قال نينا روكيكارى الصحفى بالـ"ديلى مونيتور" الأوغندية، تعليقا منه على تنحى الرئيس مبارك وتفويض السلطة للجيش: "أنا واثق أن الناس الذين كانوا يشاهدون ما يحدث فى مصر فى التليفزيون تذكروا فيلم "كاتابازى ايشى" وبطلها ذو الصيت الشائع والسمعة الشعبية الكبيرة، الذى يدعى على غير أهله بأنه بطل مغوار وأنه يساعد الآخرين على بناء منازلهم حتى أصبح أضحوكة القرية، وضيق الأفق! وكذلك كان مبارك"، قائلا إنه يجب أن يتم التوازن بين التقدم الاقتصادى وتقديم الخدمات الاجتماعية والعدالة الاجتماعية والحرية السياسية.
وأضاف: "لا بد لى من القول، بأننى كنت أراقب ما يحدث فى مصر بمتعة"، واصفا ما حدث بمعركة "المصارعين".
وأوضح أن ما حدث فى مصر يمثل درساً هاماً لجميع الأفارقة حتى تشارك الشعوب فى صنع القرار من قبل الشعب.
وتابع: "للأسف، كانت مصر من أغنى ثلاث دول أفريقية، وكانت تسمى بجوهرة النيل، فالاقتصاد الذى كانت تفتخر به الحكومة المصرية كان يقر بأن الناتج المحلى الإجمالى للفرد يبلغ 6200 دولار، ولكن وفى الواقع يوجد 70% تقريبا يعيشون على دولارين فى اليوم. وبلغت نسبة البطالة فى مصر 7.9 % عام 2010 وهى نسبة منخفضة حسب المعايير الأفريقية لكنها ظلت صامتة على معدل مذهل من البطالة المقنعة. ومع تطور البنية التحتية الكبيرة والاستثمار الأجنبى المباشر، أصبح الاقتصاد المصرى أكبر 10 مرات من معظم الاقتصادات الأفريقية".
واستطرد: "بعد كل هذا التقدم، تقدم 20% فقط من الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التشريعية فى نوفمبر 2010 وصوتوا بأغلبية ساحقة لحزب مبارك".
الرئيس السابق حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة