قال تقرير بثه موقع العربية نت، إن مصر سوف تنعم بفرص استثمارية كبيرة فى مرحلة ما بعد الرئيس مبارك، خاصة مع النمو التدريجى للاقتصاد المصرى الذى يسعى إلى أن يكون جزءاً أصيلاً من الاقتصاد العالمى.
ورغم عدم التيقن لمستقبل مصر السياسى خلال المدى القصير، يرى المستثمرون أن ثورة 25 يناير والتى يطلق عليها الكثير من المصريين "الثورة البيضاء"، فرصة للاستحواذ على حصة سوقية فى أكبر بلد عربى من حيث تعداد السكان .
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن "لارى سيروما" من "نايل كابيتال مانجمنت" قوله ستكون هناك ديمقراطية وشفافية فى مصر، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى مزيد من النمو الاقتصادى بعد وجود فرصة كبيرة للاستثمار فى مصر. وقبل اندلاع الثورة كان مستوى تعرض نايل كابيتال لمصر يتراوح بين خمسة وعشرة بالمائة من محفظتها البالغة قيمتها 4.79 مليون دولار.
وعلى مدى 30 عاماً تحت قيادة مبارك أصبحت مصر حليفاً مهماً للولايات المتحدة ومحور الاستقرار الرئيسى فى الشرق الأوسط، ومع انتهاء حكمه يخشى كثيرون من أن يؤدى فراغ السلطة إلى ظهور نظام جديد معاد للرأسمالية الغربية وإسرائيل الحليف الرئيسى للولايات المتحدة فى المنطقة.
وأصبح من غير المؤكد ما الذى ستسفر عنه التطورات السياسية التى تشهدها مصر بعد رحيل مبارك، إلا أن المسئولين الحكوميين والمستثمرين عموماً إلى جانب أغلبية المصريين يسيطر عليهم التفاؤل والأمل فى تولى حكومة جديدة تسعى إلى الانفتاح على الأسواق العالمية.
كتبت سماح حمدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
