استكمالا للاحتجاجات التى قام بها العاملون بوزارة الثقافة قام أكثر من 350 موظفا من صندوق التنمية الثقافية بعمل وقفة احتجاجية أمام مقر الصندوق بالأوبرا، احتجاجا على عدم وجود هيكل وظيفى، حيث إن جميع العاملين بالصندوق يعملون بعقود غير قابله للتثبيت نظرا لعدم وجود هذا الهيكل الوظيفى.
وأوضح المتظاهرون أن الصندوق كان يحصل على 10% من أرباح المجلس الأعلى للآثار حيث كانت تتعدى هذه النسبة الــ200 مليون جنيه لكن بعد فصل المجلس عن وزارة الثقافة سوف يُحرم الموظفون من هذه الميزانية.
كما احتج المتظاهرون على عدم التوزيع العادل للمكافآت والرواتب فقال أغلبهم إنهم يعملون فى صندوق التنمية الثقافية منذ أكثر من 15 عاما ولم يتقاضوا سوى 740 جنيها كراتب شهرى يشمل المكافآت، مؤكدين أن أغلب المكافآت يتم توزيعها حسب أهواء مدير الصندوق المهندس محمد أبو سعده، فى حين قيام مستشار الوزير فاروق عبد السلام بعمل عقود لمحسوبية بأكثر من 2000 جنيه.
وناشد المحتجون الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات أن يبحث فى كشوف المكافآت التى خرجت من الصندوق، حيث كان يتقاضى فاروق عبد السلام 350 ألف جنيه مكافئة والمهندس محمد أبو سعده حصل على 70 ألف جنيه.
وأكد المتظاهرون أنهم مستمرون فى احتجاجهم وتظاهرهم حتى يضمنوا حصولهم على حقوقهم وأخذ وعودا صادقة من القائمين على العمل فى الوزارة والصندوق.