منصور غمرى أبوخشبة يكتب: ولسة الأمانى ممكنة

الأحد، 13 فبراير 2011 07:50 م
منصور غمرى أبوخشبة يكتب: ولسة الأمانى ممكنة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مر الوطن الغالى بفترة عصيبة من تاريخ الوطن التى وصلت فيها آلام الشعب وغضبه إلى حد غير مسبوق حتى انفجرت ثورة شباب مصر منذ الـ 25 يناير والتى اثبتوا للعالم كله أنها ثورة قوية سلمية الهدف منها نشر الحرية والعدل والمساواة للجميع وللمستقبل.

أن مصر تغيرت بعد 25 يناير عن قبل هذا التاريخ أنها علامة فارقة فى عصرنا الحديث ولقد تحققت لهم المطالب الشرعية ولو لم يفعل ثوار25 يناير سوى هذا فإنه يكفيهم فما بالنا وقد فعلوا ولا يزالون الكثير ... لقد غيروا مصر وتغيرت مصر على أيديهم منذ انطلقت ثورتهم من ميدان التحرير الذى أحالوه ميدانا للشهداء وساحة للشهداء وشاهدا على أن مصر تتطهر من داخلها وبأيدى وعقول شبابها الذين يثق المرء أنهم سينجمون فى اكتشاف الدبابير والثعالب من الحكماء وغير الحكماء التى تحوم حولهم وتظن أنها قادرة على الارتفاعى بهم سواء كان ذلك من الخارج أو الداخل
إذا العدالة لا تخيف هذه الجملة البسيطة فى حروفها الكبيرة فى معناها بمعنى إن الظلم سر من اسرار الخوف والدوافع إلى التحسب والاحتياط الآن الدائرة التى تحيط بالظالم دائرة كارمة تتربص به لتؤذيه فى كل لحظة وما دام الأمر كذلك ونحن قادمون على مرحلة يسعى الجميع فيها إلى الديمقراطية ويرى الجميع من عاشوا يتحكمون فى رقاب العباد تنتظرهم المحاكم وتطاردهم المخازى فلنعمل جميعا على إثراء العدل فى كل شىء ولتكن البداية مطالب الشباب ومشاركتهم فى تقرير المصير كما يجب أن نجعل من الانتخابات النزيهة حكماً فى كل شىء كما كان فى الماضى كما يجب أن نعيد قانون المدعى العام الاشتراكى هذا المنصب الذى كان من سلطاته كشف الفساد وإعادة الحقوق إلى أصحابها كان جهاز يحظى بمصداقية الشعب الا أن أصحاب المصالح ظلوا وراءه حتى قضوا عليه ثم يجب علينا فى المرحلة القادمة أن تشدد الرقابة على جميع الأجهزة والمناصب والقيادات وأن يتم إنشاء أجهزة رقابية على تضخم الثروات ومحاكمة كل من يستغل موقعه فى التربح والاكتساب من وراء منصبه وضرورة تفعيل وبشدة قانون من أين لك هذا؟ ويطبق بكامل بنوده حتى يطول كل موظف ومسئول بدخل إلى منصب ما.

وبذلك بتدوين كافة البيانات الكاملة عن ثروته ومصادرها مدعما بالمستندات ثم يتم مراجعة هذا الإقرار كل 3 سنوات ويطبق ذلك على كافة المسئولين أينما وجدوا سواء كان فى وظائف رسمية أو شرقية كأعضاء مجالس الإدارات والشعب والشورى والمحليات وما أدراك ما المحليات تلك الجهة التى أصبح الفساد فيها للرأس بل أقول إنها منبع الفساد والتى صدرته إلى كأنه الجهات فالمحليات أتمنى بعد التغيرات الجديدة أن تلغى لأنه لا فائدة منها إلا انها وسيلة للنهب والسرقة والتربح ولا مجال هنا إلى إبراز كيفية ذلك لأننا نرى أن هؤلاء الأعضاء اللذين منحهم أعضاء مجلس الشعب هذه المواقع كهدية على وقوفهم معه فى الانتخابات بمعنى تركه يتم تقسيمها وللأسف نحن المواطنين الفقراء الضحية دائما فنجد العراقيل والبيروقراطية فى إنهاء مصالحنا المشروعة والتى يقف السيد عضو المجلس المحلى عثرة فى طريق إنهائها إلا بعد دفع المعلوم فنأمل بعد هذا التغيير المبارك أن تطول يد التغيير والتصحيح هذه المواقع الفاسدة نقطة ومن أول السطر.. دنيا جديدة فتحت فيها كل مجالس الأكسجين فلنتنفس، كفانا خمولا وتلونا.. افتحوا النوافذ وجددوا الهواء.. املأوا صدوركم بنسيم الحرية.. اطردوا كل الغازات الخاملة التى لا تشتعل ولا تساعد على الاشتعال ولا نعكر ماء الجير.. ولسة الأمانى ممكنة وتحيا مصر وتعيش مصر حرة آمنة مستقرة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة