عرس ابنها.
وقال عبده مجدى "شقيق الشهيد": "أنا فخور بأخى وأستطيع أن أمشى، وأنا مرفوع الرأس، لأن شقيقى كان ضمن شباب مصر الذين قدموا أرواحهم رخيصة فى سبيل تحرير مصر من قبضة الطغاة والظالمين، وأقول له نم قرير العينين لقد نلت ما كنت تتمنى دائمًا، وأعاهدك أننا سنظل نقاوم أى ظلم، مستلهمين القوة من عطائك الذى قدمته، وهو أغلى ما يمكن أن يقدمه إنسان فى سبيل حرية أهله ووطنه، ولن ننساك أبدًا"، فيما اقتصرت كلمة والد الشهيد على القول: "الحمد لله دم ابنى ما رحش هدر".
واستشهد "أمير مجدى" المولود فى 4/10/1986 بقرية أبو عوالى بمركز أشمون بالمنوفية، فجر الخميس 3 فبراير 2011م على إثر المواجهات التى وقعت بين المتظاهرين بميدان التحرير وبلطجية الحزب الوطنى والشرطة يوم الأربعاء 2 فبراير 2011م الذى حاول فيه البلطجية تفريق المتظاهرين باستخدام الخيول والجمال.
