تجمهر آلاف المواطنين أمام "الإسكان" لحجز وحدات سكنية

الأحد، 13 فبراير 2011 07:30 م
تجمهر آلاف المواطنين أمام "الإسكان" لحجز وحدات سكنية محمد فتحى البرادعى وزير الإسكان
كتبت هبة حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمهر الآلاف من المواطنين أمام مقر وزارة "الإسكان" منذ الساعة السابعة من صباح اليوم، وحتى الوقت الحالى لحجز وحدات سكنية ضمن المليون وحدة التى ستنشئها الوزارة خلال السنوات المقبلة.

قامت الوزارة بطرح استثمارة بيانات لحجز وحدة سكنية منذ أيام بدون مقابل، وذلك لتهدئة المواطنين المتوافدين على الوزارة بشكل يومى، مطالبين بحجز وحدات سكنية، الأمر الذى أدى لزيادة هذه الأعداد، حيث وصلت للآلاف اليوم، من جميع الفئات، كما وصل الأمر لظهور بعض الأفراد المستغلة للأحداث، حيث قام أفراد أمام الوزارة ببيع استمارة الحجز التى توقف "شباك" وزارة الإسكان عن طرحها بجنيهين.

وأصبح شباك وزارة الإسكان بعد أن كان يطرح استمارات الحجز خلال الأيام القليلة الماضية، يتلقى هذه الاستمارات بعد ملء المواطنين بياناتهم الشخصية بها ثم يختم الاستمارة عليها بـ"رقم" يستطيع المواطن من خلاله فيما بعد السؤال عن تفاصيل الوحدة التى سيتم تخصيصها له، أو أن تقوم الوزارة من خلال هذا الرقم أيضا وبيانات المواطن الاتصال به ليقوم بدفع مقدم الحجز، والذى سيصل إلى 5 آلاف جنيه فى حالة أن يكون المتقدم موظفا، وسيتم إعفاء المواطن غير العامل من هذا المقدم – حسبما قال موظف الشباك- .

كما قامت الوزارة بفتح "الجراج" الواقع أمامها والمملوك لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لجماهير المواطنين، وذلك منعا للتجمهر داخل مقر الوزارة نفسه، حيث يقوم أحد موظفى الوزارة بالمناداة على المواطن الذى قدم استمارته فى الشباك ليعرف الرقم الذى حصل عليه باستخدام "ميكرفون" كبير، نظرا لوجود أعداد هائلة من المواطنين فى "الجراج".

وتضاربت آراء موظفى "الإسكان" حول صحة هذا الحجز، فالبعض أكد أنه صحيح وهو حجز للمليون وحدة سكنية التى كان يعد لهم جمال مبارك قبل رحيله للدخول فى الانتخابات الرئاسية، والبعض الآخر أكد أن هذه الاستمارات مجرد طريقة لتهدئة المواطنين المتوافدة بشكل يومى على الوزارة، وخاصة أن الاستمارات تطرح دون مقابل وبدون شروط محددة أو مقدم حجز كما كان فى المشروع القومى للإسكان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة