رفض شباب 25 يناير حضور اجتماع الجمعية العمومية الطارئة للصحفيين، وذلك اثر مشادات حادة وقعت بينهم وبين عدد من أعضاء النقابة وأكد عدد من شباب الثورة أنهم حضروا إلى النقابة اليوم بهدف تكريمهم إلا أنهم فوجئوا بإجتماع الجمعية العمومية للصحفيين، مضيفين أنه تم دعوتهم من قبل أعضاء بالمجلس.
ورفض شباب الثورة البقاء فى الجمعية العمومية التى شهدت منذ بدايتها خلافات بين الصحفيين.
ومن ناحية أخرى حاول بعض الصحفيين تهدئة شباب 25 يناير إلا أنهم صمموا على الرحيل واعتبروا أن ما حدث إهانة لهم، وقال عبد الله مجدى أحد شباب الثورة، إننا نشعر بالإهانة لأن الدعوة الموجهة لنا كانت لتكريمنا وليس لحضور تلك الانشقاقات.
ووصف عبد الله الصحفيين بـ"الفرقاء" لأنهم يختلفون فيما بينهم وهو ما دفع الصحفيين لتوضيح الأمر والتأكيد على أن ما يحدث هو أمر طبيعى لأن الجمعية العمومية هدفها الأول مناقشة قضايا الصحفيين وسحب الثقة من النقيب.
بينما كشف أحد الصحفيين أن الذى وجه الدعوة للشباب الثورة، هو محمود بكرى نائب رئيس تحرير الأسبوع.
