جابر القرموطى يدعو لتكاتف الشعب مع الجيش

الإثنين، 14 فبراير 2011 04:24 م
جابر القرموطى يدعو لتكاتف الشعب مع الجيش جابر القرموطى
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد الكاتب الصحفى جابر القرموطى بمبادرة الشباب وإطلاقه لحملة لتنظيف شوارع وميادين مصر، مشيرًا إلى عناوين الصحف القومية التى أشارت لكلمة "كنس وتنظيف" لوصف مبادرة الجيش وقوى المجتمع المدنى، وتكاتف الشعب كله لتنظيف مصر من الفاسدين والمرتشين.

ولفت القرموطى، خلال حلقة الأمس من برنامجه "مانشيت" على قناة "أون تى في"، لضرورة تكاتف الشعب المصرى فى المرحلة المقبلة مع قوى الجيش، مؤكدا ضرورة إعطاء الفرصة للجيش المصرى لإحداث الإصلاح المنشود.

وأشاد القرموطى لموجة التمرد على الوضع القائم فى معظم المؤسسات الصحفية، مشيرا إلى ضرورة اختيار آليات مناسبة وصفها "بالحكيمة" لتنفيذ المطالب بعيدا عن التوجهات المتسرعة وضرورة تحجيم الغضب العام.

وأكد القرموطى على ضرورة اجتماع جميع الصحفيين على رأى واحد حتى لا تتهاوى المؤسسات الصحفية على حد وصفه، مشيرا إلى حالة الضبابية فى بعض المشاهد ببعض المؤسسات الإعلامية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح القرموطى أن وكالة أنباء الشرق الأوسط عقدت جمعية عمومية واستغنت عن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد الله حسن، فضلا عن توتر الأوضاع بجريده الجمهورية، ووجود عدد من الاتهامات المتبادلة، الأمر نفسه بمؤسسة الأهرام، حيث عقد اجتماع موسع لمناقشة الأوضاع وكذلك مؤسسة روزا ليوسف برئاسة عبد الله كمال.

وأكد القرموطى على ضرورة إعادة النظر فى كيفية اختيار القيادات الصحفية بالمرحلة المقبلة، ومراعاة المهنية وليس أى معايير شخصية أخرى.

وفى مداخلة هاتفية للدكتور ضياء رشوان الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أكد أن الأهرام يشهد كغيره من المؤسسات الصحفية الحكومية ثورة من أجل إنهاء الأوضاع القديمة وإقامة نظم جديدة تتجاوز المهنية، على حد تعبيره، مشيرا لاجتماع مئات الزملاء الصحفيين لمناقشة بعض البعض فى آليات وسبل الإصلاح المهنى فى المرحلة المقبلة داخل المؤسسات خاصة القومية.

وأشار رشوان إلى فساد الإدارة التحريرية فى تناول ثورة 25 يناير التى كانت السبب وراء تفاقم الأزمة داخل جميع المؤسسات الإعلامية الصحفية الحكومية، مما دفع الصحفيين لإدانة بعض المتسببين فى هذا الوضع الذين يمثلون رموز لعهد مضى، مطالبين بالإصلاح والتغيير الداخلى، مشيرا إلى أن تلك الأزمة دفعته للتقدم باقتراح خاصة بعد حل مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة باعتبار جميع الزملاء الصحفيين ملتزمين بإدارة مؤقتة، واعتبار أنفسهم رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير لتسيير الأعمال لحين انتهاء تلك الفترة، على أن يلتزموا بقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار قانون لإعاده تنظيم الصحافة، وأن الفترة ستطول لحين إصدار قانون تشارك فيه النقابة بالتزامهم بتسيير الأعمال فقط.

وأكد أن هذا الاقتراح سيمنع احتكاكات متوقعة قد تكون مؤكدة بين كثير من الصحفيين وبعض رؤساء التحرير الذين جاروا على حقوقهم، مشيرا لتشكيلهم بالأهرام لجنة تتلقى اقتراحات وتصورات موضوعية لكيفية إدارة المؤسسة فيما يخص الجانب الصحفى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة