أمريكا تستخدم الحركة الشعبية وقوى المعارضة لتغير بنية الدولة السودانية

الإثنين، 14 فبراير 2011 01:22 م
أمريكا تستخدم الحركة الشعبية وقوى المعارضة لتغير بنية الدولة السودانية وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
كتب أكرم سامي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "الانتباهة" السودانية عن تفاصيل اجتماع القنصل الأمريكى بارى واكلى بمدينة جوبا، حيث ضم كلا من باقان أموم وياسر عرمان وعبد العزيز الحلو، استمع خلاله الأوضاع بالشمال.

وكشف الاجتماع عن تفاصيل خطيرة عن الاستراتيجية الأمريكية تجاه قضايا الشمال واستخدام الحركة الشعبية وقوى معارضة لتغيير بنية الدولة السودانية بدعم مباشر من واشنطن.

وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة "أن القنصل الأمريكى نقل لقيادات الحركة أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن قضايا أبيى وجبال النوبة والنيل الأزرق باعتبار أن اتفاقية السلام مستمرة وأنهم سيدعمون استمرار الحركة الشعبية فى الشمال لتكون قريبة من هذه الملفات.

وحول مصير المشورة الشعبية بالمنطقتين، أكد القنصل أن بروتوكولات جبال النوبة والنيل الأزرق ستنتهى مع اتفاقية السلام وأن الحديث عن التطبيع مع الحكومة فى الخرطوم يعتبر عاماً لتشجيعها على تقديم المزيد من التنازلات، مبيناً أن التطبيع ورفع العقوبات لن يتم إلا بعد استجابة الحكومة فى الخرطوم لكافة المطالب الأمريكية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة