أعلن عدد من المرشدين السياحيين عن تضررهم البالغ من الأزمة الراهنة للقطاع السياحى، وهو ما ترتب عليه وجود ما يزيد عن 16 ألف مرشد سياحى بدون عمل لحين استقرار الأوضاع السياحية.
عمرو خلف أحد المرشدين السياحيين قال "لليوم السابع" أن العمل متوقف حاليا بدءا من يوم 28 يناير الذى شهد مغادرة مايزيد عن 2 مليون سائح عن مصر.
وأشار إلى أن الحياة كانت تسير بشكل طبيعى يومى 25، 26 يناير، قائلا "قمت بعمل جولات سياحية بالقلعة والأهرامات لعدد من الأفواج حتى فوجئنا بمغادرة السياح للبلاد وتوقف الحركة السيلاحية الوافدة إلى مصر".
وأوضح أن أهم ما يجعل المرشد متضررا من الأحداث هو أن المرشدين السياحيين يحاسبون بعدد برامجهم وليس لهم راتب شهرى يعتمدون عليه.
وفى السياق نفسه أضاف المرشد السياحى حسن عثمان أن الوقفة التى سيتم تنظيمها غدا عند الأهرامات هامة جدا "لنرى العالم أجمع ان الوضع فى مصر مستقرا وأن السياحة لا تتأثر بالأحداث الجارية فى مصر".
وذلك لأن وقوف عجلة السياحة سيترتب عليه وقوف أحد أهم الروافد الاقتصادية الهامة والإضرار باقتصاد البلاد.
وعن حالة الفراغ التى تعانى منها المناطق الأثرية قال عثمان "ليس الأماكن وحدها فجميعنا نعانى من الفراغ وتوقف العمل.
وتوقع عثمان أن تجد وقفة الأهرامات صدى إيجابى لدى السياح الأجانب خاصة وأنهم يدركون جيدا أن ما شهدته مصر هو تعبير سلمى عن الرأى.
تأثر المرشدون السياحيون بالأزمة الراهنة
كتبت هند مختار
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
