أحيت قوى "14 آذار" الذكرى السادسة لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريرى، فى مجمع "البيال" فى العاصمة اللبنانية بيروت بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى، الذى أعلن انتقاله إلى المعارضة وتمسكه بالمحكمة الدولية التى ستنظر باغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى. كما دعا إلى مشاركة شعبية فى الـ 14 من مارس المقبل فى ساحة الشهداء فى بيروت.
ونقلت "روسيا اليوم" كلمة الحريرى التى قال فيها إن لبنان بلد تحكمه الشراكة فقط، وإن أى شخص أو حزب أو طائفة يعتقد أن بمقدوره الاستفراد بالحكم فهو واهم.
وأشار الحريرى إلى أنه كان على صواب منذ اللحظة التى نادى فيها بالوحدة الوطنية، مؤكدا ترسخ القناعة لديه خلال 6 أعوام بأنه لا أحد يحكم لبنان بمفرده لا شخص ولا حزب ولا طائفة، وأن "من يتصور أن بمقدوره ذلك فإنه يعيش وهما كبيرا".
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إن هذه المحكمة ليست أمريكية ولا فرنسية ولا إسرائيلية، وهى لا تستهدف فريقا أو طائفة، إنما تمثل فى نظرنا أعلى درجات العدالة الإنسانية وستنزل القصاص بإذن الله فقط بالقتلة الإرهابيين الذين استهدفوا قافلة من أبطالنا على رأسها الرئيس الشهيد رفيق الحريرى.
وأضاف الحريرى لقد ممدنا اليد بصدق دائما حتى فى ذروة قوتنا قبل انتخابات 2005 وحتى فى ذروة انتصارنا بعد انتخابات 2009، وحتى بعد الجريمة النكراء المرتكبة فى مايو 2008 بحق بيروت وكل لبنان.
إحياء ذكرى اغتيال رئيس الحكومة اللبنانى رفيق الحريرى
الإثنين، 14 فبراير 2011 10:58 م
رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة