صحف دول حوض النيل: أيام "مبارك" فى الدنيا معدودة.. والإشاعات رددت تورطه فى اغتيال "السادات" .. و22 بلدا أفريقيا تجلى مواطنيها من مصر

الأحد، 13 فبراير 2011 05:17 م
صحف دول حوض النيل: أيام "مبارك" فى الدنيا معدودة.. والإشاعات رددت تورطه فى اغتيال "السادات" .. و22 بلدا أفريقيا تجلى مواطنيها من مصر الرئيس السابق مبارك
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية
"سيمان": أيام مبارك فى الدنيا معدودة
فى مقاله الأسبوعى كتب جاكوبس أودنجو سيمان أن ايام الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك، البالغ من العمر 82 عاما، قد تكون معدودة وذلك لعدة أسباب.

وتابع "على الرغم من شيخوخته والإشاعة بأنه ميؤوس من شفائه، ظهرت على اللافتات التى رفعها أعداد المحتجين تمنيهم بالموت فى مقابل ان يرون أن مبارك خرج من القصر الذى ظل به لمدة 30 عاما. لافتا إلى أن إحدى اللافتات كتب عليها: (مبارك يجب أن يرحل. نحن لا نريد أن نراك على سى ان ان والبى بى سي، ونحن نريد مشاهدتك على قناة التاريخ)".

وأضاف "مبارك ظل فى السلطة لمدة طويلة"، واصفا إياه بالفرعون الأخير، وأن الخوف كان منتشرا من محاولة مبارك لخلافة ابنه الأصغر جمال.

وأوضح أنه دائما ما كان يحكى عن أن مبارك كان العقل المدبر وراء عملية اغتيال السادات، وهو الاتهام الذى لم يتجرأ أحد ليس فقط على نفيه بل قوله، ومعاقبة أولئك الذين يزعمون ذلك.

وقال سيمان إن مبارك ولد فى 4 مايو 1928 فى محافظة المنوفية المطلة على دلتا نهر النيل. وعقب الانتهاء من المدرسة الثانوية، انضم إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث حصل على درجة البكالوريوس فى العلوم العسكرية عام 1949.

واستطرد "فى 2 فبراير 1949، غادر مبارك الأكاديمية العسكرية والتحق بأكاديمية سلاح الجو، وأصبح ضابط طيار فى 13 مارس 1950 وحصل فى نهاية المطاف على درجة البكالوريوس فى علوم الطيران. ثم عينه الرئيس أنور السادات، قائدا للقوة الجوية فى 1972 و فى العام 1975 فى منصب نائب الرئيس".

وأكد أن الرئيس الراحل أنور السادات أثار غضب جامعة الدول العربية فى عام 1979 عندما وقع معاهدة سلام مع اسرائيل، فعزلت مصر عن الدول العربية والإسلامية وطردت من الجامعة العربية التى انتقل مقرها من القاهرة إلى تونس. فيما بلغ الصدع ذروته عند اغتيال السادات فى 6 أكتوبر 1981 بينما كان يتفقد عرض عسكرى.

ولفت سيمان إلى أن مبارك كان قد أولى السياسة الخارجية اهتمامه الأول، بعد تنصبه لرئاسة الجمهورية، وعاد ببلاده إلى جامعة الدول العربية واستئنف العلاقات مع اللاعبين الرئيسيين فى المنطقة. وكان نجاحه الأول فى بناء علاقة مع الزعيم العربى المؤثر صدام حسين.

"نينا": مبارك اصبح أضحوكة أفريقيا
قال نينا روكيكارى الصحفى بالـ"ديلى مونيتور" الأوغندية، تعليقا منه على تنحى الرئيس مبارك وتفويض السلطة للجيش، "أنا واثق أن الناس الذين كانوا يشاهدون ما يحدث فى مصر فى التلفزيون تذكروا فيلم "كاتابازى ايشى" وبطلها ذو الصيت الشائع والسمعة الشعبية الكبيرة، الذى يدعى على غير أهله بأنه بطل مغوار وانه يساعد الآخرين على بناء منازلهم حتى أصبح أضحوكة القرية؛ وضيق الأفق! وكذلك كان مبارك"، قائلا إنه يجب أن يتم التوازن بين التقدم الاقتصادى وتقديم الخدمات الاجتماعية والعدالة الاجتماعية والحرية السياسية.

وأضاف "لا بد لى من القول، بأننى كنت أراقب ما يحدث فى مصر بمتعة"، واصفا ما حدث بمعركة "المصارعون".

وأوضح أن ما حدث فى مصر يمثل درسا هاما لجميع الأفارقة حتى تشارك الشعوب فى صنع القرار من قبل الشعب.

وتابع "للأسف، كانت مصر من أغنى ثلاث دول أفريقية، وكانت تسمى بجوهرة النيل، فالاقتصاد الذى كانت تفتخر به الحكومة المصرية كان يقر بأن الناتج المحلى الإجمالى للفرد يبلغ 6200 دولار، ولكن وفى الواقع يوجد 70% تقريبا يعيشون على دولارين فى اليوم. وبلغت نسبة البطالة فى مصر 9،7 % عام 2010 وهى نسبة منخفضة حسب المعايير الأفريقية لكنها ظلت صامتة على معدل مذهل من البطالة المقنعة. ومع تطور البنية التحتية الكبيرة والاستثمار الأجنبى المباشر، أصبح الاقتصاد المصرى أكبر 10 مرات من معظم الاقتصادات الأفريقية".

واستطرد "بعد كل هذا التقدم، تقدم 20 % فقط من الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التشريعية فى نوفمبر 2010 وصوتوا بأغلبية ساحقة لحزب مبارك".

صحيفة "ذى سيتيزن" التنزانية
تنزانيا تغلق سفارتها فى القاهرة
أغلقت تنزانيا مؤقتا سفارتها فى مصر، واستدعت سفيرها وأجلت مواطنيها نتيجة للانتفاضة الشعبية التى استمرت 18 يوما وأدت إلى استقالة الرئيس حسنى مبارك يوم الجمعة بعد 30 عاما فى السلطة.

وكشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، برنار ميمبي، فى حوار خاص أجرته صحيفة "المواطن" التنزانية معه يوم الجمعة، ونشرته الصحيفة اليوم الأحد، عن إجلاء مسئولى السفارة فى القاهرة وعائلاتهم.

وقال ميمبى، خلال الحوار معه فى مبنى البرلمان، "إن الموظفين الوحيدين المتبقين فى سفارتنا فى القاهرة هما الملحق العسكرى والمستشار الخاص للسفير".

وقال ميمبى: "نحن نراقب الوضع عن كثب فى مصر لنرى كيف تتكشف الأحداث"، موضحا أن الحكومة حتى الآن أجلت نحو 68 من التنزانيين، وهم السفير فى مصر، و حليف حاجى، و19 من موظفى السفارة وعائلاتهم، فضلا عن الطلاب البالغ عددهم 47.

وأوضح ميمبى أن الطلاب ينقسمون إلى 11 يسكنون زنجبار فضلا عن 36 يقيمون بالبر الرئيسى بتنزانيا، وأنه تم إجلائهم عبر شركة الخطوط الجوية الكينية.

وأكد أن هناك نحو 19 طالب آخر فى انتظار الرحلات، مضيفا "هناك اختناقات فى المطارات".
وقال الوزير أن 61 من التنزانيين الذين يعيشون فى مصر لجئوا إلى السفارة طالبين العودة إلى بلدهم عند تدهور الوضع، موضحا "لدينا عناوينهم وأرقام الهاتف المادية".

وتابع "كان هناك فى البداية 80 من التنزانيين، ولكن تم اعتقال 19"، قائلا أن 22 بلدا أفريقيا، بما فى ذلك كينيا، أجلت أيضا بعض مواطنيها من مصر.

وقال إن الحكومة لم تتلق تقارير عن أى تنزانيين قتلوا فى أعقاب الانتفاضة فى مصر.
واعتذر لمن كان بحاجة للحصول على خدمات دبلوماسية من السفارة المصرية فى تنزانيا، قائلا أن الحكومة اضطرت لإغلاق السفارة بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة هناك.
فيما قالت الصحيفة أن الانتفاضة الشعبية فى مصر، أكثر دول العالم العربى سكانا، وصلت ذروتها يوم الجمعة وهو ما دفعه للاستقالة من منصبه بعد 30 عاما من الحكم الاستبدادى.
وأضافت بأن مبارك يصبح الزعيم العربى الثانى، فى غضون شهر، الذى تمت إقالته بضغط قوى من الشعب من أجل الحرية، وقد أثارت الاستقالة البهجة فى القاهرة ومختلف أنحاء البلاد. وأن الخطوة التالية بالنسبة لمصر واضحة، متمثلة فى سيطرة القوات المسلحة، التى ستقدم لمحة بسيطة عن الكيفية التى تنوى بها حكم البلاد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة