الانتباهة
- حزب الأمة يشترط توافر الحريات للمشاركة فى الحكومة العريضة
اشترط حزب الأمة القومى توافر عدة ظروف لمشاركته فى الحكومة العريضة التى طرحها الرئيس عمر البشير.
وأكد الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة القومى فى مؤتمر صحفى بحزبه أمس، أن مشاركتهم غير واردة "فى برنامج به نقص فى الحريات"، مضيفا إذا توافرت هذه الحريات ستتوافر الظروف التى يشارك معها الجميع.
وأشار إلى أن القضية هى ليس من يحكم السودان، ولكن كيف يحكم السودان ليعم الرخاء على جميع المواطنين.
- إعداد قوة من الجيش الشعبى لمهاجمة أطور
أرسلت قوات الجيش الشعبى 2000 جندى إلى مقاطعة فنجاك بولاية جونقلي، تمهيداً للانضمام إلى بقية القوات المتمركزة هناك للاشتباك مع قوات الفريق المنشق جورج أطور.
وكشفت استخبارت الفريق أطور للصحيفة ملامح ترتيبات مكثفة يقودها الجيش الشعبى لشن ضربات برية وجوية عليها، بينما دمغ أطور فى بيان تلقت الصحيفة نسخة منه أن الحركة الشعبية بما سمّاه بيع الجنوب لمصالحها الخاصة.
ودعا المواطنين الجنوبيين إلى انتهاج طريق الثورات والحرب ضد الحركة الشعبية، ووصف البيان الحركة بغير الديمقراطية، ونعتها بالاستبدادية.
وذكر أن القوات المنشقة بالجنوب تحارب من أجل المهمشين فى الإقليم، وأوضح قائد الاستخبارات بقوات أطور أن الجيش الشعبى يعد لمعركة كبيرة ضد قواتهم، وأبان أنهم رصدوا وصول ألفى جندى مدعومين بمروحيات مقاتلة لمقاطعة فنجاك، منبها إلى أن مواطنى المقاطعة شاهدوا الطائرات تلحق بمسافة قريبة وتحمل صورايخ على متنها.
آخر لحظة
- المؤتمر الشعبى يطالب بقيام حكومة مؤقتة لإدارة البلاد
طالب المؤتمر الشعبى بقيام حكومة مؤقتة لإدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة ومواجهة التحديات المتعلقة بالوطن، مشددا على أهمية الدخول فى حوار وطنى جاد ليشمل كافة القوى السياسية وبدون وضع شروط مسبقة.
وأعلن المؤتمر الشعبى رفضه القاطع المشاركة فى الحكومة العريضة لأنّها لن تكون ذات جدوى.
ونقلت الصحيفة عن عبد الله حسن أحمد، نائب الأمين العام للحزب، أن البلاد تمر بمرحلة دقيقة تتطلب قيام حكومة مؤقتة لإدارتها، مشيراً إلى ذلك قضية دارفور والأزمة الاقتصادية والحريات.
ووصف عبد الله موافقة الحكومة على العودة لمنبر الدوحة وقبول حركة العدل والمساواة بالجلوس للتفاوض بالتطور الإيجابى مطالباً الأطراف بالجدية لتحقيق سلام حقيقى على الأرض مؤكداً أن السلام لن يتحقق فى دارفور إذا لم تشارك فيه الحركات المسلحة موضحاً أن الحكومة لم تكن راغبة فى العودة للمفاوضات لكن الأجدى لها والأنفع لكافة الأطراف هو الحوار لإنهاء المشكلات.
- رئيس المجلس الوطنى: الحركات الدارفورية لا تزال تتدرب فى الجنوب
أكد أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس المجلس الوطنى أن الحركات الدارفورية لا تزال تتجمع وتتدرب فى الجنوب مشددا على ضرورة إقصائها حفاظاً على السلام بالمنطقة.
وقال الطاهر إن الانفصال ليس كله شر مشيراً إلى أن أغلب المشكلات التى كانت تقود السودان للوراء قد غادرت.
وأضاف الطاهر أن البرلمان سيعترف بنتيجة الاستفتاء إذا وافقت متطلبات القانون من حيث الشفافية والنزاهة.
وأشار الطاهر إلى أنهم سيقدمون الدعوة للقوى السياسية للحوار داخل البرلمان حول مستقبل البلاد والدستور وطبيعة المشاركة فى الحكم، مؤكدا أنه سيتم إشراك الأحزاب فى وضع الدستور القادم للبلاد وفتح الباب أمام كل الآراء التى تسهم فى تجويد العملية الدستورية فى البلاد.
الأهرام اليوم السودانية
- قطر تصف البشير برجل السلام
وصفت دولة قطر الرئيس السودانى عمر البشير، برجل السلام وأن عهده شهد ازدياداً فى أعداد المساجد لم يسبقه فى عهد، فى وقت نبه والى ولاية الخرطوم، دكتور عبد الرحمن الخضر، إلى أن إحصائياتهم أكدت أن عدد مساجد ولاية الخرطوم تجاوز الـ(5) آلاف مسجد قائلا نفتتح ما بين مسجدين إلى ثلاثة كل جمعة.
وقال الخضر أثناء خطبته لفعاليات افتتاح مجمع (أُم المؤمنين خديجة بنت خويلد) بالخرطوم، قال إن ازدياد أعداد المساجد بالولاية اضطرهم إلى زيادة ميزانية كهرباء المساجد شهرياً.
وأوضح أنه لا يزال الكثير من المساجد تحت التشييد، ممتدحا جهود الحكومة القطرية ورجال الأعمال والخيِّرين من أهل قطر، ووعد بالمساعدة فى تكملة بقية مرافق المجمع.
ومن جانبه قال سفير قطر بالسودان، حسن الحمادى، إن عراقة العلاقات السودانية القطرية تشجع على استمرار جهودنا فى إنشاء المشاريع المختلفة فى كافة المجالات واستمرار التواصل إلى الأبد، وأضاف أن أهل السودان أهلنا وعشيرتنا.
يشار إلى أن مجمع أم المؤمنين أُنشئ بدعم من رجل البر القطرى سعد الهاجرى.
- الأمم المتحدة تعرب عن مخاوفها إزاء القتال الأخير
قال مارتن نيسركي، المتحدث باسم الأمم المتحدة إن بعثة الأمم المتحدة فى السودان أعربت عن مخاوفها إزاء القتال الأخير الذى اندلع فى جنوب السودان.
وأضاف نيسركى إن "بعثة الأمم المتحدة فى السودان قلقة للغاية بشأن تجدد القتال بين الجيش الشعبى وقوات جورج أطور، وما نتج عنها من ضحايا بين المدنيين.
وقال نيسركى إن البعثة ستظل يقظة إزاء تطورات الوضع، مضيفا أن قيادة البعثة تسيطر على الوضع، وتحث على الوقف الفورى للهجمات، وتعرض مشاركة الأمم المتحدة طبقاً لشروط اتفاقية السلام الشاملة من أجل إعادة إطلاق اتفاقية وقف إطلاق النار الإطارية التى تم الاتفاق عليها مؤخراً.
