يتبنى عدد من الرياضيين داخل مصر فكرة تفعيل النقابة الخاصة بهم، نظراً للإهمال الذى يشوبها منذ إنشائها، وعدم الاهتمام بالتواصل مع أعضائها من جانب مجلس نقابة الرياضيين، فضلاً عن عدم تحقيق أبسط الحقوق بالعمل جدياً على صرف معاش بعد الوصول إلى سن التقاعد، لا سيما أن هناك العديد من الرياضيين بعد أن يتقدم بهم العمر لا يجدون الراعى لهم.
يقود محمد إبراهيم، مدرب فريق اتحاد الشرطة، هذه الفكرة من خلال البحث الجاد لتفعيلها على أرض الواقع، وعدم الاكتفاء بمجرد "كارنيه" يحصل عليه الرياضيون، ليس له أهمية فى أى شىء سوى أن الرياضى له نقابة على الورق، بدون أية أنشطة حقيقية.
فى هذا السياق قال محمد إبراهيم لـ"اليوم السابع"، إن تفعيل نقابة الرياضيين يعد مطلباً ضرورياً، حتى يكون دوراً مثل النقابات فى المجالات الأخرى، مضيفاً أن الجميع ينظر تحت قدميه فى التعامل مع حقوق الرياضيين، خاصة أنهم يتحدثون دائماً عن الملايين التى يحصل عليها نجوم الكرة، بدون النظر إلى الألعاب الأخرى، وبعض الرياضيين الذين لا يجدون سوى قوت يومهم بعد الاعتزال، أو عدم القدرة على العطاء.
كان العديد من الرياضيين قد أبدوا استياءهم الشديد بسبب التجاهل الذى يلقونه من النقابة واتحاد الكرة فى طريقة التعامل مع الحالات الإنسانية لكبار الرياضيين، وآخرها ما حدث مع عز الدين يعقوب لاعب النادى الأوليمبى الأسبق، والذى لم يجد ثمن علاجه فى آخر أيامه قبل أن يرحل إلى مثواه الأخير.
سمير زاهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة