مهرجان دبى يحتفى بالسينما الألمانية فى دورته المقبلة

الأحد، 13 فبراير 2011 03:00 م
مهرجان دبى يحتفى بالسينما الألمانية فى دورته المقبلة
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، اليوم، أن دورته الثامنة التى ستقام خلال الفترة 7-14 ديسمبر 2011 المقبل، ستسلط الضوء على ألمانيا فى خطوة تهدف لتعزيز العلاقات الثقافية والروابط الاقتصادية بين العالم العربى والدولة الأوروبية الصديقة، حيث جاء هذا الإعلان فى إطار مشاركة اللجنة فى الدورة الـ61 من مهرجان برلين السينمائى الدولى.

وإلى جانب عرض المواهب والإنتاج السينمائى الألمانى الكلاسيكى والمعاصر، يهدف برنامج "ألمانيا فى دائرة الضوء"، إلى تقديم القطاع السينمائى الألمانى بما يضمه من منتجين، وموزعين، ووكلاء مبيعات، واستوديوهات، وباحثين عن المواهب، ومهرجانات ووكالات تنمية إلى نظرائهم فى دبى والعالم العربى.

ويقوم مهرجان دبى السينمائى الدولى هذا العام بالتعاون مع "معهد جوته"- السفير الثقافى لألمانيا حول العالم، وأكاديمية الفنون والعلوم السينمائية فى ألمانيا، ووكالة "ميدن بورد برلين براندنبرغ"، وهى واحدة من أهم وكالات الأفلام السينمائية الأوروبية التى تعنى بتمويل الأفلام السينمائية وتسويقها إضافة إلى تطوير مواقع التصوير.

وفى حديث له حول الحضور الألمانى فى المهرجان، قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى: "لاشك أن العالم العربى، والإمارات تحديداً، تجمعنا علاقات وثيقة مع ألمانيا فى شتى المجالات بما فى ذلك النواحى الثقافية، وحتى التجارية. ونحن فخورون بلعب دور مؤثر فى تنمية هذه العلاقات والروابط مع نظرائنا فى قطاع السينما الألمانية، وذلك من خلال تسهيل تواصلهم وتعاونهم مع مختلف أطراف قطاع السينما فى المنطقة العربية من خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى".

وأضاف جمعة: "ستعود هذه العلاقة بفائدة ملحوظة على جميع المهتمين بقطاع السينما بما فى ذلك من جماهير ومواهب وشركات سينمائية فى المنطقة، لا سيما وأن مهرجان دبى السينمائى الدولى يواصل دعمه لصناعة السينما من خلال سوق دبى السينمائى، وذلك بالتوازى مع استقطاب شريحة أوسع من الجماهير بفضل ما يقدمه من عروض، وورش عمل، وغيرها من الأنشطة، واختتم: "ستحظى الجالية الألمانية فى الإمارات- التى تضم نحو 10 آلاف شخص- باهتمام مميز من قبل المهرجان الذى سيسعى إلى إدماجها فى هذه الفعاليات على أتم وجه".

وصرحت شيفانى بانديا، المدير التنفيذى للمهرجان، قائلةً: "لطالما قدم العديد من المنتجين، والمستثمرين، والمؤسسات الألمانية- بدءاً من صندوق السينما العالمية الألمانى وانتهاءً بقناة ZDF/Arte- الدعم إلى صانعى الأفلام السينمائية فى العالم العربى من خلال الإنتاج المشترك، والتمويل، وتبادل الخبرات، والتشارك فى البث التلفزيونى، وتأتى الخطوة الأخيرة تأكيداً على أهمية الدعم الذى يقدمه "مهرجان دبى السينمائى الدولي" للقطاع، إضافة إلى مساهمتها فى تعزيز الروابط بين مختلف الأطراف المعنية من البلدين".

وأضافت بانديا: "تعد هذه الخطوة ثمرة للعلاقات المميزة التى أسسناها بين أطراف رائدة ومرموقة فى كلا البلدين، وأنا على ثقة بأن هذا التعاون سيساعدنا على اكتشاف المزيد من الجوانب المشتركة التى يمكننا تبادل الخبرات والمعارف فيها".

وقالت سوزانا شبورر، مديرة "معهد جوته" لمنطقة الخليج بأبو ظبى: "يوفر لنا مهرجان دبى السينمائى الدولى فرصة رائعة لنسلط الضوء ولأول مرة فى دولة الإمارات العربية المتحدة على مجموعة من أفضل الأعمال السينمائية الألمانية، حيث نهدف إلى تعريف الجمهور الإماراتى بالتراث والثقافة السينمائية الألمانية، إضافة إلى تشجيع السينمائيين الألمان على اكتشاف هذه المنطقة من العالم، وفى ظل التطور المتسارع الذى تشهده حركة السينما الإماراتية خلال السنوات الأخيرة، يعتبر الوقت مثالياً لدعم ودفع هذه الطاقات الإبداعية، وتعزيز أواصر الحوار والتفاهم المتبادل".

وبالإضافة إلى كونها صاحبة أقوى اقتصاد أوروبى وثالث أكبر اقتصاد فى العالم، تمتلك ألمانيا تاريخاً سينمائياً حافلاً تعود جذوره إلى أواخر القرن التاسع عشر، وإرثاً غنياً بالمساهمات الفنية والتقنية فى عالم السينما، ومن ضمنها مهرجان برلين السينمائى الدولى، الذى يعد أحد أهم مهرجانات السينما العالمية منذ انطلاقته قبل 61 عاماً، ولطالما شهد مشاركة عربية فعالة. وهذا العام، تضم لائحة الأفلام العربية فى مهرجان برلين السينمائى الدولى فيلم "سبيل" الذى أخرجه الإماراتى خالد محمود الفائز بجائزة المهر الإماراتى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة